عبارات عن الترفع

كتابة:
عبارات عن الترفع


عبارات عن الترفع

نقدم لكم مجموعة من العبارات عن الترفع فيما يأتي:

  • لو أنني عملت بنصيحة الشاعر وامتنعت عن إجابة السفيه إذا نطق فمعنى ذلك أنني سأقضي معظم حياتي ساكتا.
  • لا تمار فقيها ولا سفيها، فغن الفقيه يغلبك والسفيه يؤذيك.
  • لا تماد سفيها في محاورة لكي تنجو من الزلل.


أقوال عن الترفع والتجاهل

نقدم لكم هذه الأقوال عن الترفع والتجاهل فيما يأتي:

  • التجاهل أبسط شيء تفعله عندما تتزاحم حولك التفاهات.
  • إذا لم تتقن فن التجاهل، ستخسر الكثير وأولهم عافيتك.
  • أمارس التجاهل في حياتي كثيراً، لأن اهتمامي لا أمنحه إلا لمن يستحقه.
  • إذا تعلمت التجاهل، فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة.
  • عرفت الآن ما يمكنه أن يصنع النجاح.. التجاهل والنسيان.
  • التجاهل انتقام راقٍ، وصدقة جارية على فقراء الأدب.
  • عود نفسك على التجاهل.. ليس كل ما يقال يستحق الرد.
  • التجاهل أفضل رد فعل، تجاه أشخاص لا ينفع معهم الكلام.
  • لكي تعيش عليك أن تتقن فن التجاهل.
  • أنا لا أجيد ثقافة الإساءة.. لكن بالمقابل أتقن مبدأ التجاهل وبشدة.
  • لكي تنجح في حياتك فإنك تحتاج إلى أمرين: التجاهل والثقة.


حكم الشافعي عن الترفع

نقدم لكم مجموعة من حكم الإمام الشافعي عن الترفع فيما يأتي:

  • إذا نطقَ السفيهُ فلا تُجِبْهُ
فخيرٌ من إجابتِهِ السكوتُ

فإن كلَّمْتَهُ فرَّجْتَ عنــْهُ

وإن خلَّيْتَهُ كمدًا يموتُ !


  • أعرِضْ عن الجاهلِ السّفيهْ
فكلُّ ما قال فهو فيه

ما ضرّ بحرَ الفراتِ يومًا

أن خاضَ بعضُ الكلابِ فيهْ !


  • قالوا سكتَّ وقد خوصِمْتَ قلتُ لهم
إن الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ

والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ

وفيهِ أيضًا لصونِ العِرضِ إصلاحُ

أما ترى الأُسْدَ تُخشى وهيَ صامتَةٌ

والكلبُ يخسى لَعَمْري وهو نبَّـــاحُ 


  • يخاطبني السفيهُ بكلِّ عيبٍ
فأكرهُ أن أكونَ لهُ مُجيبا

يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حِلْمًا

كعودٍ زادَهُ الإحراقُ طيبا !


أشعار عن الترفع

نقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية الجميلة عن الترفع فيما يأتي:

  • ابن نباتة السعدي:

لولا الترفّعُ عن قولِ الهجاءِ غدتْ

هِيمُ القصائدِ في أعراضِكم تَرِدُ

مازلتُ أسلِفكم حمدي وأمنحكم

وُدّي وأُسرِفُ في وجدي وأجتهدُ

حتى أتيْتم بها شَنعاءَ فاضحةً

لا ينقَضي عارُها أو ينقضي الأبدُ

هَبني عذرتُكم فيها أتعذِرُكم

محارمُ الوُدِّ والأقوامُ والبلدُ

أسلمتُمونا لريبِ الدهرِ يأكلُنا

وفيكم المالُ والأهلونَ والولدُ

هَيهاتَ لن تلفحوا من بعدِها أبداً

أبعدَ صُحبتنا يرجوكُم أحَدُ


  • محمد المعولي:

ترفعْ عن الفعلِ الذي يضعُ الفتى

تعشْ سالماً من كل ذامِ مذمِّمِ

إذا كنتَ من قومٍ كرامٍ أعزةٍ

فكنْ مثلهم في كلِّ فِعْلٍ مكرمِ

أأحمد إنّي ناصحٌ لكَ مُشْفِقٌ

ألا فاستمعْ قولَ الشفيقِ المُعَلّمِ


  • بهاء الدين الصيادي:

ترفَّعْ عن محاوَرَةِ الأَعادي

ودَعْهم باضْطِرابٍ واتِّقادِ

ورُحْ للحقِّ مستنِداً أَميناً

فأَمرُ اللهِ جارٍ في العِبادِ

ودعْ نُصْحَ الحَسودِ وزِدْهُ طَرْحاً

متى انحَطَّ الحَسودُ عن العِنادِ

وخذ لك في ظَلامِ اللَّيْلِ باباً

الى الرَّحمنِ عن حسنِ اعْتِمادِ

وقلْ يا فاطِرَ الأَشياءِ إِنِّي

دعوتُكَ بانْكِسارٍ واعْتِقادِ

ولازِمْ حضرَةَ المُخْتارِ قلباً

وكنْ في بابِهِ مُلْقى القِيادِ

فللمولَى تَعالى اللهُ سِرٌّ

سريعٌ فيه جبرٌ للمُنادِي

وللمُخْتارِ أَحمدَ خارِقاتٌ

على مرِّ الدُّهورِ بكلِّ نادِ

وكم من هِمَّةٍ منه تبدَّتْ

أَلانَ جَلالُها عزمَ الصِّلادِ

ومن عَجَبٍ يُحيطُ الكربَ نقصٌ

وموجُ اللُّطْفِ دوماً بازْدِيادِ

فكم هجمَ العِدى طَيْشاً وجهلاً

وراموا بالهَوانِ أَجَلَّ هادِ

فصابَرَهُمْ بحكمَتِهِ قَليلاً

فبادُوا وهو في الأَكْوانِ بادِ

وتمَّ له العُلى دُنيا وأُخْرى

وهم بالخِزْيِ في سوءِ المَعادِ

طغَوْا بعِنادِهِمْ بغياً عليه

وغمَّرَهُمْ حَناناً بالأَيادِي

وسُقْماً عامَلوهُ بكلِّ قطعٍ

وعامَلَهُمْ بأَنْواعِ الوِدادِ

أرادَ لهُمْ هُدًى وشَريفَ حالٍ

وردُّوا بالغَوايَةِ للمِهادِ

وأَسبَلَ فوقَهُمْ أَذيالَ عفوٍ

وقد فَجَروا بزُورٍ وانْتِقادِ

ترُدُّ بأَلسُنِ منهُمْ تَمادَتْ

عليه بنهجِ جُرْأَتِها حِدادِ

كأنَّ الحقَّ لم يظهرْ لديهم

ولم يفزَعْ لنُوقِ الدِّينِ حَادِ

وقامَ بأَمرِ بارِئِهِ وَحيداً

وأَحْزابُ الضَّلالَةِ كالجَرادِ

رَأَوْهُ بالنَّقائِضِ وهو زاكٍ

نزيهٌ ناهِجٌ نهجَ السَّدَادِ


  • أبو الهدى الصيادي:

ترفع عن دني الطبع دهرا

ولا تركن لمذموم الخصال

فان اولي السفاسف والدنايا

اخس لدى الرجال من النعال


  • البحتري

صُنتُ نَفسي عَمّا يُدَنِّسُ نَفسي

وَتَرَفَّعتُ عَن جَدا كُلِّ جِبسِ

وَتَماسَكتُ حينَ زَعزَعَني الدَه

رُ إِلتِماساً مِنهُ لِتَعسي وَنَكسي

بُلَغٌ مِن صُبابَةِ العَيشِ عِندي

طَفَّفَتها الأَيّامُ تَطفيفَ بَخسِ

وَبَعيدٌ مابَينَ وارِدِ رِفَهٍ

عَلَلٍ شُربُهُ وَوارِدِ خِمسِ

وَكَأَنَّ الزَمانَ أَصبَحَ مَحمو

لأهَواهُ مَعَ الأَخَسِّ الأَخَسِّ

وَاِشتِرائي العِراقَ خُطَّةُ غَبنٍ

بَعدَ بَيعي الشَآمَ بَيعَةَ وَكسِ

لاتَرُزني مُزاوِلاً لِإِختِباري

بَعدَ هَذي البَلوى فَتُنكِرَ مَسّي

وَقَديماً عَهِدَتني ذا هَناتٍ

آبِياتٍ عَلى الدَنِيّاتِ شُمسِ

وَلَقَد رابَني اِبنُ عَمّي

بَعدَ لينٍ مِن جانِبَيهِ وَأُنسِ

وَإِذا ماجُفيتُ كُنتُ جَديراً

أَن أَرى غَيرَ مُصبِحٍ حَيثُ أُمسي

حَضَرَت رَحلِيَ الهُمومُ فَوَجَّه

تُ إِلى أَبيَضَ المَدائِنِ عَنسي

أَتَسَلّى عَنِ الحُظوظِ وَآسى

لِمَحَلٍّ مِن آلِ ساسانَ دَرسِ

أَذكَرتِنيهُمُ الخُطوبُ التَوالي

وَلَقَد تُذكِرُ الخُطوبُ وَتُنسي

وَهُمُ خافِضونَ في ظِلِّ عالٍ

مُشرِفٍ يَحسِرُ العُيونَ وَيُخسي

مُغلَقٍ بابُهُ عَلى جَبَلِ القَب

قِ إِلى دارَتَي خِلاطَ وَمُكسِ

حِلَلٌ لَم تَكٌ كَأَطلالِ سُعدى

في قِفارٍ مِنَ البَسابِسِ مُلسِ

وَمَساعٍ لَولا المُحاباةُ مِنّي

لَم تُطِقها مَسعاةُ عَنسٍ وَعَبسِ

نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ ال

جِدَّةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبسِ


  • أحمد زكي أبو شادي:

ترفع عن معاداة الكريم

وعن بذل الصداقة للئيم

كلا الأمرين منقصة وأسمى

نقاء العيش من معنى الخصيم

فإن فرض العداء عليك فرضا

فلذ بمكارم الخلق الكريم

أحب إلي أن أشقى بخلقي

عن الإسفاف في وهم النعيم

ومن يحسب جنوني في اعتزازي

فما هو بالحصيف ولا الحكيم

ففي نفسي عوالم لم تخنّي

وما ضاعت مع الليلالبهيم
4716 مشاهدة
للأعلى للسفل
×