عبارات عن التفاؤل
- التفاؤل دليلٌ على ثقة الإنسان بربه، وأنّ القادم أفضل دائمًا، فالإنسان المؤمن يكون ظنه حسنًا بأقدار الله تعالى، وأنّ كل ما يحصل له خير، لهذا يظلّ محافظًا على تفاؤله مهما قست الظروف ومهما أظلمت الأقدار.
- التفاؤل يُريح القلب والفكر، ويمنع العقل من توقع الأسوأ وهو نقيض للتشاؤم، لهذا فإنّ الإنسان المتفائل يركز دائمًا على الجوانب الإيجابية، ويتغاضى عن أي شيء سلبي، وهو يُصرّ على أن يعيش أيامه بفرح وألّا يقكر فيما يعكّر صفو أيامه.
- التفاؤل هو سرّ النجاح والتفوّق، لأنّ الإنسان حصيلة توقعاته، فهو يقود إلى العمل والاجتهاد، أما التشاؤم يُشجع الإنسان على الجلوس والكسل وعدم فعل أيّ شيء مفيد، لأنّ توقعاته الشيئة والمتشائمة تثبط عزائمه وتثنيه عن التقدّم إلى الأمام.
- التفاؤل يجب أن يكون منهجًا يوميًا وأسلوب حياة بالنسبة لجميع الناس، فهو يُساعد على تحقيق الأهداف والسعي إليها بكلّ اجتهاد، كما يساعد على تجديد الأمل وشعور الإنسان بالحب.
- الإنسان المتفائل يتعلّم كيف يصنع من حجارة الطريق بيتًا، ويعلمه أن يصنع من الأخشاب سلمًا يصعد عليه لوصول المجد، فليس أجمل من أن يكون الإنسان متفائلًا يبثّ الطاقة الإيجابية فيمن حوله.
- الإنسان الذي يتحلّى بالتفاؤل يجد كل شيء سهلًا ويسيرًا، بعكس المتشائم الذي يجد صعوبة في كلّ شيء.
- الإنسان المتشائم يُثقل نفسه بالهموم، على عكس الإنسان المتفائل الذي ينبذ الهموم ويتوكّل على الله، لهذا فالتفاؤل من شيم المؤمن الذي يثق أنّ الفرج قريب.
- تنعكس آثار التفاؤل على الإنسان من الناحية النفسية والجسدية، فالتفاؤل يقلل الضط النفسي والتوتر، ويزيد من مناعة الجسم، كما يجعل نفسية الإنسان أجمل وأكثر تقبلًا لأحداث الحياة.
- إذا أراد الإنسان أن يشعر بالبهجة والاستقرار والسكينة، فعليه أن يتمسك بالتفاؤل وألّا يسمح لأيّ شيء بهزيمته، لهذا يميل المؤمن إلى التفاؤل دائمًا، أما الذي يحمل في قلبه إيمانًا ضعيفًا فيميل إلى التشاؤم
لأنه لا يُحسن الظن بالله تعالى.
- التفاؤل قادر على إحياء النفوس وإراحة القلوب، وهو بمثابة الوقود المحرّك لنجاحات الإنسان، وهو الذي يُحوّل الصحراء القاحلة إلى جنة خضراء، أما المتشائم فهو الذي يؤمن بالمستحيل دائمًا، ويعتقد الأسوأ في كلّ شيء، ويجعل ظنونه تتجه صوب الفشل في كلّ مرّة.
- مجالسة الأشخاص المتفائلين تجعل الإنسان متفائلًا بالفطرة، والعكس يحدث عند مجالسة الأشخاص المتشائمين الذين لا يرون إلا الأشياء السئية.
- المتفائل يرى الأبيض وسط الكم الهائل من السواد، أما المتشائم فهو يرى الأخطاء والسواد من حوله في كلّ شيء ويركز عليه، وبهذا يُضيع على نفسه بهجة الأفراح، وينسى أن يشعر بالسعادة.
- التفاؤل يعني أن يرى الإنسان النصف الممتلئ من كلّ شيء، وألّا يرى الفشل أو الفراغ، فالمتفائل يملك عينًا تبحث عن الفرح والجمال، ويترك الأشياء السلبية جانبًا ولا يركز عليها أبدًا، كما أنّ المتفائل يبحث عن أسباب الفشل ليصلحها ويتخلص منها، أما المتشائم فيبحث عنها كي يجد ذريعة يبرر بها فشله.
- الإنسان دون التفاؤل يكون مثل نبتة الصبار التي تعيش في صحراء قاحلة، ولا تحلم إلّا بحرارة الشمس والهواء الذي يلفحها وبالرمال الصفراء التي ليس بها ماء، أما المتفائل فهو مثل الشجرة التي تنبت وسط واحة خضراء، وتنتظر المطر عند رؤية أيّ غيمة.
- الإنسان الذي يحافظ على تفاؤله يستطيع أن يملك روح التحدّي ويسير عكس التيار ويصل إلى وجهته، أما الإنسان المتشائم سيفشل حتى لو كان التيّار يمشي باتجاهه، لأنّه لا يملك الإرادة الداخلية ولا التفاؤل الذي يجعله يتوقع الأفضل.
- في كلّ شيء في الحياة جانبٌ مضيء، هكذا يرى المتفائل الحياة، بعكس الإنسان المتشائم الذي يلهث وراء الحزن ويعدّه صديقًا مقيمًا، ولا يرى في الحياة سوى أنها طريقٌ للموت، لكنّه لو تمعن قليلًا فيها لعرف أنّ في كلّ شر يوجد خير، وأنّ بعد الخريف لا بدّ أن يأتي المطر وتعود الأرض خضراء.
- مهما حصل في حياة الإنسان عليه أن يعلم تمامًا أن الحياة لا تتوقف عند أحد، وأن تشاؤمه سيعود عليه بالسوء والمرض، وقد لا يستطيع أن يُنجز أيّ شيءٍ في حياته إذا ظلّ متشائمًا لا يفكر إلا بطريقة للخلاص من الحياة.
- الشخص الذي يُعوّد نفسه على رؤية الأشياء بعين التفاؤل هو في الحقيقة شخص قوي يتمتع بالثقة بنفسه وقدراته، لأنه يرى في كلّ تحدٍ يواجهه طريقة للفوز والنجاح ومواصلة التطوّر، أما الشخص الذي يعتاد رؤية الأشياء نظرة تشاؤمية فإنما يضع نفسه في قالبٍ نمطي مليء بالمستحيلات التي لا يمكن تحقيقها في نظره.
- يستطيع الإنسان على أن يُبرمج عقله على أن يكون متفائلًا بأن يستيقظ في كلّ صباح وهو يفكر بطريقة إيجابية، ويرى الندى في أطراف الزهور بدلًا من أن يرى أشواكها، ويرى الخير في المطر بدلًا من رؤية البرد والعواصف العاتية، ويرى الدفء بالشمس بدلًا من رؤية التعب الناتج عن حرارتها، لهذا من أراد أن يحتفظ بتفاؤله عليه أن يُساعد نفسه على التفاؤل والتفكير الجميل.
- يستطيع الإنسان أن يكون كلّ شيءٍ لنفسه، وأن يتخطى جميع العقبات النفسية التي تفرضها عليه ظروف حياته بشرط أن يكون متفائلًا، فالتفاؤل جزء من الإيمان، لأنّ الله تعالى لم يذكر العسر أبدًا إلا وذكر معه اليسر، وهذا دليلٌ على أنّ الأصل في الحياة هو التفاؤل وليس التشاؤم الذي يرى الحياة بنظرة سوداوية خالية من أيّ أملٍ بالله تعالى، وخالية من اليقين بوجود الفرجوالخير.
- الإنسان الذي يتمتع بالتفاؤل تبتسم الدنيا في وجهه، وتغمره الورود بعطرها، ويرى كل صعبٍ وقد أصبح سهلًا، ولا يستصعب فعل أيّ شيء في حياته، على عكس المتشائم الذي يرى أنّ الحياة لا تستحق أن يتعب الإنسان لأجلها ما دامت نهايتها الموت.
لقراءة مزيدٍ العبارات عن الأمل، ننصحك بقراءة المقال: مقولات عن الأمل.