أول من دخل الإسلام

كتابة:
أول من دخل الإسلام

أوّل من أسلم من الرّجال

كان أبو بكر الصّدّيقوهو عبد الله بن عُثمان التّيْمي القُرشي صاحبُ الرسول قبل البعثة، فلما نزل عليه الوحي -صلّى الله عليه وسلّم-، وبدأ بالدعوة لدين الإسلام كان الصّدّيق -رضى الله عنه- من أوّل المُصدّقين له دون تفكير؛ لما يعلمه من صدق صاحبه وأمانته.[١]

وكان أبو بكر أوّل من آمن من الرجال، وأوّل من آمن من خارج بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبدأ الصديق بالدعوة للإسلام، وأسلم على يده مجموعة من الصحابة منهم: عثمان بن عفّان، والزُّبير بن العوّام، وسعد بن أبي وقّاص، ووقف مع الرسول في دعوته، وشاركه في غزواته، وبويع بالخلافة بعد وفاة الرّسول، فكان أوّل الخلفاء الراشدين.[١]

أوّل من أسلم من النّساء

خديجة بنت خُويْلد بن أسد القُرشيّة -رضى الله عنها-، أمّ المؤمنين، وأوّل زوجات النبي -صلّى الله عليه وسلم-، كانت أول من آمن وصدّق بمحمد -صلى الله عليه وسلم- من البشر إطلاقاً، فوقفت مع رسولنا أثناء دعوته، فكانت تُخفّف عنه كلّما تعرض للأذى من قريش، فوانت سنداً له حتّى توفّاها الله.[٢]

أوّل من أسلم من الغلمان

عليّ بن أبي طالب بن عبد المُطّلب الهاشميّ القُرشيّ، ابن عمّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، كان أوّل من أسلم من الغِلمان، وأوّل من أسلم برسولنا بعد زوجته خديجة بنت خُويلد، وهو رابع الخلفاء الرّاشدين، وقد تزوّج من ابنة الرسول -صلّى الله عليه وسلم- فاطمةَ الزهراء.[٣]

وشارك عليّ بن أبي طالب في كلّ الغزوات مع الرّسول عدا تبوك، وكان معروفاً بشدّته وبراعته في القتال، وكان سبباً لنصر المسلمين في عددٍ من الغزوات، وحاز على ثِقة الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث جعله من كُتّاب الوحي.[٣]

أول من أسلم من الموالي

زيد بن حارثة -رضي الله عنه-؛ تبنّاه الرسول قبل بِعثته، فلمّا بُعث الرسول بادر للإسلام به، فكان أوّل المَوالي إسلاماً، ووقف مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فترة الدعوة للإسلام، وشارك معه في غزواته.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب موسى العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة 1)، الكويت:المكتبة العامرية للإعلان والطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 200، جزء 1. بتصرّف.
  2. موسى العازمي، الؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 194. بتصرّف.
  3. ^ أ ب الملا القاري، جمع الوسائل في شرح الشمائل، صفحة 21. بتصرّف.
  4. سعيد حوى، الاساس في السنة وفقهها، صفحة 220. بتصرّف.
6765 مشاهدة
للأعلى للسفل
×