عصير الألوفيرا فوائد عديدة وهامة

كتابة:
عصير الألوفيرا فوائد عديدة وهامة

ما هي الفوائد المحتملة لعصير الألوفيرا؟ هل من الممكن لتناوله أن يتسبب بأية أضرار؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال الآتي.

فلنتعرف في ما يأتي على عصير الألوفيرا وأهم المعلومات المتعلقة به:

ما هو عصير الألوفيرا؟

عصير الألوفيرا هو عصير طبيعي يتم تحضيره عادة من خلال مزج جل الألوفيرا الطازج المستخرج من داخل أوراق نبتة الألوفيرا مع القليل من الماء.

اكتسب عصير الألوفيرا شعبية واسعة في السنوات القليلة الأخيرة نظرًا لظهور العديد من الدراسات والبحوث التي أظهرت فوائده الصحية المحتملة.

ويجب التنويه إلى أن الألوفيرا هي النبتة الوحيدة من عائلة الصبار (Aloe) التي من الممكن تناولها فمويًّا، وهي نبتة تنتمي للفصيلة الزنبقية.

وتكمن غالبية فوائدها المحتملة في أوراقها الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل الفيتامينات والمعادن وبعض أنواع الأحماض والأنزيمات.

القيمة الغذائية لعصير الألوفيرا

يحتوي كل 100 غرام من عصير الألوفيرا المدعم بفيتامين ج على ما يأتي:

ماء
96.23 غرام 
طاقة 
15 سعرة حرارية
8 مليغرام
صوديوم 
8 مليغرام
حديد
0.15 مليغرام
فيتامين ج
3.8 مليغرام

كما يحتوي عصير الألوفيرا الطازج على كمية جيدة من بعض العناصر الغذائية الهامة الأخرى، مثل:

  • فيتامين أ.
  • فيتامين هـ.
  • فيتامين ب12.
  • حمض الفوليك.
  • الزنك.
  • النحاس.
  • البوتاسيوم.
  • السيلينيوم.
  • البيتاكاروتينات.
  • المغنيسيوم.
  • الألياف الغذائية. 

فوائد عصير الألوفيرا

إليك في ما يأتي قائمة بأبرز الفوائد المحتملة لعصير الألوفيرا الطازج:

1. تحسين صحة الجهاز الهضمي

قد يساعد تناول عصير الألوفيرا على تحسين صحة الجهاز الهضمي بطرق مختلفة، إذ يحتوي هذا العصير على مواد طبيعية قد تساعد على الآتي:

  • تنظيم حركة الأمعاء، وتحفيز القناة الهضمية للتخلص من الفضلات.
  • تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية، مما قد يساعد على تحسين صحة الكبد، ورفع قدرته على تخليص الجسم من السموم.
  • تخفيف حدة الأعراض المرافقة لبعض أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: القرحة، ومتلازمة القولون المتهيج، والإمساك.
  • الحفاظ على توازن بيئة المعدة والحفاظ على اتزان البكتيريا الجيدة الموجودة فيها.
  • التقليل من إنتاج أحماض المعدة، مما قد يساعد على: الوقاية من حرقة المعدة، وخفض فرص نشأة القرحة المعوية.

2. تحسين الصحة الفموية

يتمتع عصير الألوفيرا الطبيعي بخواص طبيعية مضادة للالتهاب، لذا فمن الممكن أن يساعد على تحسين صحة الفم واللثة من خلال الآتي:

  • تخفيف شدة الأعراض المرافقة للأمراض الفموية الآتية: التهاب دواعم السن، والحزاز المسطح، وتليف تحت المخاطية الفموية.
  • مقاومة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان، لا سيما عند استخدام هذا العصير للغرغرة.

3. تنظيم مستويات سكر الدم

قد يساعد تناول عصير الألوفيرا على تنظيم مستويات سكر الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النمط الثاني والأشخاص المصابين بمقدمات مرض السكري.

ولكن يجب التنويه إلى أن هذا النوع من الفوائد المحتملة لعصير الألوفيرا لا زال قيد البحث والدراسة، إذ يحتاج الأمر لإجراء دراسات على نطاق واسع قبل تأكيد هذه الفائدة.

4. خسارة الوزن الزائد

من الممكن أن يساعد عصير الألوفيرا على تحفيز خسارة الوزن الزائد.

إذ أظهرت إحدى الدراسات أن قيام مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ومن الإصابة بمقدمات مرض السكري بشرب عصير الألوفيرا لمدة 8 أسابيع متتالية قد ساعدهم على خسارة جزء من الكتلة الدهنية لديهم.

5. تحسين صحة البشرة

لعصير الألوفيرا العديد من الفوائد المحتملة للبشرة، إذ قد يساعد تناول هذا العصير على:

  • تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما قد يساعد على تحسين مظهر بعض علامات شيخوخة البشرة وتخفيف حدتها، مثل: الخطوط الرفيعة، والتجاعيد.
  • إضفاء إشراقة ومظهر نضِر على البشرة.
  • رفع مستويات رطوبة البشرة.

ولكن يجب التنويه إلى وجود شح في الأدلة العلمية التي أظهرت فوائد استهلاك العصير فمويًّا للبشرة، فغالبية الدراسات الموجودة تناولت فوائد تطبيق جل الألوفيرا موضعيًّا على البشرة.

6. تقوية مناعة الجسم

قد يكون لهذا النوع من العصائر الطبيعية قدرة محتملة على تحسين أداء جهاز المناعة وتقويته، ويعزى ذلك غالبًا لاحتواء العصير على الآتي:

  • مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جهاز المناعة، وعلى رأسها فيتامين ج.
  • مركبات كيميائية تتمتع بخصائص طبيعية مقاومة للالتهاب والعدوى، مثل: حمض الساليسيليك.

7. فوائد أخرى

قد يكون لعصير الألوفيرا العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:

  • خفض مستويات الكولسترول في الجسم، وتحسين صحة القلب. 
  • ترطيب الجسم من الداخل.
  • خفض فرص الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، وزيادة فعالية بعض أنواع الأدوية المخصصة لعلاج مرض السرطان.

أضرار عصير الألوفيرا

إليك قائمة بأبرز الأضرار والمضاعفات المحتملة لعصير الألوفيرا:

  • هبوط سكر الدم لمستويات خطيرة، لا سيما عند شرب عصير الألوفيرا مع بعض أنواع أدوية مرض السكري.
  • رفع فرص الإصابة بمرض السرطان، لا سيما عند تناول عصير الألوفيرا الذي يحتوي على نسب عالية من مادة الألوين التي قد تكون مسرطنة.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية والتي غالبًا ما تنشأ عند تناول هذا النوع من العصائر بإفراط، مثل: الإسهال، وتشنجات البطن.
  • تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، فعلى سبيل المثال، قد تزيد الألوفيرا من قدرة الجلد على امتصاص مراهم الستيرويدات الموضعية.
  • مضاعفات قد تكون خطيرة للحامل، إذ قد يساعد عصير الألوفيرا على تحفيز انقباض الرحم مما قد يؤدي للإجهاض.
  • أضرار أخرى محتملة، مثل: رد فعل تحسسي، ومشكلات في جهاز الدوران.
4458 مشاهدة
للأعلى للسفل
×