محتويات
ألم أسفل الظهر هو واحد من أكثر الآلام التي تسبب إعاقة في الأعمال اليومية. فما هي طرق علاج ألم أسفل الظهر عند النساء؟
يُعد ألم أسفل الظهر من أكثر الآلام التي تشكو منها النساء، وسنتعرف في المقال الآتي على طرق علاج ألم أسفل الظهر عند النساء:
علاج ألم أسفل الظهر عند النساء
يتم علاج ألم أسفل الظهر عند النساء بعدة طرق، ومن هذه الطرق نذكر:
1. الأدوية
هناك العديد من الأدوية التي تُستخدم لعلاج ألم أسفل الظهر عند النساء، مثل:
-
حبوب مسكنات الألم
تُعد مسكنات الألم التي تُباع دون وصفة طبية، مثل: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) أحد طرق علاج ألم أسفل الظهر عند النساء، ومن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تُستخدم في علاج ألم أسفل الظهر نذكر الأيبوبروفين (Ibuprofen).
-
مسكنات الألم الموضعية
حيث يتم تطبيق الكريمات أو المراهم أو اللاصقات التي تحتوي على مواد مسكنة للألم على منطقة الألم.
-
مضادات التشنج (Anti seizure)
تُستخدم أدوية مضادات التشنج للتخلص من آلام أسفل الظهر الناتجة عن الأعصاب، ومن هذه الأدوية نذكر جابابنتين (Gabapentin).
-
مضادات الاكتئاب
تُستخدم بعض مضادات الاكتئاب، مثل: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل أميتريبتيلين (ِAmitriptyline)، ومضاد الاكتئاب دولوكستين (Duloxetine). إذ أن هذه الأدوية تساعد على التخلص من الألم بغض النظر عن فعاليتها ضد الاكتئاب.
-
الأدوية المحفزة لاسترخاء العضلات
تُستخدم الأدوية المحفزة لاسترخاء العضلات في علاج ألم أسفل الظهر الناتج عن تشنج العضلات، ومن هذه الأدوية نذكر باكلوفين (Baclofen).
-
الأفيونات
تُستخدم الأفيونات لعلاج ألم أسفل الظهر عند النساء ولكن لمدة قصيرة لا تتجاوز الأسبوع إذ أنها قد تسبب الإدمان، ومن هذه الأدوية نذكر أوكسيكودون (Oxycodone).
2. حقن الستيرويدات
يتم استخدام الستيرويدات لعلاج ألم أسفل الظهر عند النساء من خلال حقنها في المكان المسبب للألم، ليقوم بتسكين الألم والتخفيف من الالتهاب.
3. العلاج الفيزيائي
يتم استخدام كلًا من العلاج الفيزيائي النشط وغير النشط في علاج ألم أسفل الظهر عند النساء، إذ يهدف العلاج الفيزيائي إلى المساهمة في بناء عضلات وسط الجسد، والتحسين من مرونة العمود الفقري وزيادة مجال حركته، وتصحيح وضعية الجسد.
ومن الطرق المستخدَمة في العلاج الفيزيائي نذكر:
- استخدام الثلج والحرارة.
- القيام بتمارين رياضية متخصصة.
- التدليك.
- التحفيز العصبي الكهربائي (Transcutaneous electrical nerve stimulation).
- الموجات فوق الصوتية.
4. الجراحة
هناك عدة طرق جراحية يمكن من خلالها علاج ألم أسفل الظهر عند النساء، ومن هذه الطرق الجراحية نذكر:
-
بضع العصب بالموجات الراديوية
يتم من خلال هذه الطريقة إتلاف الأعصاب المحيطة بمنطقة الألم والتي تقوم بإيصال سيالات الألم إلى الدماغ، وتتم عن طريق إرسال أشعة راديو من خلال إبرة رفيعة تدخل عبر الجلد إلى مكان الألم.
-
زرع محفز العصب
يمكن علاج ألم أسفل الظهر عند النساء من خلال زرع جهاز تحت الجلد يعمل على إرسال نبضات كهربائية إلى بعض الأعصاب ليسبب توقف سيالات الألم العصبية.
-
الجراحات الأخرى
هناك عدة عمليات تتضمن التدخل الجراحي المحدود، وتُستخدم لعلاج ألم أسفل الظهر عند النساء اعتمادًا على سبب الألم، ومن هذه العمليات الجراحية نذكر:
- جراحة دمج الفقرات.
- تصحيح التشوهات، مثل الجنف.
- إصلاح الأقراص المنفتقة.
- تخفيف الضغط عن العمود الفقري من خلال إزالة الأورام.
نصائح للتخفيف من ألم أسفل الظهر عند النساء
هناك بعض النصائح التي من شأنها أن تخفف من آلام أسفل الظهر، ومن هذه النصائح نذكر:
-
المحافظة على التمارين الرياضية
أحد أهم النصائح التي يمكن اتباعها للتخلص من آلام أسفل الظهر، إذ أن مجرد المشي أو ركوب الدراجة الهوائية قد يساعد في التقليل من الألم.
كما أن المحافظة على تمرينات التمدد تعمل على دعم وتقوية عضلات الظهر مما يقلل من الألم.
-
الحفاظ على الوضعية الجيدة
يتم الحفاظ على الوضعية الجيدة عن طريق عدم تدلي الظهر الذي يمكن تحقيقه من خلال المحافظة على تموضع الرأس فوق مستوى الحوض عند المشي وعند الجلوس.
-
الحفاظ على الوزن الصحي
إن خسارة الوزن الزائد تساعد على التخلص من الضغط الزائد الذي يتشكل على أسفل الظهر والذي يسبب العديد من الآلام.
-
الإقلاع عن التدخين
يسبب التدخين زيادة خطر الإصابة بأمراض العمود الفقري المختلفة، إذ أنه يعمل على إضعاف العظام الأمر الذي قد يسبب آلام أسفل الظهر عند النساء.
-
تناول المكملات
قد تساهم بعض المكملات التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح على التقليل من آلام الظهر، ولكن الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناول أي مكملات غذائية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
هناك بعض الاعراض التي تستدعي زيارة الطبيب في حال حدوثها أو استمرارها، ومن هذه الأعراض نذكر:
- استمرار الألم لعدة أسابيع.
- عدم تحسن الألم بالرغم من أخذ الأدوية المسكنة.
- انتشار الألم إلى أحد أو كلا الساقين.
- الشعور بالخدران أو الضعف في أحد او كلا الساقين.
- خسارة الوزن بلا سبب واضح.