محتويات
عدد السعرات الحرارية في الخبز الأسمر
يحتوي كلٌّ من الخبز الأسمر والأبيض على عدد سعرات حرارية متقاربة، وهناك اختلاف بسيط فيها حسب نوع الخبز،[١] ولكن ما يميز الخبز الأسمر أنه يحتوي على كمية أكبر من الألياف الغذائية.[٢]
ومن الجدير بالذكر أنّ رغيف الخبز العربيّ الأسمر كبير الحجم؛ والذي قطره 16.5 سنتيمتراً، ووزنه 64 غراماً؛ يحتوي على 168 سعرة حرارية، أمّا رغيف الخبز العربي الأسمر صغير الحجم بقطر 10 سنتيمرتات، ووزنه 28 غراماً، فيوفر 73.4 سعرة حرارية.[٣]
أمّا بالنسبة لخبز التوست بالقمح الكامل؛ فإنّ القطعة الصغيرة الرقيقة بوزن 24 غراماً توفر 61 سعرة حرارية، والقطعة المتوسطة بوزن 36 غراماً توفر 91.4 سعرة حرارية، أمّا القطعة الكبيرة التي تزن 43 غراماً فتوفر 109 سعرات حرارية.[٤]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول عدد السعرات الحرارية في أنواع الخبز الأخرى يمكنك قراءة مقال عدد السعرات الحرارية في الخبز.
نظرة حول الخبز الأسمر
يُعدّ القمحُ المكوّنَ الأساسيّ للخبز، إذ يحتوي على أعلى نسبة من الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) من بين الحبوب، وهو البروتين الذي يمنح عجينة الخبز المرونة والقدرة على الاحتفاظ بثاني أكسيد الكربون المنبعث من الخميرة أو عوامل التخمير الأخرى المضافة إلى العجين.[٥]
ويتميّز دقيق القمح الكامل بأنّه يحتوي على جميع مُكوّنات حبة القمح، بما في ذلك؛ الجنين (بالإنجليزية: Germ)، وسويداء البذرة (بالإنجليزية: Endosperm)، والنخالة (بالإنجليزية: Bran)، وهو يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ العناصر الغذائيّة مقارنةً بالقمح المكرر؛ لذا يُعدّ دقيق القمح الكامل مصدراً ممتازاً للعناصر الغذائيّة والوظيفيّة المهمّة لصحّة الإنسان.[٦]
فوائد الخبز الأسمر
كما ذكرنا سابقاً؛ فإنّ الدقيق الكامل؛ وهو المكون الأساسيّ للخبز الأسمر، يحتوي على جميع أجزاء حبة القمح، بما في ذلك الجنين، وسويداء البذرة، والنخالة؛ وهي القشرة الخارجية للقمح، وتكون هذه القشرة صلبةً وغنيّةً بالألياف، كما أنّ النخالة والجنين يحتويان على البروتين، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، ومركبات نباتية أخرى مفيدة، أمّا سويداء البذرة فهي غنيّة بالكربوهيدرات؛ وبالتالي فإنّ الدقيق الكامل غنيٌّ بالألياف والعناصر الغذائيّة مقارنةً بالدقيق المكرر، الذي يتم خلال تصنيعه إزالة الجنين والنخالة من القمح.[٧]
وتجدر الإشارة إلى أنّ الألياف تُعدّ من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الجهاز الهضميّ وتنظيم حركته، إذ إنّ استهلاكها من خلال تناول الأطعمة الغنيّة بها يساعد على تعزيز نموّ البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُسمّى هذا النوع من الألياف البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic)، وهي توفر فوائد تعزز صحة القولون، وتقوّي جهاز المناعة،[٨] وبالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحبوب الكاملة؛ كالمتوفرة في الخبز الأسمر على مضادات الأكسدة كالسيلينيوم، وفيتامين هـ، والزنك، وفيتامينات ب، والحديد، والمغنيسيوم.[٩]
كما أنّ الحبوب الكاملة قليلة الدهون وخالية من الكوليسترول، وتحتوي على البروتين بنسبة 10-15%، والنشا المقاوم (بالإنجليزية: Resistant starch)، والكيميائيّات النباتيّة (بالإنجليزية:Phytochemicals )، والإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogen)، وتُعدّ جميع هذه العناصر الغذائيّة مفبيدةً للصحة، وتقدم صحيّةً عديدة للجسم.[١٠]
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الخبز الأسمر يمكنك قراءة مقال فوائد الخبز الأسمر.
محاذير استخدام الخبز الأسمر
ينبغي على بعض الفئات الحذر عند تناول الخبز الأسمر، ونذكر منهم ما يأتي:
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح: (بالإنجليزية: Wheat allergy)، إذ تظهر لديهم ردة فعل تحسسية تجاه الأطعمة المحتوية على القمح، أو عند تناول القمح، وفي بعض الحالات عند استنشاق دقيق القمح. وتظهر بعض الأعراض والعلامات على الشخص المصاب بالحساسية في غضون دقائق إلى ساعات بعد تناول الطعام المحتوي على القمح، ونذكر من هذه الأعراض ما يأتي:[١١]
- الانتفاخ، أو الحكة، أو التهيج في الفم أو الحلق.
- طفح جلدي، وحكة أو تورم في الجلد.
- احتقان الأنف (بالإنجليزية: Nasal Congestion).
- الصداع.
- صعوبة التنفس.
- الغثيان أو القيء، أو التشنجات.
- الإسهال.
- العوار أو صدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، وهي تحدث عند بعض الأشخاص، وتُعدّ هذه الحالة خطيرة، وفي حال المعاناة منها يجب الحصول على عنايةٍ طبيّةٍ فوريّة.
- الأشخاص الذين يحتاجون إلى اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو منخفض الألياف: ويجب على هؤلاء الأشخاص التقليل من استهلاك الخبز الأسمر لعدم توافقه مع أنظمتهم خاصةً عند استهلاكه بكميات كبيرة، كذلك فإن الأشخاص المصابون بالداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease)، أو المصابون بالتحسس الغلوتيني اللابطني (بالإنجليزية: Non-celiac gluten sensitivity)؛ عليهم تجنب الخبز الأسمر لاحتوائه على الغلوتين.[٨]
- مرضى الكلى: ويجب عليهم تجنّب الخبز الأسمر؛ لمحتواه العالي من البوتاسيوم؛ إذ إنّ الكلى المصابة تسمح بتراكم البوتاسيوم في الدم؛ وهذا من شأنه التسبب بمشكلات في القلب، كما يمكن أن تحدث مشاكل أخرى عند ارتفاع أو انخفاض مستويات البوتاسيوم بشكل كبير في الدم، ويجب على مرضى الكلى استشارة الطبيب أو اختصاصيّ التغذية لمعرفة الأطعمة قليلة البوتاسيوم، والتي يُسمح له بتناولها.[١٢]
المراجع
- ↑ Malia Frey (19-2-2020), "Bread Calories, Nutrition Facts, and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 22-10-2020. Edited.
- ↑ Anne Danahy (27-8-2019), "Whole-Grain Bread Vs. White Bread"، www.livestrong.com, Retrieved 22-10-2020. Edited.
- ↑ "Bread, pita, whole-wheat", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ "Bread, whole wheat", www.fdc.nal.usda.gov, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ BEATRICE OJAKANGAS, "Great Whole Grain Breads"، www.jstor.org, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ Joseane Bressiania, Tatiana Oroa, Gabriela Santetti, and others, "Properties of whole grain wheat flour and performance in bakeryproducts as a function of particle size"، www.researchgate.net, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ Lizzie Streit (9-5-2019), "The 7 Healthiest Types of Bread"، www.healthline.com, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ^ أ ب Sarah Garone (29-9-2020), "Whole Wheat Bread Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ Michael Phillips (4-9-2018), "Food label guide for whole wheat bread"، www.medlineplus.gov, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ Elaine Magee, "The Best Bread: Tips for Buying Breads"، www.webmd.com, Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ "Wheat allergy", www.mayoclinic.org,23-4-2020، Retrieved 21-10-2020. Edited.
- ↑ "Eating Right for Chronic Kidney Disease", www.niddk.nih.gov, Retrieved 22-10-2020. Edited.