عبارات عن الدين
فيما يأتي مجموعةٍ منها:
- واثنتان لا تذكرهما أبدأ: إساءة الناس إليك، وإحسانك للناس.
- اعلم أنّه ليس غير الله يبقى، من علا فالله أعلى، اعلم رعاك الله أنّه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آتٍ آت، من وثق بالله أغناه، ومن توكل عليه كفاه، ومن خافه قلت مخافته، ومن عرفه تمت معرفته.
- سبحان من يرحم عبده بابتلائه، فلولا مصائب الدنيا لوردنا يوم القيامة مفلسين.
- لو كانت الدنيا كلها هم وهي ليست كذلك، لكان حريٌ بمن يرجو الجنة ألا يحزن.
- أروع كلمة هي كلمة تستشعر من خلالها بأنّ روحك خاشعة، ودمعتك هادرة على وجنتيك، وتقولها بيدٍ مرفوعة يا رب.
- لا تندم على إحسانٍ صادقٍ بذلته، فالطيور لا تأخذ مقابلاً على تغريدها.
- لتكن خطاك في دروب الخير على رمل ندِيٍ لا يُسمع لها وقع لكن آثارها بينة.
- لا بد لنا من عزيمة نفطم بها أنفسنا عن اللهو، وأن لا نقعد فراغاً والموت يطلبنا.
- الكلمة الطيبة تأسر القلوب، وتمحو الضغينة، وهي لك صدقة عند الكريم الرحمن.
- دع الدنيا وتطلع للآخرة، فالدنيا لا تساوي نقل أقدامك إليها، فكيف تعدو خلفها.
- إلى متى الغفلة؟ فرُبَّ إشراقٍ لم يُدرك زمن غروبه.
- إنّ القلب كلما كانت حياته أتم، كان غضبه لله أقوى وانتصاره للدين أكمل.
- ليس العيد لمن تجمل باللباس والمركوب، إنّما العيد لمن غفرت له الذنوب.
- الحياة رحلة بدأت بصرخة مدوية، وتنتهي بصمتٍ مطبق، وبين الصرخة والصمت (الحصاد).
- اثنان لا تنسهما: ذكر الله والموت، واثنان لا تذكرهما: إحسانك للناس وإساءتهم إليك.
- متى امتلأ قلب العبد إيماناً ويقيناً، فإنّ الله لن يخذله.
- إنّ المصائب ما جاءت لتهلكك، إنّما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، والله مع الصابرين.
- فرّغ قلبك لله بما أُمرت به، ولا تشغله بما ضمن لك، وسيرزقك ربك من حيث لا تحتسب.
- لا تدع الدقائق تضيع سدى، واملأ صحيفتك بما فيه هدى، إنّ أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
- اعمر فؤادك بالتقى فالعمر محدود السنين، واحمل بصدرك مصحفاً يشرح فؤادك كل حين.
- رب مكروه عندك نعمة، نجاك الله به من نقمة، أحلك به صعود القمة.
- ما أعظم الفرق بين من نام وأعين الناس ساهرة تدعو له، ومن نام وأعينهم ساهرة تدعو عليه.
- غاية أمنية الموتى استدراك حياة ساعة، وأهل الدنيا يقضون أعمارهم غفلةً وضياعاً.
- إذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك، وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك، وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك، وإذا كنت على الطعام فاحفظ معدتك.
- إذا أحب الله عبداً اصطنعه لنفسه: فشغل همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.
- إن دُور الجنة تبنى بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
- من أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طِيبه، فالله الله في السرائر.
- عذاب الهمة عذب، وتعب الإنجاز راحة، وعرق العمل مسك، فاغتنم عمراً ماله بديل.
- ما من أحدٍ يفهم قوانين التجارة الإيمانية إلّا وتراه مشمراً نحو كنوز الآخرة.
- قيل لابن مسعود رضي الله عنه: من ميت الأحياء؟ قال: الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً.
- ليس من مات واستراح بميت، إنّما الميت ميت الأحياء
- فتح الله للمطالب أبواباً، وسن للحوادث أسباباً، فقال لنا: ادعوا، وقال: اعملوا.
- هموم الدنيا مؤقتة، مهما طال زمنها لكنّها في قلوبنا الضعيفة أكبر من الآخرة.
- احذر المعاصي فإنّها تمحق بركة الطاعة، وتَحرم المغفرة في مواسم الرحمة.
- من يُنصت يكتسب علماً جديداً، ومن يتحدث يمنح علمه للآخرين.
- لا تزال الملائكة مشغولة ببناء قصرك ما دام لسانك رطباً بذكر الله.
- إن مشاهدة الفسق يهون أمر المعصية على القلب وتبطل نفرة القلب عنه.
- إنّك لتعرف الناس ما كانوا في عافية، فإذا نزل بلاءٌ بهم صار الناس إلى حقائقهم.
- إن طاف بك طائف من همٍ فالجأ إلى الله، وامنح غيرك معروفاً، أطعم جائعاً، عُد مريضاً تجد راحة وأُنساً.
- من عرف الله هانت مصيبته، ومن أنس به زالت غربته، ومن رضي بالقضاء سَعِد.
- الاستغفار يفتح الأقفال، ويشرح البال، ويُكثِر المال، ويُصلح الحال.
- في المآزق يُكشَف لؤم الطباع، وفي الفتن تُكشَف أصالة الرأي، وفي الشدة يُكشف صدق الإخاء.
- من الخطأ أن تُنظم الحياة من حولك وتترك الفوضى في قلبك وفي علاقتك مع الله.
- سيُعطيك الله بقدر يقينك بعطاءه سُبحانه، سيغمرك لُطفه، سترويك رحماته، سيُرضيك وسيؤتيك من واسع فضله متى ما آمن قلبك بذلك.
- إنّ الذي خلقك لقادر على إخراجك من هذا وسيخرجك لا محالة، فثق به ولا تستعجل، لأنّ الأمر برمته مبنيٌ على الصبر.
- تضرع لله بضعفك وأشد أحوالك، تمنى ما يريد قلبك وإن كان بعيدًا صعبًا، فمن للمعجزات إلا الله.
- لا تنتظر رحمة الناس، وعطفهم، وشفقتهم عليك بل كُن أعزّ ما تكون في حضرتهم وأذلّ ما تكون إذا خلوت بالله.
- حينما تكون قوي الصلة بالقرآن ستختلف حياتك، وستجد البركة في وقتك، وفي كل شؤونك، لأنّ القرآن هو حياة القلوب.
- إذا اجتهد الإنسان، واستعان بالله تعالى، ولزم الاستغفار والاجتهاد، فلا بد أن يُؤتيه الله من فضله.
