عدد خلفاء الدولة العباسية

كتابة:
عدد خلفاء الدولة العباسية



الدولة العباسية: ثاني أقوى خلافة إسلامية

بعد الدولة الأموية، كانت الدولة العباسية أقوى خلافة إسلامية تليها، والتي تُنسب في اسمها إلى أبو الفضل العبّاس بن عبد المطلب، أصغر أعمام الرسول عليه السلام، فقد كانت دولةً إسلاميةً قوية قائمة على العدل، وكانوا يحترمون ويجلّون آل البيت بشدّة، وقد يتساءل الكثيرون، كم عدد خلفاء الدولة العباسية؟ إليك الإجابة: [١]


كم بلغ عدد خلفاء الدولة العباسية؟

بدأ تاريخ الخلافة العباسية من عام 132 هــ (750م) واستمر حتى عام 656 هــ (1258م)، وبلغ عدد الخلفاء العباسيين 37 خليفةً، وكان أول الخلفاء أبو العباس السفاح فتولّى الخلافة من عام 132هـ إلى عام 136هــ وآخرهم كان الخليفة أبو أحمد المعتصم الذي تولى الخلافة من عام640هــ وحتى عام 656هــ.[٢]


من هم خلفاء الدولة العباسية؟

يمكن قراءة النقاط الآتية لمعرفة جميع الخلفاء العباسيين بالترتيب وفترات حكمهم: [٢]

  1. الخليفة أبو العبّاس السفّاح (132-136هـ) (749-754م)
  2. الخليفة أبو جعفر المنصور (136-158هـ) (754-775م)
  3. الخليفة أبو عبد الله المهدي (158-169هـ) (775-785م)
  4. الخليفة أبو محمد الهادي (169-170هـ) (785-786م)
  5. الخليفة هارون الرشيد (170-193هـ) (786-809م)
  6. الخليفة أبو موسى الأمين (193-198هـ) (809-813م)
  7. الخليفة أبو العباس المأمون (198-218هـ) (813-833م)
  8. الخليفة أبو إسحاق المعتصم (218-227هـ) (833-842م)
  9. الخليفة أبو جعفر الواثق (227-232هـ) (842-847م)
  10. الخليفة جعفر المتوكّل (232-247هـ) (847-861م)
  11. الخليفة أبو جعفر المنتصر بالله (247-248هـ) (861-862م)
  12. الخليفة أحمد المستعين بالله (248-252هـ) (862-866م)
  13. الخليفة محمد المعتز بالله (252-255هـ) (866-869م)
  14. الخليفة أبو إسحاق المهتدي (255-256هـ) (869-870م)
  15. الخليفة أبو العباس المعتمد (256-279هـ) (870-892م)
  16. الخليفة أحمد المعتضد بالله (279-289هـ) (892-902م)
  17. الخليفة أبو محمد المكتفي (289-295هـ) (902-908م)
  18. الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر (295-320هـ) (908-932م)
  19. الخليفة أبو المنصور القاهر (320-322هـ) (932-934م)
  20. الخليفة أبو العباس الراضي (322-329هـ) (934-940م)
  21. الخليفة أبو إسحاق المتّقي (329-333هـ) (940-944م)
  22. الخليفة عبد الله المستكفي (333-334هـ) (944-946م)
  23. الخليفة أبو القاسم المُطيع لله (334-363هـ) (946-974م)
  24. الخليفة عبد الكريم الطائع لله (363-381هـ) (974-991م)
  25. الخليفة أحمد القادر بالله (381-422هـ) (991-1031)
  26. الخليفة أبو جعفر القائم (422-467هـ) (1031-1075م)
  27. الخليفة عبد القاسم المقتدي (467-487هـ) (1075-1094م)
  28. الخليفة أبو العباس المستظهر (487-512هـ) (1094-1118م)
  29. الخليفة عبد المنصور المسترشد (512-529هـ) (1118-1135م)
  30. الخليفة أبو جعفر الرشيد (529-530هـ) (1135-1136م)
  31. الخليفة أبو عبد الله المقتفي (530-555هـ) (1136-1160م)
  32. الخليفة عبد المظفر المستنجد (555-566هـ) (1160-1170م)
  33. الخليفة الحسن المستدعي (566-575هـ) (1170-1180م)
  34. الخليفة أبو العباس الناصر (575-622هـ) (1180-1225م)
  35. الخليفة أبو ناصر الظاهر (622-623هـ) (1225-1226م)
  36. الخليفة أبو جعفر المستنصر (623-640هـ) (1226-1242م)
  37. الخليفة عبد الله المعتصم بالله (640-656هـ) (1242-1258م)


العصر الذهبي للدولة العباسية: أقوى الخلفاء وأكثرهم حكمة

مرت الخلافة العباسية بمراحل ذهبية وبمراحل ضعفٍ حتى استطاع التتار القضاء على خلافتهم، وكان العصر الذهبي للدولة يتراوح ما بين الأعوام 750م حتى 809م، حيث كان خلفاء هذه الفترة من كبار رعاة الفن والعلم والأدب، قاموا بتأسيس عدّة مؤسسات تعليمية ومراكز للأنشطة الفكرية. [٣]


ويعتبر الخليفة هارون الرشيد "786-809هـ" مثالاً على العصر الذهبي للخلافة العباسية، فقد استلم الدولة مترامية الأطراف تمتد من آسيا حتى المحيط الأطلسي، فأمسك بزمام الأمور وكان عمره لم يتجاوز الخامسة والعشرين عاماً، واستطاع أن يبني دولةً قائمةً على العلم والعدل فبنى المدارس ودور العلم، وقرّب العلماء منه وشجّعهم على التأليف.[٣]


كان يغزو عاماً ويحج عاماً، وكانت أهم الغزوات التي قام فيها قيادته لجيشٍ مكوّنٍ من 135 ألف جنديّ ضد نقفور ملك الروم، الذي هاجم حدود بلاده، فانتصر عليه مما أجبر ملك الروم على طلب الهدنة ودفع الجزية لهارون الرشيد.


فترة الفساد للدولة العباسية: أضعف الخلفاء

بدأت الدولة العبّاسية بالتراجع بعد وفاة هارون الرشيد في عام 809هـ، فقد دخل أبناؤه المأمون والأمين في حرب أهلية ما بينهم، وقد حكم فيها الأمين أولاً، ثم انتهت بخلافة المأمون أخيرًا، ولكن كان المأمون من أضعف الخلفاء العباسيين؛ وذلك لمعارضته المعتقدات الإسلامية لدى معظم سكّان دولته.[٤]


بعدها، تولّى المعتصم ثم الواثق الحكم، وأدّوا إلى إضعاف جذع الدولة العباسية أكثر من خلال السماح للأتراك بتوسيع نفوذهم في الحكم، ودخلت الدولة العباسية بالهشاشة والانهزام حقًا عندما اغتيل المتوكّل عام 861هـ من قِبل الأتراك، والذي كان بالأصل شخصيةً سيئة السّمعة حتى لُقّب بـ"نيرون العرب".[٤]


كان اغتيال المتوكّل فرصةً ذهبية للأتراك بالسيطرة على ابنه، المنتصر، والذي تم التحكّم فيه من كل النواحي، ثم أتت القاضية للدولة العباسية في عام 945م، عندما دخلت إليهم سلالة البويهيين، وهي سلالة فارسية مسلمة أخذت السلطة في بغداد، وسيطرت على الإمبراطورية سيطرة مهينة لها حقًا، وأصبح كل الخلفاء بعدها كالدّمى، دون أي سيطرة أو قوة![٤]


استمرّ دخول الغرباء إلى السلطة وسيطرتهم عليها، مثل الأتراك السلاجقة، وذلك حتى ضعُفت سلطة الخلفاء تمامًا، وفي عهد الخليفة العباسي الأخير، المعتصم بالله، ظهر الفساد والاستبداد في البلاد، مما تسبب بكره الناس له، فبدأت الفتن الداخلية بالظهور وتمرّد بعض الولاة على الخليفة، حتى قُتل الخليفة على يد المغول.[٤]



المراجع

  1. "ʿAbbasid caliphate", britannica, Retrieved 22/10/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "ABBASID RULERS (A.D. 750 to 1258)", factsanddetails, Retrieved 22/10/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "ABBASID CALIPHATE: HISTORY, TIMELINE, ACHIEVEMENTS, DECLINE", fairbd, Retrieved 22/10/2023. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Abbasid Dynasty", worldhistory, Retrieved 22/10/2023. Edited.
3084 مشاهدة
للأعلى للسفل
×