محتويات
- ١ عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
- ٢ زوجات عقد عليهنّ الرسول وطلقهنّ قبل الدخول
- ٣ لماذا لم يتزوج الرسول من مارية القبطية؟
- ٤ مَن مِن زوجات النبي كُنَّ من الرق قبل أن يتحررن؟
- ٥ زوجات النبي ممن توفين في حياته
- ٦ الزوجات البكر للنبي
- ٧ الزوجات الثيب للنبي
- ٨ زوجات أنجب منهن النبي
- ٩ الحكمة من زواج الرسول بأكثر من أربعة نساء
عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
تزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- 12 زوجة في حياته، وأمَّا أسماؤهم فهي:[١]
- أم المؤمنين خديجة بنت خويلد.
- أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.
- أم المؤمنين سودة بنت زمعة.
- أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب.
- أم المؤمنين زينب بنت خزيمة التي لقبت بأم المساكين.
- أم المؤمنين هند بنت أبي أمية المعروفة باسم أم سلمة.
- أم المؤمنين زينب بنت جحش.
- أم المؤمنين جويرية بنت الحارث.
- أم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان التي عرفت باسم بأم حبيبة.
- أم المؤمنين صفية بنت حيي بن الأخطب.
- أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث.
- أم المؤمنين مارية القبطية.
زوجات عقد عليهنّ الرسول وطلقهنّ قبل الدخول
لقد ذكر الإمام ابن قيّم الجوزيّة في "زاد المعاد" أنّ الذين يقولون إنّه -صلّى الله عليه وسلّم- قد عقد على نساء ولم يدخل بهنّ هم مخطؤون، بل إنّه -صلّى الله عليه وسلّم- أراد أن يخطب بعض النسوة ولكنّه لم يفعل، وذكر منهنّ:[٢]
- الجونيّة: دخل إليها ليخطبها ولكنّها استعاذت بالله منه فأعاذها.
- الكلبيّة.
- امرأة رأى بكشحها بياضًا فلم يدخل بها.
- امرأة وهبَت نفسها له فزوّجها غيره على سورة من القرآن.
لماذا لم يتزوج الرسول من مارية القبطية؟
وأمَّا عن سبب عدم زواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مارية القبطية فهو أنَّ مارية كانت أمَتَه، ويجوز للرجل أن يطأ الأمة بملك اليمين، أي إن كانت أمةً له فله وطؤها من دون زواج، قال تعالى في سورة المؤمنون: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}،[٣] وقد وطأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مارية القبطية بملك اليمين وله منها ولدٌ وهو إبراهيم.[٤]
مَن مِن زوجات النبي كُنَّ من الرق قبل أن يتحررن؟
في غزوة بني المصطلق قسَّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السبايا على الصحابة، فوقعت جويرية بنت الحارث لثابت بن قيس أو لابن عم له، فذهبت جويرية إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالت له إنّها قد كاتَبَتْ ثابن بن قيس على نفسها، وسألته أن يساعده في كتابها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقْضي عنكِ كِتابتَكِ وأتزَوَّجُ بكِ، قالتْ: نَعَمْ، قال: قد فَعَلتُ، وخرَجَ الخَبرُ إلى النَّاسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَزوَّجَ جُوَيْريةَ بنتَ الحارثِ"،[٥] وتزوجها بعد أن حررها.[٦]
زوجات النبي ممن توفين في حياته
الأكثر على أنّه توفّيت في حياته امرأتان هما:[٧]
- خديجة بنت خويلد.
- وزينب بنت خزيمة.
الزوجات البكر للنبي
لم يتزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجةً بكرًا إلا عائشة رضي الله عنها.[٨]
الزوجات الثيب للنبي
لقد مرّ أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لم يتزوّج بكرًا إلّا عائشة،[٨] وعليه فنساؤه الثيّب هنّ:[١]
- خديجة بنت خويلد.
- سودة بنت زمعة.
- حفصة بنت عمر ابن الخطاب.
- زينب بنت خزيمة.
- هند بنت أبي أمية.
- زينب بنت جحش.
- جويرية بنت الحارث.
- رملة بنت أبي سفيان.
- صفية بنت حيي ابن الأخطب.
- ميمونة بنت الحارث.
- مارية القبطية.
زوجات أنجب منهن النبي
لم ينجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ومارية القبطية رضي الله عنها.[٩]
الحكمة من زواج الرسول بأكثر من أربعة نساء
إنَّ لزواج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأكثر من أربعة نساء عدة مقاصد وحكم منها:
- إنسانيَّة: فقد تزوج الأرامل مثل سودة بنت زمعة وحفصة بنت عمر.[١٠]
- سياسيّة: فقد صاهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا من الذين حاربوه من أجل مكانتهم الاجتماعية مثل أم حبيبة بنت أبي سفيان؛ وذلك لتأليف قلوبهم.[١١]
- تشريعيّة: فقد تزوج عليه الصلاة والسلام من مطلقة زيد بن حارثة، وهو الذي كان قد تبناه في الجاهلية، والعادة ألَّا يتزوج الرجل بامرأة مُتبنّاه.[١٢]
- شرعية: هي أنَّ نساء النبيِّ كنَّ ينقلن عنه الكثير من الأحكام الشرعية التي تخصّ المرأة.[١٢]
المراجع
- ^ أ ب محمد حسن عبد الغفار، شرح لمعة الاعتقاد، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، صفحة 110. بتصرّف.
- ↑ سورة المؤمنون، آية:5-6
- ↑ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، كتاب فتاوى اللجنة الدائمة 1، صفحة 272. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:4748، إسناده حسن.
- ↑ إبراهيم بن إبراهيم قريبي، كتاب مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع، صفحة 114. بتصرّف.
- ↑ أبو السعادات ابن الأثير، جامع الأصول، صفحة 95. بتصرّف.
- ^ أ ب أبو أسماء محمد بن طه، الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية، صفحة 101. بتصرّف.
- ↑ ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد، صفحة 101. بتصرّف.
- ↑ محمود محمد غريب، كتاب هذا نبيك يا ولدي، صفحة 174. بتصرّف.
- ↑ محمود محمد غريب، كتاب هذا نبيك يا ولدي، صفحة 175. بتصرّف.
- ^ أ ب محمود محمد غريب، كتاب هذا نبيك يا ولدي، صفحة 176. بتصرّف.