محتويات
- ١ ما هي عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
- ٢ ما أسباب عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
- ٣ ما الأعراض التي ترافق عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
- ٤ ما طرق تشخيص عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
- ٥ كيف يُعالَج مرضى عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
- ٦ ما مضاعفات عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
- ٧ عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية ومراجعة الطبيب
- ٨ كيف يوقى من عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
- ٩ المراجع
ما هي عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
المتبرعمة الكيسية البشرية (Blastocystis hominis) طفيليات مجهرية تقطن في الجهاز الهضمي للإنسان مسببة بذلك المرض، ولأنّ هذا الطفيل محميّ بقشرة خارجية ضمن تركيبه؛ فإنّه يبقى خارج الجسم وفي البيئة الخارجية لمدة طويلة في بعض الحالات، وتُعدّ عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية واحدة من الأمراض المُعدِية المنقولة بالماء الشائعة حول العالم.[١][٢]
ما أسباب عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
ما تزال آليات انتقال طفيليات المتبرعمة الكيسية البشرية من الإنسان إلى الإنسان أو من الحيوان إلى الإنسان غامضة، لكنّ خروج هذه الطفيليات من الجهاز الهضمي مع البراز قد يُفسّر طريقة الانتقال؛ ذلك عن طريق التعرّض للبراز الملوّث بهذه الطفيليات، وتوجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد فرص التعرّض لعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية، ومن ضمنها:[٢][٣]
- ابتلاع الطفيليات التي تُلتَقَط من الأسطح الملوثة ببراز أحد الأشخاص أو الحيوانات المصابة عن طريق الخطأ؛ بما في ذلك حفاضات الأطفال أو الألعاب.
- شرب الماء أو استخدام الثلج المصنوع من مصادر ملوثة للماء؛ مثل: البحيرات، والجداول، أو الآبار التي لا تُراقَب جيدًا أو لا تجرى صيانتها.
- ابتلاع المياه الملوّثة بالطفيليات عن طريق الخطأ؛ مثل: مياه حمامات السباحة، أو الحدائق المائية، أو البرك والينابيع.
- العيش في المناطق التي تبدو فيها المرافق الصحية والنظافة الشخصية غير كافية أو السفر إليها.
- العيش في المناطق التي تحتوي على أعداد كبيرة من الحيوانات؛ كالكلاب والخنازير.
- العمل في الأعمال التي تتضمّن التلامس مع الحيوانات أو الاقتراب منها؛ مثل: مزارع الحيوانات.
- تربية الحيوانات الأليفة في المنازل.
- تناول الطعام الملوث بالطفيليات، لا سيّما الأطعمة النيئة، أو غير المطبوخة جيدًا.
- الاتصال بشخص مصاب بالمرض، خاصة في حال وجود مصاب ضمن أفراد العائلة في البيت نفسه، أو الأماكن المكتظة بالناس والسكان؛ كدور رعاية الأطفال.
ما الأعراض التي ترافق عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
يوجد تباين واسع في الوصف السريري للأعراض السريرية التي تسببها عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية، إذ قد لا يسبّب وجود المتبرعمة الكيسية البشرية في الجهاز الهضمي للإنسان ظهور أي أعراض، بينما قد يعاني بعضهم من مجموعة من الأعراض التي تختلف بين المصابين في شدّتها والمدّة الزمنية لاستمرارها، فقد تستمر هذه الأعراض لبضعة أسابيع فقط لدى بعض المصابين، بينما تستمر لعدّة سنوات، ومن أهم هذه الأعراض:[٤][٣]
- ألم في البطن وتشنجاته.
- الانتفاخ وزيادة الغازات الهضمية.
- الإمساك.
- الإسهال.
- الغثيان.
- الحكة الشرجية.
- التهاب القولون.
- التهاب المعدة والأمعاء أو المزمن.
ما طرق تشخيص عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
يُشخّص الطبيب حالات الإصابة بعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية عن طريق الفحص البدني للمصاب، ويُقيّم الأعراض التي يُعاني منها، بالإضافة إلى إجراء فحص عينة البراز للبحث عن وجود طفيليات المتبرعمة الكيسية البشرية أو بيوضها، ونظرًا لصعوبة تشخيص الإصابة بهذه العدوى الطفيلية؛ فإنّه يُطلب من المريض جمع ثلاث عينات من البراز أو أكثر على مدار بضعة أيام لتأكيد التشخيص، وتجرى يعض الفحوصات الإضافية للمساعدة في تأكيد التشخيص؛ بما في ذلك:[٣][٥]
- التنظير الداخلي: يلجأ الطبيب إلى إجراء التنظير للجهاز الهضمي في حال وجود أعراض العدوى الطفيلية، لكنّ فحص البراز لا يكشف عن السبب الكامن وراء هذه الأعراض، ويتضّمن فحص التنظير إدخال المنظار الطبي إلى الجهاز الهضمي عن طريق الفم أو المستقيم للبحث عن سبب الأعراض.
- تحاليل الدم: قد تكشف بعض تحاليل الدم عن الإصابة بعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية، لكنها لا تُستخدم كثيرًا، لكن تجرى تحاليل الدم المختلفة للبحث عن أسباب أخرى الأعراض.
كيف يُعالَج مرضى عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
لا تحتاج الحالات التي لا تُسبب ظهور أي أعراض من عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية إلى التدخل الطبي، وقد تخف بعض الأعراض الخفيفة أو المتوسطة من تلقاء نفسها خلال أيام قليلة، لكن في بعض الحالات قد تبدو العلاجات الدوائية ضرورية للسيطرة على الأعراض الشديدة، ومن ضمن الأدوية المستخدمة علاجًا من حالات عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية الشديدة الآتي:[٦]
- المضادات الحيوية؛ مثل: مترونيدازول، أو التينيدازول.
- الأدوية المضادة للطفيليات؛ مثل: باروموميسين، أو نتازوكسانيد.
ما مضاعفات عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
لا تسبّب عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية حدوث أي مضاعفات خطيرة باستثناء أنّ حالات الإصابة المصابة بالإسهال تتعرّض لفقد كميات كبيرة من السوائل والأملاح والمعادن من الجسم، وبالتالي قد تبدو عُرضة للإصابة بـالجفاف.[٥]
عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية ومراجعة الطبيب
يُنصح بمراجعة الطبيب أو طلب المساعدة الطبية في حال وجود بعض الأعراض المزمنة المصاحبة للعدوى؛ مثل: الإسهال أو التشنجات في منطقة البطن، والتي تزيد على ثلاثة أيام.[٦]
كيف يوقى من عدوى المتبرعمة الكيسية البشرية؟
توجد مجموعة من الإجراءات الوقائية المتبعة للوقاية من الإصابة بعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية، لا سيّما عند العيش في الدول التي تنتشر فيها هذه العدوى أو السفر إليها، ومن ضمنها:[٧][٦]
- الاهتمام بمصادر الطعام ونظافتهاباتباع التعليمات الآتية:
- تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا، والتي تُقدَّم ساخنة.
- تناول الفواكه والخضروات التي تُقشّر؛ مثل: الموز والبرتقال والأفوكادو، وتجنّب تناول الفواكه التي لا تُقشّر؛ كالعنب والتوت.
- غسل الفواكه والخضروات وتعقيمها وتقشيرها قبل تناولها.
- تجنّب تناول الأطعمة المكشوفة من الباعة المتجولين في المناطق التي تنتشر فيها العدوى.
- عدم تناول الأطعمة النيئة أو غير المطهوة جيدًا؛ مثل: البيض، واللحوم، والأسماك، والمحار.
- الابتعاد عن تناول الحليب غير المبستر ومنتجات الألبان؛ بما في ذلك المثلجات.
- تجنّب تناول الطعام الرطب المتروك في درجة حرارة الغرفة؛ مثل: الصلصات، والأطعمة المعروضة في البوفيه.
- تفادي تناول الصلصة والتوابل الأخرى المصنوعة من المكونات الطازجة.
- الاهتمام بمصادر ونظافة المياه باتباع التعليمات الآتية:
- تجنَّب استخدام الماء غير المعقَّم من الصنبور أو الآبار أو الجداول.
- غلي ماء الصنبور قبل الشرب أو استخدامه في غسل الفواكه والخضروات.
- تجنّب تناول مكعبات الثلج أو عصائر الفاكهة المعدَّة من ماء الصنبور.
- إبقاء الفَم مغلقًا أثناء الاستحمام.
- استخدام المياه المعبَّأة في زجاجات للشرب، وعند غسل الأسنان.
- التأكَّد من وصول حرارة المشروبات الساخنة؛ كالقهوة والشاي، إلى الدرجة التي ينبعث معها البخار منها.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية: تلعب النظافة الشخصية دورًا مهمًا للتقليل من فرص الإصابة بعدوى المتبرعمة الكيسية البشرية، ويُنصح باتباع الإجراءات الوقائية الآتية للحفاظ على سلامة الفرد والآخرين:
- المحافظة على نظافة اليدين بغسلهما بالماء والصابون، لا سيّما بعد استخدام المِرحاض، وبعد تغيير حفاضات الأطفال، وقبل تناول الطعام وبعدها.
- استخدام معقم اليدين الكحولي الذي يحتوي على نسبة 60% من الكحول على الأقل في حال عدم توفّر الماء والصابون.
- تعليم الأطفال أهمية غسل اليدين للوقاية من العدوى.
المراجع
- ↑ "Blastocystis hominis. Is It Really A Problem?", clinicaleducation, Retrieved 2020-7-6. Edited.
- ^ أ ب "Blastocystis Fact Sheet", bhomcenter, Retrieved 2020-7-6. Edited.
- ^ أ ب ت "Blastocystis Hominis", stanford, Retrieved 2020-7-6. Edited.
- ↑ "Parasitology", antimicrobe, Retrieved 2020-7-6. Edited.
- ^ أ ب "Blastocystis hominis ", nchmd,2019-1-29، Retrieved 2020-7-6. Edited.
- ^ أ ب ت "Blastocystis hominis", mayoclinic, Retrieved 2020-7-6. Edited.
- ↑ "Blastocystis spp. FAQs", cdc, Retrieved 2020-7-6. Edited.