عبارات عن الحياة القاسية

كتابة:
عبارات عن الحياة القاسية

عبارات عن الحياة القاسية

  • الحياة مليئة بالأحداث القاسية التي تجعل الإنسان يشعر بأنّه لا يستطيع التأقلم مع قساوتها، لكنّها تعلّم الإنسان أن يكون أكثر قوة وصلابة، وتمنحه الدروس الكثيرة التي تمنحه الخبرة لمواصلة حياته بصورة أفضل، ولهذا من واجب كلّ شخص يعتقد أن الحياة قاسية معه أن يكون قويًا منتظرًا للفرج ولا يسمح بأن تنتصر القسوة فيها عليه أو تجعله يتراجع عن تحقيق أحلامه وطموحاته.


  • الحياة بطبيعتها متقلّبة ما بين الأيام التي يعيش فيها الإنسان في رخاء وما بين الأيام القاسية التي يشعر الإنسان أنها ثقيلة لا تمرّ بسهولة، وكلما قست الحياة أكثر أُصيب الناس بالإحباطواليأس، لكن من الخطأ أن يستسلم الناس لليأس وأن يجعلوا قساوة الحياة تنتصر عليهم، بل يجب أن يُقاوموا حتى النهاية، وأن ينتصروا على جميع الأحداث والتحديات التي تُواجههم.


  • الحياة القاسية تُعلّم الإنسان كيف يصبح أكثر مقاومة، وتجعله يُكافح لأجل البقاء، لهذا كلّما مرّت الأحداث القاسية في حياة الإنسان عليه أن يكتسب الخبرات التي تُعينه في أيامه القادمة، وأن يأخذ العبرة منها، فالحياة القاسية تهون إذا كان الإنسان أكثر قدرة على التأقلم معها، وأكثر حرصًا على تجاوزها، لهذا فإنّ العزم والإرادة والإصرار هي وقود الحياة الذي يجب ألّا ينضب مهما كانت الظروف.


  • الحياة تُشبه الحلم، فهي سريعة على مَن يشعر أنّها حياة جميلة، وبطيئة على من يشعر أنّها قاسية، لكن في الحقيقة لا يوجد حياة جميلة بالمطلق، ولا حياة قاسية إلى الأبد، فالأيام بطبيعتها تختلف وتدور بين الأحداث، لهذا إذا جاءت الأيام الجميلة على الإنسان أن يشكر الله على هذه النعمة، وإن جاءت الأيام القاسية فعليه أن يصبر ويحتسب أجر الصبر وينتظر الفرج من الله تعالى.


  • من يتعلّم من دروس الحياة يستطيع أن يُقاوم تغيراتها وتقلباتها، لهذا فإنّ الشخص العاقل والذكي لا يغتر بالأيام الجميلة ولا ييأس في عزّ قسوتها، بل يعرف بينه وبين نفسه أنّ دوام الحال من المحال، وأنّ الدنيا مثل الظل الذي لا بدّ وأن يبتعد عنه بعد شروق شمس الأيام.


  • من يُعاني من قسوة الحياة يشعر أنّ في قلبه ظلامًا كبيرًا، وأنّ الحزن يُسيطر عليه، لكن الإنسان المؤمن بقضاء الله وقدره يُدرك أنّ الدنيا دار ابتلاء، وأنّ قساوة الحياة تُطهره منالذنوب وترفع رتبته عند الله تعالى، خاصة إذا صبر واحتسب ولم يجزع أبدًا.


  • خيبات الأمل وظلم الأحبة وهجران الأصدقاء كلّها صور من صور الحياة القاسية، لهذا فإنّ الإنسان العاقل يعرف كيف يتعامل مع كلّ هذه الأشياء بحكمة كبيرة، فلا يستسلم أبدًا، ولا يجعل اليأس يتسلل إلى قلبه، وأن يُحافظ على أحلامه من الضياع، وأن يفي بوعوده لنفسه.


  • على الرغم من الحياة القاسية في الظاهر، إلّا أنّ قساوتها لا تدوم، وسرورها أكبر بكثير من ألمها، فالحياة نفسها تتقلب ما بينالسعادة والألم وما بين الأمل والإحباط، فهذه هي سنّة الله في خلقه، فنحن في النهاية نعيش في الدنيا وليس في الجنة، والدنيا دارٌ لا راحة فيها، لهذا يجب أن يكون الهم الأكبر في الحياة رضى الله تعالى وحده.


  • كل إنسان في الحياة مستأمن على حياته وأحلامه، فإن شعر أنّ الحياة قاسية معه فهذا لا يعني أن ييأس ويحزن، بل يعني أن يُغيّر خططه ويغير طريقته في الحياة حتى تهون الأيام وتصبح الحياة أكثر سهولة وجمالًا.


  • تختلف قساوة الحياة في عيون الناس بحسب اختلاف أعمارهم وظروف حياتهم ومتطلباتهم،فالطفل يرى قساوة الحياة في ابتعاده عن أمه، والشاب يروي قساوتها في حرمانه من حريته ومتعته، والكبار يرونها في تحطّم الآمال والأحلام، ومهما اختلفت النظرة إلى قساوة الحياة، يبقى شيءٌ واحد يجب أن يتمسك به الجميع وهو مقاومة هذه القسوة وعدم ترك هموم التجارب القاسية تُسيطر على القلب.


  • الحياة القاسية هي أكبر ملهم للإنسان حتى يكون أكثر إبداعًا، ولهذا فإنّ معظم الشعراء والأدباء والفنانين عاشوا حياة قاسية في فترة من فترات حياتهم، ومرّوا بتجارب جعلتهم يشعرون بضرورة الكفاح لأجل تجاوز جميع المحن، وفي النهاية وجدوا ثمرة مقاومتهم وصبرهم على كلّ ما مروا به، وحولوا المحن إلى منح ملهمة لهم في حياتهم، حتى أصبحوا نموذجًا في المجتمع وقدوة في الفن والإبداع.


  • قد تكون قساوة الحياة جزءًا من حياة دولٍ ومجتمعات بأكملها، خاصة عندما تمرّ بها الكوارث والدمار والزلازل وغيرها، لكن مع الأيام تمرّ الحياة بكلّ ما فيها من قسوة وتتبدل الظروف والأحوال، ومن يكسب في النهاية هو الذي قاوم ولم ييأس.


  • يحتاج الإنسان إلى المواساة والرعاية إذا قست الحياة عليه كثيرًا، لهذا فإنّ دعم الأحبة والأهل والأصدقاء كفيلٌ بأن يهوّن مرارة الأيام ويجعل من الحياة أقل قسوة، لهذا فإنّ وجود الأشخاص الداعمين من أكبر النعم.


  • عندما يفكّر الناس بطبيعة حياتهم وينظروا إليها بحيادية سيكتشفون أنّ الكثير من الناس يمرّون بأيامٍ صعبة وقاسية، ولا تقتصر قسوة الحياة عليهم، لهذا فإنّ رؤية مصائب الآخرين تهوّن على الشخص مصيبته لأنه يعلم أنّه ليس الوحيد في البلاء، وأنّ الفرج قريبٌ على أية حال، وأنّ من يفقد صوابه تجاه مصائب الأيام سيخسر كثيرًا، لهذا فإنّ الصبر والتجلّد من شيم الكرام، ومن صفات الشخص العاقل القوي والقادر على تخطي الصعاب.


  • إذا أراد الإنسان تجاوز الأيام الصعبة وقسوة الحياة فيها، فعليه أن يكون متماسكًا من الداخل، ولا يسمح لأي طاقة سلبية بأن تسكن في قلبه، وفي الوقت نفسه عليه أن يبتعد عن الأشخاص الذين يجعلونه يشعر باليأس ويزيدون من قساوة الحياة في عينيه، ويُصورون الأيام أمامه بأنها ثابتة على قسوتها، وفي المقابل فإنّ الاقتراب من الأشخاص الإيجابيين يجعل قساوة الأيام تهون.


للاطّلاع على اقتباسات العظماء عن الحياة، ننصحك بقراءة هذا المقال: مقولات عن الحياة.

5723 مشاهدة
للأعلى للسفل
×