عشبة الفيجل بين الفوائد والأضرار

كتابة:
عشبة الفيجل بين الفوائد والأضرار

عشبة الفيجل، هل سمعت بها من قبل؟ إليك أهم المعلومات حول فوائد عشبة الفيجل ومحاذيرها في هذا المقال.

عشبة الفيجل أحد الأعشاب المستخدمة في الطب البديل، تمتلك العديد من الخصائص والفوائد الصحية لكنها تمتلك المحاذير أيضًا، إليك أهم المعلومات حولها في ما يأتي:

عشبة الفيجل

تتميز الفيجل بأوراقها الخضراء المزرقة وأزهارها الصفراء، وقد يصل طولها إلى المتر تقريبًا، وهي تعد من النباتات المستخدمة منذ القدم.

قد تكون عشبة الفيجل خطيرة وتسبب التسمم في حال تناولها بشكلٍ غير صحيح ولو بكميات قليلة، فيتوجب الحذر عند تناولها واستشارة المختصين حولها.

فوائد عشبة الفيجل

إليك أبرز الفوائد المحتملة:

1. تعزيز صحة القلب

تمتلك عشبة الفيجل خصائص حاصرة لقنوات البوتاسيوم، مما قد يساعد في تحسين وتنشيط عمل عضلة القلب والدورة الدموية واضطرابات نظم القلب.

كما قد تساعد العشبة في خفض الكولستيرول الضار في الدم، وبالمقابل رفع مستوى الكوليستيرول النافع، وبالتالي الوقاية من تصلب الشرايين والجلطات.

2. الحد من التشنجات العضلية

قد تساعد عشبة الفيجل في استرخاء العضلات وتقليل التشنجات والآلام العضلية، وذلك بسبب احتوائها على مواد فعالة بهذا الخصوص، مثل:

  • الأربورين (Arbutin).
  • الكويمارين (Coumarin).

3. امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات

تحتوي عشبة الفيجل على مجموعة متعددة من المواد الفعالة التي قد يكون لها الأثر الإيجابي في علاج الأمراض البكتيرية والفطرية.

تعد مادة الأكريدون من أقوى المواد التي قد تساعد في التخلص من العدوى البكتيرية، مثل:

  • بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus).
  • بكتيريا المكورات العقدية (streptococcal infections).
  • بكتيريا الليستيرية (Listeria).
  • البكتيريا العصوية الرقيقة (Bacillus subtilis).

4. المساعدة في علاج التهاب المفاصل

في دراسة أجريت على الفئران عام 2009 لبيان أثر عشبة الفيجل في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل، قد تبين دور الفيجل في تخفيف نسبة علامات الالتهاب في الجسم، إذ قد لوُحظ انخفاض في العلامات الجسدية الآتية:

  • الإنزيمات المضادة للتأكسد.
  • كريات الدم البيضاء.
  • سرعة ترسب الدم.
  • بروتين سي التفاعلي (CRP) وهو أحد البروتينات التي ترتفع في حال وجود التهابات مزمنة شديدة في الجسم.

كما قد تبين أيضًا انخفاض في نسبة التورم والانتفاخ حول المفاصل المصابة.

5. امتلاك خصائص مضادة للفيروسات

قد تساعد عشبة الفيجل في علاج الالتهابات الفيروسية، بحسب دراسة أجريت عام 2019 فإن مستخلصات الفيجل قد تساعد في علاج فيروس الكبد الوبائي من نوع ج.

6. الوقاية من قرحة المعدة

قد تساعد مستخلصات الفيجل بحسب دراسة أجريت على الفئران لعام 2016 في المساعدة على الوقاية من قرحة المعدة وتخفيف عودة القرحة مرة أخرى.

7. فوائد أخرى لعشبة الفيجل

قد تُساهم عشبة الفيجل في الفوائد الآتية:

  • الحد من اضطرابات الدورة الشهرية.
  • علاج عسر الهضم والإسهال.
  • خفض فقدان الشهية.
  • علاج مشكلات الجهاز العصبي من توتر وتشنجات عصبية.
  • الحد من مشكلات التنفس والرئة.
  • علاج التصلب اللويحي.
  • علاج التهاب الكبد.
  • الوقاية من سرطان الفم وآلام الأذن والأسنان.
  • علاج الصداع.

إن جميع الدراسات حول عشبة الفيجل أُجريت على الفئران، وما زالت الحاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات مطلوبة لإثبات فعاليتها في علاج الأمراض المذكورة.

نصائح وتحذيرات حول تناول عشبة الفيجل

إليك أهم النصائح والتحذيرات التي يتوجب مراعاتها قبل تناول الفيجل:

1. يجب استشارة الطبيب قبل تناولها

في حين الرغبة في تناول الفيجل يجب استشارة الطبيب؛ لأنها تعد غير آمنة نسبيًا عند تناولها كدواء، حيث يمكن أن تظهر سيئاتها في حال تجاوز الجرعة الصحيحة أو الإفراط في تناولها.

تظهر الأعراض الجانبية والسمية لعشبة الفيجل على الشكل الآتي:

  • التهاب وتهيج المعدة.
  • تقلبات المزاج.
  • اضطراب النوم.
  • دوار.
  • تشنجات عضلية شديدة.
  • تلف في الكلى والكبد.
  • طفح جلدي في حال تطبيقها على الجلد.
  • الموت أحيانًا.

2. يجب عدم تناولها من قبل الحامل أو المرضعة

تعد عشبة الفيجل غير آمنة أبدًا على الحامل؛ فهي تسبب تقلصات في الرحم ونزيفًا يؤدي إلى الإجهاض وأحيانًا في الحالات الخطيرة قد يؤدي إلى وفاة الأم.

بالنسبة للمرضع فهي قد تسبب مشكلات عند الأم والرضيع أيضًا.

3. يجب تجنب تناولها في حال وجود بعض المشكلات الصحية

يجب الابتعاد عن تناول عشبة الفجل إن كان الشخص يُعاني من أحد الحالات الصحية الآتية:

  • مشكلات واضطرابات في الجهاز الهضمي؛ لأنها قد تزيد من أعراض الأمراض الهضمية سوءًا.
  • مشكلات صحية متعلقة بالكلى والجهاز البولي؛ إذ إنها قد تزيد من أعراض المرض سوءًا.
  • أمراض الكبد، إذ تؤثر سلبًا على الكبد وهو في وضعه السليم وتزداد هذه التأثيرات السلبية إن كان الكبد يُعاني من أحد الأمراض.
4833 مشاهدة
للأعلى للسفل
×