شنغهاي
تقع مدينة شنغهاي وسط ساحل بر الصين عند مصب نهر(اليانغتسي) تحديداً، وهي عاصمة الصين الاقتصادية، ولقد أهلها موقعها الجغرافي كي تُصبح مرفأً تجارياً مهماً، ومدينةً صناعيةً بامتياز، وهي إحدى البلديات المركزية الأربع في الصين، وفيها المئات من ناطحات السحاب، وتعدّ أكثر المدن تنوعًا من حيثُ الثقافات والأجناس، وأكثرها عدداً من حيث السكان، ومنذ أعوامٍ طويلةٍ وهي تستقطب أعداداً كبيرة من الوافدين من شتى بقاع الأرض.
عدد سكان شنغهاي
رغم الإحصائيات المختلفة والمتقاربة للعدد الإجماليّ لسكان شنغهاي؛ إلّا أنّها تبقى تتصدر القائمة العالمية لأكثر مدن العالم تعداداً من حيث السكان؛ ففي إحدى الإحصائيات بين عامي ألفين وثلاثة إلى ألفين وأربعة ميلادية؛ تصدرت دون ضواحيها قائمة أكثر المدن العالمية ازدحاماً بالسكان؛ حيث وصل عددهم إلى ما يزيد عن سبعة عشر مليون نسمةٍ، وتلتها مدينة إسطنبول التركية بحوالي ثلاثة عشر مليوناً ونصف المليون نسمة، ثمّ مدينتي كراتشي الباكستانية بثلاثة عشر مليون نسمةٍ، ثمّ مدينة مومباي الهندية التي وصل عدد سكانها في تلك الفترة إلى اثني عشر مليون ونصف المليون نسمة.
في العام ألفين وستة احتلت المرتبة الأحد عشر من حيث عدد السكان ضمن القائمة العالمية للمدن الأكثر اكتظاظاً؛ حيث بلغ عدد سكانها اثني عشر مليوناً ونصف المليون نسمة، فيما حلت طوكيو بالمرتبة الأولى، وتلتها مدينة مكسيكيو ستي، ثمّ مدينة مومباي في الهند. وضمن إحصائيات الأعوام القليلة الماضية؛ فقد احتلت المرتبة الثالثة بعدد سكانها مع الضواحي لتصل إلى ثلاثةً وعشرين مليوناً، وقد تقدمت عليها العاصمة اليابانية طوكيو التي جاء تصنيفها حسب الأمم المتحدة في المرتبة الأولى كأكثر المدن اكتظاظاً بالسكان للعام 2014م بعدد ثمانيةٍ وثلاثين مليون نسمة، وحلت في المرتبة الثانية العاصمة الهندية نيودلهي بعدد سكان وصل لخمسةٍ وعشرين مليوناً، ويتوقع أن تحتفظ نيودلهي بالمرتبة الثانية في العالم من حيث عدد السكان حتى عام 2030م؛ بعدد سكانٍ يرتفع إلى ستةٍ وثلاثين مليوناً.
التنوع العرقي والديني لسكان شنغهاي
ليس الصينيون وحدهم الذين يسكنون مدينة شنغهاي؛ بل إنّ ثلث سكانها من البلدان المجاورة للصين؛ خاصّة تايوان، ونتيجةً لذلك تتنوع الثقافات الموجودة في المدينة؛ كما تتعدّد الديانات التي يعتنقها سكان شنغهاي؛ كالطاوية، والبوذية، والكاثوليكية في الدين المسيحي، والإسلام، وحتّى الديانة اليهودية. ويُعتبر سكان مدينة شنغهاي أكثر تمدناً وانفتاحاً من سكان المدن الصينية الأُخرى، كما يتمتع مواطنو المدينة الصينية، بمستوىً معيشيّ جيدٍ بسبب النشاط الاقتصاديّ الجيد الذي تتميّز به مدينتهم، إلى جانب امتيازهم بالديناميكية والتطوّر.
السياحة في شنغهاي
تُعتبر شنغهاي مدينةً جاذبةً لملايين السياح سنوياً؛ وفيها العديد من المباني الشاهقة والعصرية، وهناك العديد من الوجهات السياحية للوافدين إليها أهمها:
- معبد شنغهاي الطاوي.
- متحف شنغهاي للفن والتاريخ.
- متنزه جين جيانج الترفيهيّ.
- حديقة يو يوان، وحديقة ميناء شنغهاي للزهور.
- سوق ياتاي جين يانج.
- برج أورينتال يرل.
- مركز الأحياء المائية.
- مدينة ملاهي شنغهاي.
- النفق السياحي(بوند).