الحروق في الوجه
الحروق الجلديّة هي تضرّر وتلف الأنسجة والخلايا نتيجة تعرّضها للحرارة، أو التعرّض المفرط لأشعة الشمس أو غيرها من الإشعاعات أو التلامس الكيميائي أو الكهربائي، والوجه أكثر ما يتعرض إلى الحروق بالمواد الكيميائية وحروق أشعة الشمس، فتنتج بشرة حمراء مؤلمة عند الّلمس، وعادةً ما تظهر في غضون ساعات قليلة بعد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية UV من أشعّة الشمس أو المصادر الاصطناعية مثل المصابيح الشمسية، كما تحدث أحيانًا حروق للوجه نتيجة الأسباب الأخرى للحروق كالحروق الحرارية والكهربائية وغيرها، وسيتحدث هذا المقال عن علاج آثار الحروق في الوجه.[١]
علاج آثار الحروق في الوجه
بعد التعرّض للحروق في الوجه يجب إجراء الإسعافات الأولية فورًا، حيث يجب استخدام الماء البارد في تبريد المنطقة المصابة ووضع الكمادات الباردة عليها لمدة تتراوح بين 5-15 دقيقة، كما يمكن استخدام المراهم والكريمات التي تحتوي على المضادات الحيوية والي تساعد على منع الالتهابات، حيث يجب وضع مرهمًا مضادًا للبكتيريا على الحرق وتغطيته بغشاء ملتصق أو بملابس أو قطعة قماش معقمة، وإذا كان الحرق مترافقًا مع الألم يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم كالباراسيتامول، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تبقى آثار الحروق في الوجه، ويمكن لبعض التدابير الآتية تخفيف وعلاج آثار الحروق في الوجه:[٢]
- استخدام الصبار أو الألوفيرا Aloe vera: غالبًا ما تعرف الألوفيرا بأنها نبات الحرق، وتُظهر الدراسات دليلًا على أن الألوفيرا فعّالة في التئام الحروق من الدرجة الأولى إلى الثانية، ويعدّ الصبار مضادًا للالتهابات ويعزز الدورة الدموية ويمنع نمو البكتيريا، حيث أنّه يجب وضع طبقة من جل الصبار النقي المأخوذ من ورقة نبات الصبار مباشرة على المنطقة المصابة.
- استخدام العسل: قد يساعد العسل في علاج آثار الحروق في الوجه ذات الشدة بسيطة عند تطبيقه موضعيًا، فالعسل يعتبر مضادًا للالتهابات ومضادًا للبكتيريا ومضادًا للفطريات.
- الحدّ من التعرض لأشعة الشمس: يجب على الشخص المصاب تجنّب تعريض الحرق لأشعة الشمس المباشرة، حيث سيكون الجلد المحروق حساسًا جدًا للشمس.
- عدم لمس البثور: ولتسريع عملية التئام الحروق يجب عدم لمس البثور الناتجة عن الحروق، وذلك لتخفيف بقاء آثارها على الوجه أيضًا، ولتقليل احتمالية حدوث أي التهاب بها.
الإسعافات الأولية للحروق الكيميائية
معظم الأشخاص الذين يصابون بالحروق الكيميائية لا يحتاجون إلى القبول للمستشفى، حيث يمكن أن يذهب معظمهم إلى المنزل بعد ترتيب متابعة الرعاية مع الطبيب، وفي الحالات الشديدة قد يحتاجون إلى الدخول إلى المستشفى، ومن الإسعافات الأولية التي يجب اتباعها لهؤلاء الأشخاص الإسعافات الآتية:[٣]
- الابتعاد عن المنطقة التي حدثت فيها حادثة الحروق وإبعاد الأشخاص المصابين عنها.
- إزالة الملابس الملوّثة بالمواد الكيميائية.
- غسل المنطقة المصابة لتخفيف أو إزالة المادة الكيميائية، وذلك باستخدام كميات كبيرة من الماء.
- غسل العينين من أي مواد كيميائية يمكن أن تؤذيهما، وذلك باستخدام الماء أيضًا.
- نقل المصاب إلى أقرب مستشفى إذا كام ذلك ضروريًا.
المراجع
- ↑ "Sunburn", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-05-2019.
- ↑ "Home Remedies for Burns", www.healthline.com, Retrieved 28-05-2019. Edited.
- ↑ "Chemical Burns", www.webmd.com, Retrieved 28-05-2019. Edited.