ما هي عشبة الأملج؟ ما هي الفوائد التي قد تحملها لصحتك؟ وهل لها أية أضرار تذكر؟ أهم التفاصيل والمعلومات تجدونها في المقال الآتي:
فلنتعرف على عشبة الأملج (Phyllanthus niruri) أو كما تعرف بكسارة الحصى وأهم المعلومات المتعلقة بها في ما يأتي:
ما هي عشبة الأملج؟
عشبة الأملج هي عشبة مزهرة شائعة الاستخدام في الطب البديل، لا سيما في الطب التقليدي للحضارة الهندية.
تنمو عشبة الأملج عادة في المناطق التي تتمتع بطقس حار، ومن الممكن الاستفادة من جميع أجزاء هذه العشبة، مثل: الأوراق، والجذور، والسيقان، للوقاية من العديد من المشاكل الصحية.
تعد عشبة الأملج صالحة للاستهلاك البشري، فهي عشبة آمنة إذا ما تم تناولها بجرعات محسوبة، ولكن يجب الحذر من مكملات عشبة الأملج الغذائية، فبعض أنواع هذه المكملات قد يحتوي على نسب شحيحة فقط من الأملج أو على مكونات قد لا تمت لعشبة الأملج بصلة.
فوائد عشبة الأملج الصحية
إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة لعشبة الأملج في ما يأتي:
1. علاج حصوات الجهاز البولي
من أكثر استخدامات عشبة الأملج شيوعًا استخدامها لعلاج وتفتيت الحصى التي قد تتكون في أجزاء مختلفة من الجهاز البولي، وسبب تسمية عشبة الأملج باسم كسّارة الحصى نظرًا لشيوع استخدام عشبة الأملج لتفتيت الحصوات على وجه التحديد.
وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية أن تناول عشبة الأملج قد يساعد على:
- تقليل حجم الحصوات أو تفتيتها بالكامل.
- تخليص الجهاز البولي من بقايا الحصوات المفتتة عبر تحفيز إدرار البول.
- تحسين قدرة الجسم على التخلص من الكميات الإضافية من المغنيسيوم والبوتاسيوم من خلال البول.
- خفض فرص الإصابة بحصوات الجهاز البولي.
2. تحسين صحة الكبد
تبين أن تناول عشبة الأملج قد يساعد على تحسين صحة الكبد بعدة طرق، إذ تحتوي هذه العشبة على مركبات كيميائية قد تساعد:
- حماية الكبد من عمليات الأكسدة الضارة والتي قد ترفع من فرص الإصابة بأمراض الكبد المختلفة.
- تنظيم مستويات أنزيمات الكبد.
- خفض فرص تكون أنسجة ندوب في داخل الكبد.
- الوقاية من بعض الأمراض التي قد تصيب الكبد وإبطاء وتيرة تقدمها أو منعها من التفاقم، مثل: التهاب الكبد الفيروسي ب.
3. تنظيم مستويات سكر الدم
قد تساعد عشبة الأملج على تحسين مستويات سكر الدم، إذ أظهرت بعض الدراسات الأولية أن تناول خلاصة هذا العشبة بانتظام قد يساعد على:
- تنظيم مستويات سكر الدم ومنع حصول أي رفعات مفاجئة فيها.
- خفض مستويات سكر الدم.
4. تحسين صحة القلب والشرايين
تبين أن تناول عشبة الأملج قد يساعد على تحسين صحة جهاز الدوران وخفض فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وذلك لاحتواء عشبة الأملج على مواد قد يكون لها قدرة محتملة على:
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- خفض مستويات الكولسترول السيء.
- تحفيز الأوعية الدموية على الاسترخاء.
5. الوقاية من بعض الأمراض الفيروسية
تحتوي عشبة الأملج على مركبات كيميائية قد تساعد على الوقاية من بعض الفيروسات، خاصة الفيروسات المسببة للأمراض الآتية:
- فيروس الهربس البسيط.
- التهاب الكبد الفيروسي.
ورغم أن الدراسات أظهرت نتائج مبشرة، إلا أنها لا زالت في بدايتها ولا تكفي لحسم الأمر بشأن فعالية الأملج في هذا الصدد.
6. فوائد أخرى
لا تقتصر فوائد عشبة الأملج على ما ذكر فحسب، بل قد يكون لها العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- تحسين الشهية.
- تخفيف حدة الأعراض المرافقة للربو.
- التخلص من الإمساك.
- الوقاية من بعض الأمراض، مثل: مرض الملاريا، والتيفوئيد، والتهابات المسالك البولية.
- خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض، مثل: مرض الزهري، وفقر الدم، والملاريا.
محاذير وأضرار
رغم أن عشبة الأملج تعد آمنة وصالحة للاستهلاك البشري، إلا أنه يفضل تجنبها من قبل الفئات الآتية:
- الأشخاص المصابون بأمراض نزف الدم، إذ أن لعشبة الأملج تأثير مميع للدم، لذا فإن تناولها قد يحفز حصول نزيف.
- الأشخاص المصابون بالسكري، إذ قد تؤثر عشبة الأملج على مستويات سكر الدم مسببة هبوطها بشكل حاد وخطير.
- الحوامل والمرضعات، إذ قد يتسبب تناول عشبة الأملج برفع فرص: إصابة الأجنة بالعيوب الخلقية، أو ولادة جنين بوزن منخفض.
- الأشخاص المقبلون على عملية جراحية، فقد تؤثر عشبة الأملج بشكل سلبي على مستويات ميوعة الدم ومستويات سكر الدم، وهي مؤشرات حرجة يجب إبقاؤها تحت السيطرة أثناء الجراحة.
كما قد تسبب عشبة الأملج بعض الاضطرابات الهضمية العابرة، مثل: الإسهال، أو الغثيان.