عبارات عن المعلم

كتابة:
عبارات عن المعلم

عبارات عن المعلم

المعلم هو الركيزة الأساسية في التعليم، وهو مربي الأجيال ومنشئ العقول، وفيما يأتي عبارات عن المعلم:

  • المعلم هو شعلة النور التي تضيء العقل بالعلم والمعرفة، وهو اليد المباركة التي تُعلّم الطالب الإمساك بالقلم ليبدأ بتهجئة الحروف والكلمات ليصيغ منها مختلف العلوم وشتّى المعارف، والمعلم هو الذي يُحدث نهضة في المجتمع ليجعله أكثر سموًا واطلاعًا، وهو الذي يدفع بعجلة العلم نحو الأمام.


  • يقوم المعلم بدورٍ محوري في تنشئة الأجيال، لهذا إذا كان المعلم واعيًا ومطلعًا كان الجيل أكثر وعيًا وأكثر حرصًا على طلب العلم والتزود من الثقافة، وأكثر قدرة على مواجهة التطور ومواكبته بشكلٍ مستمر، لهذا يبدأ صلاح المجتمع بصلاح منظومة التعليم الذي يعدّ المعلم جزءًا مهمًا منها.


  • يقع على عاتق المعلم دورًا مهمًا للسير نحو العلياء وقيادة جيل كامل لاكتشاف المزيد من الاختراعات والأجهزة التي تُسهّل حياة الناس، فالمعلم الذي يعلم الأجيال قادرٌ على إنشاء العلماء وهو الذي يخرّج الطبيب والمهندس والصيدلاني والمحامي.
  • مهما تعدّدت المهن الموجودة في المجتمع، تظلّ مهنة المعلم من أسمى المهن وأرقاها وأكثرها تطورّا وتجددًا، فهي تُحافظ على روح التجدد الذي هو سمة أساسية في التعليم، وفي الوقت نفسه يلعب المعلم دورًا بارزًا في إنشاء منظومة الأخلاق وإقرارها في المجتمع ليكون مجتمعًا فاضلًا.


  • من أهم المهام التي يتولاها المعلم هو ظهار طاقات الشباب وتوجيهها بالشكل الصحيح لحمايتهم من الانحراف والوقوع في فخ الجهل، خاصة أن المعلم يُبرز النقاط الأساسية التي يجب على الشباب الالتزام بها، ويبين لهم الأماكن التي يجب أن يتجنبوها لحمايتهم.
  • مهما قيل في المعلم من أشعار وقصائد وكتابات، تظلّ قيمة المعلم أسمى من أن يتم اختصارها في بضعة حروف أو كلمات، وأحيانًا يعجز القلم عن الكتابة والتعبير بما يجول في الخاطر تجاهه.


  • المجتمعات الراقية تحترم المعلم وتُقدّره وتضعه في مكانة عالية، وتجعل منه منارة مضيئة لتوجيه الأجيال إلى الصحيح، لهذا من المستهجن أن ينظر البعض إلى مهنة التعليم بأنها مهنة أقل شأنًا من باقي المهن بالرغم من أنّ المعلم هو الأساس في تخريج جميع أصحاب المهن، ولولا وجوده لانتشرت الأميّة وظلّ الجميع غارقين في جهلهم لا يميزون الحروف عن بعضها البعض.


  • من لا يحترم المعلم لا يستحق الاحترام، لأنّ احترام المعلم يعني احترام العلم الذي هو المرجعية الأسمى في تنظيم حياة الإنسان ورفعتها، والعلم هنا شاملٌ لكلّ أنواع العلوم، سواء الشرعية أم العلوم الدنيوية التي لا تقلّ شأنًا عن غيرها.
  • لولا وجود المعلم لما تمايز الناس بين بعضهم البعض في الدرجات العلمية، ولبقيوا جميعًا جاهلين ينتظرون من يمنّ عليهم بالقراءة والكتابة، لهذا فإنّ العلم قوة، وهذه القوة لا تكون بكاملها إلا إذا كان المعلم قويًا في علمه وطريقة إيصاله للمعلومة.


  • أكثر ما يطمح المعلم للوصول إليه هو أن يرى طلبته وقد اجتازوا جميع سنواتهم الدراسية بنجاحٍ واقتدار، وحجزوا لهم مقعدًا في صفوف المتفوقين، فالمعلم يرى أن طلبته هم أبناؤه وإخوته وتفوقهم يعني تفوقه، ولهذا ينظر إليهم بعين الأمل والتفاؤل، ويتمنى لهم التفوق الدائم في جميع مجالات حياتهم حتى يفتخر بهم أمام الجميع.
  • أحيانًا يلجأ المعلم لعقاب طلبته المقصرين، وهذا بالطبع لا يكون إلا لأنه يحبهم ويخاف عليهم من هذا التقصير والإهمال في طلب العلم، فقساوة المعلم على طلبته تُشبه قساوة الأب والأم على أبنائهم، وعلى الطالب أن يتقبلها بصدرٍ رحب وأن يقدر خوف المعلم عليه وأن يسعى لإرضائه بالجدّ والاجتهاد.


  • المعلم هو الأساس في قيام الحضارات، ويشهد التاريخ الطويل للبشرية أنّ للمعلم الفضل الأكبر في اللحاق بركب العلم والتخلص من ترسبات الجهل والأمية في العقول، لأنّ العقول تُشرق بالمعرفة التي يزرعها المعلم في عقول طلبته.


  • واجب المعلم تجاه طلبته لا يقتصر على تزويدهم بالعلم والمعرفة والثقافة، بل من واجبه أيضًا أن يُعلّمهم فن الحياة وكيف يتعاملون معها بكل مهارة، وأن يتعلموا طريقة النجاة من المواقف الصعبة، كما أن المعلم ينبه طلبته إلى الطريقة اللائقة في فهم الكون وعبادة الله تعالى لأنه يقرّ الأخلاق الحسنة وينبذ السيئة ويُشجع الطلبة على التفكر في ماهية الحياة فيعرفون أنّ هذا الكون الفسيح قائمٌ بأمر الله، لهذا فالمعلم منارة للعقول والقلوب.


  • من أهم ما يجب أن يتصف به المعلم الحقيقي أن يكون علمه خالصًا نقيًا ليس فيه رياء أو تفاخر، وأن يُعامل طلبته بالعدل والمساواة وأن يحرص كل الحرص على مراعاة ظروفه والتفريق بين قدراتهم وتقديم ما يُناسبهم في الوقت المناسب، وبالمقابل على الطلبة ألّا يخالفوا أوامر المعلم وألّا يتذمروا مما يكلفهم به.
  • يجب على الطلاب أن يعرفوا قيمة المعلم ويحترموه ويقدروه ويثمنوا دوره الجوهري في حياتهم، وعليهم أن يطلبوا رضاه وألّا يكونوا سببًا في إغضابه مهما حصل، فالمعلم الذي يرى الاهتمام والاحترام من طلبته يُقبل على تعليمهم بكل حب وتقدير وحماس.


  • مهنة التعليم تحتاج إلى الحماس والشغف والإرادة والقدرة على الصبر والثبات، وهذه كلها صفات بدهية يجب أن يتصف بها المعلم حتى يكون قادرًا على أداء رسالته السامية في التعليم على أكمل وجه، وكي يؤدي الأمانة في تنشئة الجيل وهو بضميرٍ مرتاح.
  • على الرغم من وجود يومٍ لتكريم المعلم والاحتفال به وتقديم الهدايا له، إلّا أنّ التكريم الحقيقي للمعلم يجب أن يكون في كلّ يوم، وأن يتم إشعاره بأهميته وقيمته وأن يكون موقرًا في جميع المجتمعات، وأن يتم الاحتفاء به من طلبته بجدّهم واجتهادهم كي يكون المعلم فخورًا بإنجازه معهم، وكيف أنه حوّلهم من مجرد أشخاصٍ عاديين إلى أشخاص يسعون لتحقيق أهدافهم في الحياة، ويحتلّون مناصب كبرى.


لقراءة المزيد، انظر هنا: حكم عن المعلم.

4846 مشاهدة
للأعلى للسفل
×