عبارات شكر وتقدير للمعلمات
تتعدّد العبارات التي تُردّد للشّكر والتقدير والعرفان بالجميل للمعلمات، ولعلّ ما يمكن قوله لتلك القامات ما يأتي:
- شكرًا مُعلّمتي على المَجهود المضني الذي بذلتيه طيلة الأعوام الدّراسية السّابقة، والذي رسّختِ فينا من خلاله حُب العلم والتعلُّم، والحرص على كل معلومةٍ قيلت في الفصل الدراسي، أو كُتبت في الكتاب المدرسيّ أو غيره.
- عَجِز قلمي على أن يصف كمّ السّعادة الغامرة التي تُرى في عيني حينما أراكِ يا معلّمتي الغالية سعيدة بإنجازاتك.
- تصفّحت المعاجم العربية؛ علّني أجدُ فيها ما يصف حقّك، فلم أجد، فالله أسأل لك دوام التوفيق والسّداد والثّبات، وأن يرزقك الخير كله نتيجة ما قدّمتيه لنا من جُهد فاق الوصف.
- معلّمتي الغالية أكنّ لك كل معاني الحب الإنسانيّ والوفاء والإخلاص وأدعو الله لكِ أن يرزقك من حيث لا تحتسبي، وأن يجعل حياتك غامرةً بالسّعادة، والسّرور والطمأنينة.
- أزفّ إليك من التهاني أفخمها، ومن برقيّات الشّكر أفضلها، ومن عبارات التقدير أجزلها على ما علمتينا إيّاه خلال الفترة الماضية.
- المُعلّم هو الوسيلة الرئيسة في توجيهك لحُبّ العلم، وحبّ التّفكير والإبداع، ومعلّمتي قد ربّتني على أن أُعمل عقلي في كلّ شيءٍ، لأنّ الله لم يخلُق لنا هذا العقل هباءً، وإتمام خلقه حتى نُفكّر به، ولا نعيش على فكر غيرنا.
- شكرًا يا معلّمتي أن علّمتينا أن الأدب مُقدّمٌ عن العلم، فمن تأدّب بأدب العلم ارتقى فيه، ومن لم يتأدّب بأدب العلم لن يُفلح أبدًا، حتى وإن قرأ كل كُتُب العالم.
- شكرًا يا مُعلّمتي أن جعلتينا مُخلصين لبعضنا البعض، وكلّ منا يُراعي الآخر فيما يصعب عليه من أمور، وربّيتينا على ألّا نقول إلّا الصّدق، ولو كان الكذب سيضرنا.
- كلماتي الهزيلة تلك لا تستطيع أن تُعبّر عن مكنوناتي الشّعوريّة تجاهك يا مُعلّمتي، ولن تستطيع تعبيراتي أن تُعطيك ولو جُزءًا من حقّك.
- مُعلّمتي الغالية إنّك صاحبة فضل عليّ لن أنساه إلى يوم الدّين، وأدعو الله أن يُوفّقني في ردّ الجميل لك على قدر استطاعتي.
- المعلمة لا بُدّ وأن تكون صالحة في نفسها مُصلحةً لغيرها، ويجب عليها أن تُنشّئ الطُلّاب على أن يُقدّروا العلم، ويحترموا العلماء، وأن يكون هدفهم الأسمى في هذه الحياة: أن يتعلّم هذا العلم لله لا لأجل جاهٍ أو سُلطانٍ، أو غيرهما، فالملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع.
- كلمة شكر لمُعلّمة القرآن لن تكفيها، بل لو زلت أتحدث لأعوامٍ لن أستطيع البوح عمّا في ثنايا شُعوري تجاه معلمتي التي حفظت على يدها القرآن الكريم، وتعلّمتُ منها الكثير والكثير، ولولا فضل الله علينا ثم فضل المدرّسة ما كنت حفظت حرفًا من حروف القرآن.
- معلّمتي صاحبة الأخلاق الرفيعة والسّمت الهادئ، لقد كانت تلك الصّفات مصدر طاقةٍ لنا في جعلنا نُحبّ مادتك، فضلًا عن عشقنا للعلم.
- معلّمتي المفضالة لا أجد ما أقوله لك، ولا ما أُعبّر عنه تِجاه تلك الأعمال العظيمة التي عايشناها معك، لا أدري أأشكرك على أن ربّيتينا، وعلّمتينا من الأخلاق أفضلها، أم لأنك كُنت قدوة لنا، فما كنت تأمُريننا بشيءٍ إلا وقد فعلتيه قبلنا.
- المُعلّمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أساس أيّ مجتمعٍ، فمن أراد لأمّته الرّقيّ، فعليه أن يُوفّر كل الوسائل المادية والمعنوية، وغيرها من أجل توفير الأدوات التي تُبدع طلّابها من خلالها.
- معلّمتي الحبيبة، لا أنسى أبدًا ما كنتِ تفعلينه من أجل تقويم اعوجاجنا، وإرشادنا إلى ما فيه صلاحنا وصلاح من حولنا، وصلاح مجتمعنا.
- تفكّرت كثيرًا في تعبيرٍ يصف حالة الودّ والحُبّ التي أُكنّها لك، فما وجدت سوى أنّي أمّيّ في التعبير عن حُبي لك.
- المُعلمات هُنّ اللبنة الأولى في بناء المُجتمعات، والارتقاء بها إلى أوج ازدهارها وتقدّمها، وفيه تكريمهم ومراعاتهنّ حق الرّعاية صلاحٌ للرّاعي وللرعيّة.
- معلمتي الجميلة صحيح أنّكِ قد قسوتِ عليّ في يومٍ من الأيام، وكنتُ حزينًا وقتئذٍ، ولكن بعد مُرور الوقت علمتُ أنّ قسوتك كانت في محلّها، ولولا تلك القسوة ما وصلنا إلى الحالة التي نحن عليها الآن.
- معلّمتي الفاضلة، تعلّمنا منكِ الأدب مع العلم، بل قبل العلم؛ لأن العلم يُتوّج بالأدب، وبدون الأدب لن ينفع العلم صاحبه، ولو كان أعلم أهل الأرض.
- شكرًا لك معلّمتي فقد تعلّمنا حُب الخير للغير، وأن يُساعد كلّ منّا الآخر، ولا يبخل عليه بشيءٍ؛ لأن زكاة العلم نشره، فجعلتينا خير من يؤدّ تلك الزّكاة.
- شكرًا لك معلمتي فقد رأينا فيك المثل الأسمى، والذي حاولنا جاهدين أن نصل إليه بكل ما تحمله معنى الكلمة من إخلاصٍ ووقارٍ وخلق قويم.
- شكرًا لك معلّمتي فقد تعلّمنا منكِ ألّا نخشى إلّا من ربّ العباد، وأن تصدع بالقول الحقّ والصدق مهما كانت نتايجه ومهما كلّفنا ذلك، ولا نقول الكذب وإنْ منّا ظنّ أن فيه نجاتنا، ولكن في حقيقة الأمر هو فيه فسادنا.
- شكرًا لك معلّمتي، فقد تعلّمت أن أعطف على الصّغير وأحترم الكبير، وأوقّر صاحب العلم ومَن كان له شأن رفيع.
- بحثتُ في قواميس الإنسانيّة، فما وجدت صفةً اتّصف بها أهل الإنسانيّة إلّا وكانت مُلازمة لك، بل وكانت تلك الصفة فطرة من الفطر التي فطرك الله عليها، وليست مصطنعة.
- أيّتها المعلّمة الكريمة، جزاكِ الله من الخير أفضله، ومن الإحسان أعلاه ومن التوفيق ما استعيني به على قضاء حوائجك، ومن الثّبات ما تتقوّي به على نوائب الدهر، ومن السّداد ما تُحسنين به التصرُّف الأمور كلها.
- شكرا لك معلمتي أن علّمتني كيف أعتمد على نفسي، وكيف أستخرج طاقاتي الكامنة بداخلي، وكيف أستغلّ قُدراتي في ما يُصلحني وينفعني، وكيف أبتعد عن توظيف الموهبة التي وهبها الله لي في ما يضُرّني أو يضرُّ أحدًا غيري.
- شكرا لك معلّمتي، أن ربّيتني على التّواضع وأنّ الإنسان مهما وصل في مراتب العلم والفضل، فما هو إلاّ عبد للّه كعباده جميعًا، وعليه أن يستغلّ علمه في الصّلاح، وأن الله كما وهبه العلم فقد يُمحى في لحظةٍ.
- شكرًا لك معلّمتي، أن أرشدتني على المنتجات التي قد تغيّر حياتي، وحذّرتني من المنتجات التي بها قد تفسد حياتي، وبيّنت لي معايير القوّة والضّعف في شخصيتي.
- كلمات الشكر لا تكفي وعبارات التقدير لا تُجدي، إذا كنا في حضرة وصفك معلّمتي، لأنّ صفاتك ارتقت رقيًّا يعجز معها قلمي في وصفها، أو حتى الاقتراب منها، دمت لنا وفيّةً ومخلصةً ومُرشدةً وناصحةً.
- شكرًا يا معلّمتي العزيزة التي تعلّمنا من تعبيرات وجهها وكيفيّة تعاملها مع المواقف، وحُسن معاملتها لغيرها علمًا كالعلم الذي يخرج من فمها.
- شكرًا لك يا جميلة الخُلق يا نقيّة القلب، يا حسنة هذا الزّمان، شكرًا لك لأنك فرغّت لنا من وقتك ما تجودي به علينا لتعليمنا العلم.
- أيّتها المعلمة الخلوقة، إني بخجل منك حين أراك مع علمك الجمّ، وسمتك الرّفيع، وسماتك النبيلة، تترفّعي عن أن تجعلنا طُلّابك، بل إننا نستشعر أنك تعاملينا معاملة الأم الحنونة على أبنائها، والأخت الرّشيدة لإخوانها، والتلميذ النجيية الناضجة لزملائها في خلقها؛ فهنيئًا لك تلك الأخلاق التي ارتكبت بها عن جنس الإنسانيّين، وهنيئًا لك حُبّنا، وحبّ الناس جميعًا.
- الإنسان يحيا ما يحيا، ويبقى ما يبقى، ومرجعه في النهاية إلى فناءٍ، ولن يتبقّى إلّا ذكراه، وأنت يا معلّمتي ستظلّين علامةً بارزةً في حياتنا، وسنُفاخر بك أبد الدّهر، أنّنا حظينا بمعلّمةٍ نالت ثُلثي الأخلاق، ووزّع الثلث الأخير على الباقيين.
- هنيئًا لك معلّمتي السيرة العطرة التي تبعت من سريرة عطرة، وتكون النهاية عطرة بفضل الله تعالى، عطّر الله أيامكم كلّها بالفرح والسرور، والسّعادة الدّائمة غير المُنقطعة.
- شكرًا لك معلّمتي التي كنّا سنخسَر الكثير والكثير، إن لم نتتلمذ على يديها الطاهرتين، وفمها الذي لا يُخرج إلّا ما هو طيب، ومجلسها الذي يفيض راحة نفسية التي يكتسبها الروح في هذا المجلس لا تُوصف ولا تُقدّر بشيءٍ.
- الحمد لله الذي سخّرك لنا يا مُعلّمتي؛ لتُعلّمينا ما يجب علينا وما لا يجب، وتُرشدينا إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد.
- أزف لك من التهاني أرقاها، ومن التبريكات أعلاها، ومن التبشيرات أسماها، ومن العبارات أفهمها لمعلّمتي الفاضلة؛ وذلك لما أفنته من طاقاتها في سبيل العلم.
- شكرًا لك على كل لحظةٍ وكل دقيقةٍ وكل يومٍ تحملتينا فيها وشددت فيها أزرنا، وقوّمت فيها أخلاقنا، وعلّمتينا فيها كيف يكون طالب العلم، وكيف تكون أخلاقه، وكيف تكون فضائله السّمحاء.
- أيّتُها المعلّمة في لُقياها تطمئنّ نُفُوسنا وترتاح، وفي قربها النّجاح والفلاح، وفي نصائحها السّير على طريق الإصلاح، وفي مجلسها الخير كلّه وحُسن الإفصاح، هنيئًا لنا بك يا سيّدة الأخلاق.
لقراءة المزيد، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: رسالة شكر للمعلمة.