عشبة الجنكة
عشبة الجنكة هي واحدة من أقدم النباتات الحيَّة حيث يعود أصلها إلى أكثر من 200 مليون سنة سابقة، وأوراقها بشكل المروحة، وقد اكتُشِفت في الصين وتزرع الآن في جميع أنحاء العالم، وأول من استثمرها لخصائصها العلاجيَّة هم الصينيون واليابانيون حيث كانت أول استخداماتها لتحسين الذاكرة وتقليل القلق وبعض المشاكل الرئويَّة، وحديثًا دخلت استخداماتها في مجال التجميل والمجال الدوائي لاستخلاص الأدوية العصبيَّة لتأثيرها المضاد للأكسدة، وقد تتداخل المواد الفعالة من هذه العشبة مع الأدوية مما قد يتسبَّب بنتائج خطيرة، ويتناول هذا المقال أهمُّ فوائد عشبة الجنكة للأطفال. [١]
عشبة الجنكة للأطفال
بعد استخدام هذه العشبة لمئات السنين في طبِّ الأعشاب فقد استخلص الباحثون أهمَّ الفوائدِ الصحية لعشبة الجنكة عند استخدامها للأطفال حيث إنَّها تحسِّن الدورة الدمويَّة في جميع أجزاء الجسم مما يؤدي إلى نتائجٍ صحيَّةٍ جيدةٍ أهمها:
- علاج القلق؛ حيث إنَّ تناول مستخلص أوراق الجنكة لمدة أربعة أسابيع يحفز على الاسترخاء ويقلل من التوتر وأعراض القلق الأخرى.[١]
- يعزز من مهارات التفكير والذاكرة لخصائصها المضادة للأكسدة والمعزِّزة لزيادة الدوران الدموي الدماغي.[١]
- مساعد لعلاج بعض الاضطرابات البولية.[١]
- يساعد على علاج المثانة المتهيِّجة.[٢]
- يساعد على طرد الديدان المعويَّة.[٢]
- قد يحسن من أعراض الاكتئاب لتأثيره الرافع للمزاج. [١]
- قد يساعد على تحسين طنين الأذن المستمر.[١]
- المساعد على علاج فصام الشخصيَّة المبكر؛ حيث إن تناول مستخلص الجنكة مع مضادات الذهان التقليديَّة لمدة شهرين يقلل من أعراض الفصام والآثار الجانبيَّة المحتملة للأدوية المضادة للفصام مثل العطش والإمساك واضطراب الحركة.[١]
- تحسين متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة؛ حيث إنَّ تناول 240 ملغ من مستخلص الجنكة لمدة 3-5 أسابيع تحسِّن الانتباه مع بعض الآثار الجانبيَّة القليلة.[٣]
الجرعة والآثار الجانبية المحتملة
تتوفر الأشكال الدوائية لجنكة على شكل أقراص أو معلقات أو أوراق مجففة تستخدم بعد غليها، وتتراوح الجرعة الموصى بها بين 120 و240 ملغ يوميًا لمدةٍ تتراوح بين 4 و6 أسابيع مع الانتباه إلى التداخلات الدوائيَّة خصوصًا عند مرضى السكري والآثار الجانبيَّة، التي أهمها:[٢]
- الغثيان والإسهال.
- الدوخة.
- الصداع.
- ألم المعدة.
- القيء.
وهناك بعض الأشخاص الذين لا ينبغي أن يستخدموا عشبة الجنكة لخطورة تطوير آثار جانبية غير مرغوبة أو التسبُّب بزيادة أعراض أمراض محددة تتفاعل مع المواد الفعالة الموجودة في العشبة، ومن الأمثلة لذلك:
- النساء الحوامل أو المرضعات[٢]
- المصابون بالصرع.[٢]
- المرضى الذين يستخدمون المميعات الدمويَّة.[٢]
- مرضى السكري؛ حيث قد تتداخل مع الأدوية التي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم.[١]
- مرضى فقر الدم بعوز أنزيم G6PD: حيث إنَّ استخدام عشبة الجنكة قد تحرض نوبة انحلال دموي مهددة للحياة.[١]
- بعد الجراحة؛ حيث إنها تبطئ التخثر الدموي مما يتسبب بالمزيد من النزف خلال وبعد الجراحة، لذلك يجب إيقاف استخدام منتجاتها قبل عدَّة أسابيع من الجراحة.[١]
- قد تسبب ردود فعل تحسسيَّة عند بعض المرضى تشمل الطفح والحكة والتغيرات في لون الجلد.[١]