يستخرج عصير الزنجبيل من جذوز نبات الزنجبيل، لكن ما هي فوائد عصير الزنجبيل؟ وهل يمكن أن يسبب أي أضرار جانبية؟ تابع القراءة لتتعرف على ذلك.
يُعد عصير الزنجبيل أحد العصائر التي تتميز يالعديد من الخصائص التي تُساهم في إعطاءه قيمة وفائدة صحية كبيرة، لنتعرف في هذا المقال على عصير الزنجبيل وأهم فوائده:
فوائد عصير الزنجبيل
يتضمن عصير الزنجبيل فوائد عديدة، نذكر منها ما يأتي:
1. مضاد للالتهابات
يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للالتهابات، إذ يُعد استخدام الزنجبيل كمضاد للالتهاب من أكثر استخدامات الزنجبيل فعالية، خاصًة في علاج التهاب المفاصل.
2. تعزيز الجهاز المناعي
يتميز الزنجبيل بفائدته بتعزيز الجهاز المناعي للجسم وخاصًة مع عصير الليمون.
إذ يعمل عصير الزنجبيل كمضاد للبكتيريا الضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إعطاء فرصة نمو البكتيريا الجيدة.
3. تنظيم ضغط الدم
يمكن استخدام عصير الزنجبيل مع القليل من العسل لنتظيم ضغط الدم، إذ يعمل الزنجبيل على خفض ضغط الدم وزيادة التحكم به.
4. تخفيف الألم
يُساهم الزنجبيل في تخفيف الألم، مثل: ألم الأسنان، أو الصداع وغيرها من الآلام.
كما تُساعد خصائصه الأخرى في التقليل من الألم، حيث يُقلل من الالتهاب وبالتالي يزيد من تدفق الدم لأجزاء الجسم ويُقلل من الألم.
5. تحسين الهضم
يحتوي عصير الزنجبيل على زيوت متطايرة تعمل على تنقية الفم وتحفيز إفراز اللعاب، إذ يُساهم ذلك في تحسين عملية الهضم.
وبالتالي يُنصح بتناول عصير الزنجبيل قبل الوجبات أو بعدها للاستفادة منه في عملية الهضم.
6. إزالة رائحة الفم الكريهة
يُساهم عصير الزنجبيل في إزالة رائحة الفم الكريهة، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ج الذي يُساعد على قتل البكتيريا الموجودة داخل الفم والتي تُسبب الرائحة الكريهة.
7. يخفض نسبة الكوليسترول
يُساعد تناول الزنجبيل على التقليل من نسبة الكوليسترول، وبالتالي إزالة الانسدادت في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم والتقليل من الإصابة بالنوبات القلبية.
8. الحفاظ على مستويات السكر في الدم
يؤدي انخفاض السكر أو ارتفاعه إلى حدوث اضطرابات في الجسم، مثل: الإغماء، أو القلق.
لذا يمكن الاستفادة من خصائص الزنجبيل في تنظيم مستويات السكر في الدم لتلاشي حدوث هذه الاضطرابات.
طريقة تحضير عصير الزنجبيل
تُعد طريقة تحضير عصير الزنجبيل سريعة وسهلة نوعًا ما، إذ تتطلب القليل من الخطوات، والتي تتضمن ما يأتي:
- تقشير جذور الزنجبيل.
- وضع الجذور في الخلاط وخلطها.
- إضافة كوب من الماء إلى مهروس الجذور، وغليه على حرارة عالية.
- تصفية السائل بعد غليه بواسطة المصفاة.
يمكن استخدام عصير الزنجبيل على شكل مكعبات من الثلج لإضافتها على العصير، أو تخفيفه وشربه لوحده، أو إضافته للشاي، أو من خلال مزجه مع الطعام لإعطاءه المذاق والقيمة الغذائية.
الآثار الجانبية للزنجبيل
على الرغم من احتواء الزنجبيل و عصير الزنجبيل على الكثير من الفوائد إلّا أنّه له العديد من الآثار الجانبية التي يجب ذكرها، والتي تتضمن ما يأتي:
- الإحساس بعدم الراحة في البطن.
- زيادة خطر حدوث النزيف.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تثبيط الجهاز العصبي المركزي.
- الإسهال.
- حرقة المعدة.
- تهيج الحلق أو الفم.
- التهاب الجلد، في حال الاستخدام الموضعي.
كما يجدر الإشارة بالذكر إلى أنّ الزنجبيل قد يُسبب زيادة أعراض بعض الحالات سوءًا، مثل: فرط الحساسية، وأمراض المرارة، لذا يمنع استخدامه في تلك الحالات.
ويُنصح باستشارة الطبيب في حالات تناول الأدوية، وذلك بسبب وجود تفاعل بين العديد من الأدوية و عصير الزنجبيل.
