محتويات
عدد السكان المسلمين في الصين
إن الديانة الرسمية في الصين هي البوذية، ويبلغ عدد المسلمين فيها حوالي (150) مليون مسلم -حسب إحصائيات سنة 1992م-،[١]ويبلغ عدد السكان المسلمين في الصين حسب إحصائيات عام (2022م)؛ نحو (281.275.00) مليون، مقارنة بعدد السكان؛ والذي يبلغ حوالي (1.444.216.107) مليار؛ وبذلك تكون نسبة سكان المسلمين بالنسبة لعدد السكان (1.73%).[٢]
الصين
تقع في شرق آسيا، وتجاورها منغوليا شمالاً، والاتحاد السوفييتي سابقًا في الشمال الشرقي والشمال الغربي، وأفغانستان وباكستان في الغرب، وكل من الهند، ونيبال، وبوتان، وبورما، ولاوس، وفيتنام في الجنوب، وكوريا الشمالية في الشمال الشرقي.[١]
وتبلغ مساحتها (9.596.961 كم مربع)، وعدد سكانها نحو (1.143.729.000) نسمة؛ وذلك حسب إحصائية سنة (1992م)، وغالبية سكانها من فئة الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم (18) سنة، واللغة الرسمية فيها هي الصينية، والعاصمة بكين؛ وفيها نحو (8) ملايين نسمة.[١]
دخول الإسلام إلى الصين
دخل الإسلام إلى الصين من خلال طريقين؛ الحركة على الطريق البري؛ الذي جاء من جهة الغرب بعد فتح منطقة التركستان الشرقية أيام حكم الأمويين، ومع نهاية القرن الهجري الأوّل وصلت الغزوات الإسلاميّة إلى حدود الصين الغربية لكنها لم تتوغّل في أرضها، إلا أنّ طريق القوافل بينها وبين غرب آسيا كان له دور كبير في انتشار دين الإسلام فيها.[٣]
كما وصل الإسلام للصين أيضاً عن الطريق البحري الذي جاء من جهة الشرق؛ فمع نهاية حكم الخلفاء الراشدين أيام عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وصل مبعوث مسلم وهو قتيبة بن مسلم الباهلي إلى أرض الصين، وبعدها توالت البعثات الإسلاميّة إليها حتى كثرت الفتوحات الإسلامية فيها.[٣]
أحوال المسلمين الدينية
منذ زمن فتوحات المسلمين في الصين؛ كان المسلمون محافظين على عقيدتهم، وفطرتهم السليمة؛ فبعد أن وصل الإسلام إلى الصين انقطع المسلمون عن العالم الإسلامي لبعد المسافة بينهم؛ فحاولوا الحفاظ على فطرتهم من لوثات العقائد المحيطة بهم؛ وكان لهم ذلك بتوفيق من الله -سبحانه-، كما كان مذهبهم على مذهب الإمام أبي حنيفة -رحمه الله-.[٤]
وكانوا يجتمعون لأداء الصلوات جماعة في المساجد، ويقرؤون ما حفظوا من القرآن الكريم، حرصين على أداء صلاة الجمعة وخطبتها. أما المسلمات فكن يحافظن على أداء صلواتهن في بيوتهن؛ ويحصرن على صيام رمضان، والاجتماع مع المسلمين على موائد الإفطار.[٤]
الجمعيات الإسلامية
من الجمعيات والمنظمات الإسلامية في الصين؛ جمعية الأدب الإسلامي؛ والتي تهدف إلى توضيح العقيدة الإسلامية، وتبسيطها، كما وتساعد المسلمين في الصين على فهم دينهم، والتفقه أكثر في القرآن الكريم والسنة النبوية.[٥]
كما قامت الجمعية بترجمة القرآن الكريم إلى الصينية، وعملت على إصدار مجلة شهرية تصدر باسمها. وفي سبيل حث وتشجيع المسلمين الصينين على دراسة اللغة العربية، والتمكن منها؛ منحت الجمعية عدداً من المنح الدراسية لهذا الأمر.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت [مجموعة من المؤلفين]، موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي، صفحة 67. بتصرّف.
- ↑ "سكان الصين"، مراجعة سكان العالم، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب [أحمد معمور العسيري]، موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر، صفحة 59-64. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد مكين، نظرة جامعة إلى تاريخ الإسلام في الصين، صفحة 27- 30. بتصرّف.
- ^ أ ب "المراكز الإسلامية في الصين"، دليل إسلامي عالمي، اطّلع عليه بتاريخ 22/6/2022. بتصرّف.