علاج آثار الحروق بالعسل

كتابة:
علاج آثار الحروق بالعسل

العسل

يُوصف عسل النحل على أنّه مادّة سكّرية دوائيّة وغذائيّة، تحتوي على أحماض أمينية وخمائر وفيتامينات ومعادن، جميعها مفيدة لتغذية وعلاج الإنسان، حيث يتم استخراج العسل من رحيق الأزهار، وتحويل الرحيق إلى سائل سكري لزج عن طريق الهضم الجزئي، وتخزينه في الخلايا السداسية؛ وحفظه كمخزون غذائي لأفراد الخلية في فصل الشتاء، ويتم تغطيته بغطاء شمعي.


فوائد العسل

لا يمكن حصر فوائد العسل من ناحية معينة، فخصائصه ومكوناته الطبيعية النادرة لها قدرة علاجيّة فائقة للعديد من الأمراض والإصابات، بحسب ما أشارت له الدلائل القرآنيّة لمعجزته العلاجيّة، ومن خلال التجارب والأبحاث تمّت الإشارة إلى العديد من فوائد العسل نذكر منها ما يلي:

  • العسل مادّة علاجيّة وغذائيّة متكاملة ذات قيمة عالية، باحتوائه على جميع العناصر المهمة، مفيد جداً للكبار والصغار، ويمتاز بسهولة هضمه، وسرعة امتصاصه داخل الجهاز الليمفاوي ليصل للدم.
  • يخفف اضطرابات الجهاز الهضمي، وينشط الأمعاء لتسهيل عملية الإخراج، وتخفيف الحموضة وتقليل فرص الإصابة بقرحة المعدة.
  • يفيد في تخفيف أمراض الجهاز التنفسي كالكحة أو السعال، والتخلص من البلغم ويمنع تراكمه في الرئتين، ومضاد لالتهاب اللوزتين والحلق.
  • تنشيط الدورة الدموية.
  • العسل مع حبوب اللقاح يفيد في علاج العضلات المتقلصة، وتخفيف آلام الروماتيزم والمفاصل، وتعزيز القدرة الجنسية.

العسل لعلاج الحروق

يتعرّض الكثير من الأشخاص لحوادث تتسبب في إصابتهم بالحروق، وتختلف درجة الحروق بحسب الحادثة المتعرّض لها، والتي تؤدّي إلى تشوه البشرة والجلد، وهي مؤلمة جداً، وعليه، فهنالك عدة طرق منزلية لعلاج هذه الحروق، وتخفيف حدتها والأثر الذي ينتج عنها، ومن أهمّها العلاج بالعسل؛ فالعسل مادّة دوائيّة فعّالة في علاج الحروق نظراً لاحتوائه على عناصر مميّزة في تكوينه، بحيث تُدهن المنطقة المصابة بالعسل بعد الحرق مباشرةً، لتخفيف حدة الألم والتئام الجرح وتطهيره، وحمايته من الالتهابات كونه يقضي على البكتيريا ويمنع نموها، فيعقم الجروح ويزود البشرة بالعناصر الضرورية لبناء أنسجة جديدة.


تحضير العسل لعلاج آثار الحروق

يتم تحضير خلطة من زيت الزيتون وشمع العسل للتخلص من آثار الحروق، وذلك بوضع فنجان من زيت الزيتون في حمام مائي، وبعد تسخينه يتم وضع مكعب من شمع العسل حتى يذوب تماماً، وتركه جانباً حتى يبرد، ويستخدم يومياً لدهن الحروق وسستختفي آثار الحروق بإذن الله تعالى، مع الأخذ بعين الاعتبار مراجعة الطبيب عند التعرض للحروق، وعدم الاكتفاء على العلاجات المنزلية، لمعرفة مدى الضرر الذي أصاب الأنسجة وإعطاء الوصفات العلاجية المناسبة.

6621 مشاهدة
للأعلى للسفل
×