عبارات عن النجاح والتميز
النجاح والتميّز صفتان متلازمتان، فأينما وُجد النجاح كان التميّز حليفًا له، لأنّ الطموح يدفع بالإنسان أن يُحقق ما بوسعه حتى يصل، وفيما يأتي عبارات عن النجاح والتميز:
- أجمل ما في النجاح أنه يقودك إلى التميّز والإبداع، وهذا يجعلك مصرًا على تحقيق أحلامك ببراعة وأن تسعى للوصول إلى أعلى مما يظنه الناس فيك وما تتأمله أنت من نفسك، فالنجاح وقود التميّز والمحرّك الأساسي له.
- أولى خطوات الوصول إلى النجاح والتميّز أن تعقد النيّة على أن تكون كذلك، ثم تحدد أهدافك التي ترجو أن تصل إليها، وأن تضع خطة واضحة لكل خطوة تخطوها في سبيل تحقيق نجاحك وتميزك، وبعدها ستشعر بلذة الإنجاز والوصول.
- كلما اجتهدت وثابرت أكثر كلما كان الوصول إلى النجاح والتميز ميسرًا أكثر، وكلما شعرت بلذة الانتصار ومعناه الحقيقي، فالوصول إلى تحقيق الأحلام يمنح الشعور بالبهجة والسعادة، ويجعل من النجاح والتميز سببًا في أن يُثابر الإنسان للوصول إلى مزيدٍ منه.
- لا يُمكن أن يكون الوصول إلى النجاح والتميز مجرد صدفة، فالإنسان الناجح يسعى بكلّ ما فيه حتى يحقق تفوقه وتميزه، أما من يظن أنّ هذا يأتي من قبيل المصادفة فلن يجني شيئًا من هذا الظن، وسيظلّ طوال عمره منتظرًا لصدفة لن تحصل أبدًا.
- خلق الله تعالى في داخل كلّ إنسان الرغبة في أن يكون إنسانًا ناجحًا ومتميزًا، والبعض ينظر إلى هذه الرغبة بجدّية ويُثابر لأجلها، والبعض يقاومها ويركن إلى الكسل والفشل فلا يحقق أي شيء يُذكر.
- الإنسان الناجح يرى في كلّ محنة منحة، ويرى في كل عتمة نور، لأنه يعرف تمامًا أنّ التميّز والنجاح يأتيان بالتحدّي والإصرار والمقاومة، ولا يُمكن أن يأتي للشخص المستسلم الذي يخضع للظروف الصعبة ويتحجج بها ويضعها عائقًا أمامه، بل يحاول أن يفكر في الحلول عوضًا عن التفكير في المشكلات.
- أكبر عائق يقف في وجه الإنسان ويمنعه من الوصول إلى النجاح والتميّز هو خوفه الدائم من الفشل والإخفاق، لأنّ الخوف يمنع الإنسان من التقدم ويصوّر له صعوبة الأشياء فيجعله يتراجع عن فعل أي طموح أو تحقيق أي هدف.
- النجاح والتميز لا يعني عدم الوقوع في الأخطاء، بل يعني التعلّم من الأخطاء واستثمارها في فعل الأشياء الصحيحة.
- العبرة تكمن في تحقيق النجاح لأول مرة، ومن هنا تتوالى النجاحات وتحفز الإنسان على التميز والتقدم، فالنجاح يجلب النجاحات الكثيرة ويجعل الإنسان واثقًا من نفسه وقدراته، فتزيد لديه الإرادة التي تدفعه للتميز.
- الجميع يُمكنه أن يحقق النجاح لكن فئة قليلة جدًا يمكنها أن تحقق التميّز، لأنّ التميّز يحتاج إلى إصرارٍ كبير وإرادة ثابتة.
- الفشل يُصيب الأشخاص الذين يخافون من تحقيق النجاحات لاعتقادهم أن طريق النجاح والتميز محفوفٌ بالمخاطر، لكن المخاطر ستكون أكبر لو جلس الإنسان مستسلمًا للفشل دون أن يفعل شيئًا لمستقبله الذي يعتمد عليه بالدرجة الأولى.
- النجاح والتميز يحتاجان إلى همة قوية وسواعد تعمل بجد وإخلاص لضمان الوصول، ويمكن للإنسان أن يأخذ العبرة من النجاح من الكثير من الأشخاص الذين تميزوا ونجحوا وأصبحوا قدوة في المجتمع، وعلماء يُشار إليهم بالبنان، وأصبح ذكرهم مربوط دائمًا بالنجاح والتميز، ولا يمكن إنكار جهودهم.
- رحلة النجاح والتميز يلزمها تطوير المهارات جميعها، والحرص على أن يُظهر الإنسان أفضل ما لديه، خاصة أنّ النجاح يمنح الإنسان فرصة أفضل في أن يرى نفسه من زاوية الإبداع، فيرى في ذاته شخصًا مبدعًا متمكنًا من فعل الأفضل دائمًا.
- لو أنّ كل شخص توقف عن التفكير في التميز لما رأينا أناسًا ناجحين ومتميزين، فالتميز والنجاح يبدآن بأن يعقد الإنسان النية على أن يكون شخصًا طموحًا وقدوة للناس جميعًا، ومنارة للعلم والمعرفة والثقافة، وليس شرطًا أن ينجح الإنسان في جميع المجالات، فيكفي أن يتميز في مجالٍ واحدٍ يحبه ويثبت قدراته ويمنحه كلّ ما لديه من ذكاء.
- أهم ما يلزم الإنسان لتحقيق النجاح والتميز سواء في حياته العلمية أم العملية أم الاجتماعية هو أن يكون النجاح مقترنًا بمكارم الأخلاق، وأن يحرص على أن يحققه بجهده الشخصي بعيدًا عن الغش والتدليس والكذب والنفاق، فالله تعالى يُبارك للإنسان نجاحه وتميزه إذا وصل إليه بطريقة مشروعة دون أن يأخذ حق غيره أو يتعدّى على نجاحات غيره.
- المثابرة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نجاح وتميز في حياة الإنسان، فالذكاء وحده لا يكفي، بل لا بدّ من استغلال هذا الذكاء بالعمل والجهد المتواصل، فالناجحون يسألون دومًا عن أي طريقة توصلهم إلى هدفهم، أما الفاشلون فيحاولون النجاح بأقصر الطرق وأسهلها ويتقاعسون عن العمل والاجتهاد.
- من أراد أن يكون ناجحًا ومتميًزًا عليه أن يحرص على إشعال الحماسة في قلبه، وألّا يسمح لأي شيء يفقده حماسه، كما يجب عليه التخلص من جميع الأشخاص المحبطين الذين يمنحونه الطاقة السلبية ويجعلونه يرى الصعوبة والفشل حتى قبل أن يبدأ، أما الأشخاص الإيجابيّون فهم حريصون على أن يأخذوا بيد الآخرين إلى النجاح والتميز وأن يصلوا إلى أعلى المراتب.
- كن على ثقة أن نجاح الآخرين وتميزهم لا يعدّ انتقاصًا من نجاحك ولا عائقًا أمامه، بل يحرك الروح التنافسية في أعماقك، مما يجعل نجاحهم وتميزهم هذا دافعًا لك كي تحقق المزيد من الاجتهاد والعمل والمثابرة.
- الكثير من الأشخاص يتحدون الظروف الصعبة ويصنعون من المستحيل واقعًا أفضل، فيتحول الفشل لديهم إلى نجاح وتميز لأنهم قرروا أن يكونوا كذلك، ولم يجدوا من الظروف مهربًا لهم وفرصة للتقاعس أو التراجع عن الطموح، فالتميز يمنح الإنسان شعورًا كبيرًا بالكرامة والكبرياء، ويجعله يسعى على نحو دائم حتى يحقق شيئًا أفضل في كلّ مرة نوى فيها تحقيق هدف من أهدافه.
لقراءة المزيد من العبارات، اخترنا لك هذا المقال: مقولات عن النجاح.