محتويات
علاج ألم الحلمتين أثناء الرضاعة
هل عانيتِ يومًا من ألم الحلمتين عند الرضاعة؟ يقول د. ويليام سيرز" لا يوجد عدد سنوات مُحدّد للرضاعة، مع ذلك، تلجأ العديد من النساء إلى الفطام بشكلٍ تدريجيّ"، يُعد ألم الحلمتين من أكثر الآلام التي قد تعانيها الأم مع بداية رحلتها مع الرضاعةِ الطبيعية، وتشتكي معظم النِّساء من تقرُّح الحلمات، وهي من مضاعفات الرضاعة الطبيعية الشائعة، وقد تدفع ببعض الأمهات إلى التخلي عن الرضاعة الطبيعية، ولكن يمكن علاج هذا الألم لتستمر الأم بالرضاعة.[١]
العلاج اعتمادًا على المسبب
هل يتبع كل سبب لألم الحلمتين نهجًا مختلفًا في العلاج؟ في كلِّ ولادةٍ لكِ أنتِ أُم جديدة، لذلك، فقد يكون ألم الحلمتين عند الرضاعة أمرًا مألوفًا للبعض، أو جديدًا للبعض الآخر، وعادةً يظهر هذا الألم لبضعة أيام أو أسابيع؛ إلى حين تكيُّفكِ مع المص القوي لثدييكِ من طفلك السليم، ومن الطبيعي القول أنَّ حساسية الثدي تكون أكبر في الأسابيع الأولى بعد الولادة، فقد تشعري باللدغ، الحرقة والألم، وبمرور الوقت، يختفي الألم وما يرافقه من انزعاج وحساسية،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنَّ هناك أسبابًا عديدة لشعوركِ بنغزات الثدي أثناء الرضاعة، سيتم شرحها بشكلٍ مفصلٍ وواضح فيما يأتي:
علاج فقاعات الحليب
هل من طريقة تساعد على التخلص من حالة فقاعات الحليب قبل أن تشكِّل ألمًا في الحلمتين؟ تُعرف حالة فقاعات الحليب بأنَّها بقعة بيضاء أو صفراء تتكون على الحلمة في نهاية مجرى الحليب أو مسام الحلمة، ويُعتقد أنّ هذهِ الانسدادات الصغيرة المليئة بالحليب ناتجة عن لبن الثدي، والذي يتراكم ليشكّل كتلة سميكة وقاسية، والتي قد تبدو وكأنها نقطة بيضاء لامعة، وتشابه البثرة البيضاء،[٣] أمّا عن طريقة العلاج المتبعة في هذهِ الحالة، فتتمثل بالعلاجات المنزلية والتي سيتم توضيحها في ما يأتي:[٤]
- الرضاعة المتكررة من شأنها أن تقلل من حدوث حالة فقاعات الحليب، وتُنصح الأم المرضع في هذهِ الحالة بوضع كمادة دافئة ورطبة على الحلمة لمدة 2-3 دقائق؛ حيثُ يمكن للحرارة أن تفتح قناة الحليب، كما يجب أن يتم الضغط على الثدي قبل وضع الطفل على الثدي، ويمكن أن تساعد تغذية الطفل على تحرير الانسداد الحاصل.
- الحفاظ على منطقة الحلمة رطبة، وهذا من شأنهِ أن يساعد على التقليل من الألم والانزعاج أثناء فترة علاج الفقاعة أو البثور.
- وضع زيت الزيتون على كرة قطن ووضعها على الحلمة داخل الصدرية.
- وضع الخل على وسادة الثدي ومن ثُمَّ وضعها على الحلمات.
- غمر الثديين في معلقتين صغيريتين من الماء ممزوجًا بأملاح إبسوم، بمعدل 4 مرات في اليوم.
لكن تجدر الإشارة هنا إلى أنَّه من الممكن أن يستمر الألم جرَّاء هذهِ الحالة حتى مع الرعاية المنزلية، أو في حال كانت الرضاعة الطبيعية غير ممكنة؛ بسبب الألم الشديد الذي يمنعك من إرضاع طفلك، عندها يجدر الاتصال بالطبيب، وفيما يأتي بيان لأبرز الطرق الطبية المتبعة لعلاج هذهِ الحالة:[٤]
- فتح انسداد قناة الحليب من خلال استخدام تقنيات نظيفة وإبرة تم تعقيمها؛ وذلك من أجل تقليل خطر العدوى، والسماح للحليب بالتدفق من المنطقة التي أصيبت.
- يوصي الطبيب باستخدام مرهم مضاد حيوي متوافق مع الرضاعة كالباسيتراسين على الثدي.
- يمكن أن ينصح بتطبيق مرهم لانولين أيضًا والالتزام بوضعهِ بشكلٍ منتظم؛ لمنع جفاف المنطقة ولكي لا تتكرر حالة ظهور الفقاعة.
علاج التهاب الثدي
هل عليّ التوقف عن الرضاعة عند التهاب الثدي؟ يُعد التهاب الثدي أحد أهم الالتهابات التي يُمكن أن تُصابي بها نتيجةً لتعرّضكِ للعدوى؛ إذا ترتفع احتماليّته مع الرضاعة الطبيعيّة، خاصةً خلال الأسبوع 6 إلى 12، وتتمثّل الأعراض الأوليّة له:[٥]
- ألمٍ في الثدي.
- تورّم المنطقة المُصابة في الثدي، إضافةً إلى ارتفاع درجة حرارتها عند اللمس.
- الإحساس بالحرقة الصادرة من الثدي أثناء الرضاعة الطبيعيّة.
- صدور الإفرازات من الحلمة.
- الشعور بأعراض الالتهابات، كالحمى والقشعريرة، إضافةً إلى الغثيان والقيء.
هُناك العديد من الطرق التي يجب اتباعها لعلاج ما ينجم عن التهاب الثدي، منها ما هو منزليّ والآخر طبيّ، وينصح بمراجعة الطبيب قبل استعمالها، ويُمكن تلخيصها بالآتي ذِكره:[٥]
- الرضاعة الطبيعيّة على الجانب المصاب: ليتمّ منع تراكم الحليب في الثدي المصاب، وما ينجم عن ذلك من التهابٍ في القنوات، كما أنّ الحليب الصادر لا يضر بطفلك، وإن لم يستسغ طعمه.
- التدليك: إذ يجب عليكِ البدء من المنطقة الخلفيّة للثدي حيث يكون الألم أكبر، والاستمرار بالتدليك باتجاه الحلمتين.
- الكمادات: يجب أن تكون دافئة ورطبة، ويتم تطبيقها على المنطقة المصابة.
- حمالة الصدر المناسبة: من المهم ارتداء حمالات الصدر الداعمة غير الضيقة، مما يحد من انغلاق القنوات الحليبية في الثدي.
- مضادات العدوى: من الواجب عليكِ تناول المضادات الحيوية إذا تعدّت فترة الإصابة بالتهاب الثدي 24 ساعة، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص، مع الاهتمام بتناولها ضمن المدّة المُحددة.
- المسكّنات: قد تُساعد الأدوية المُضادّة للألم كالأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين على تخفيف الألم الذي تشعرين به.
علاج جفاف الحلمتين
هل تؤثر التغيرات الهرمونية على رطوبة الحلمتين؟ عادةً تكون الحلمتان رطبتين وخاليتين من التشقق، إلّا أنّ هناك بعض المسببات التي تؤدي إلى جفافها، منها: [٦]
- الاحتكاك المفرط ببعض الأشياء التي تؤدي إلى زيادة جفافها، كالملابس.
- الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.
- الرضاعة الطبيعية.
- الإصابة بالإكزيما.
- التغيّرات الهرمونيّة أثناء الدورة الشهريّة، وذلك من خلال اختلاف مستوى البروجسترون والإستروجين أثناء هذه الفترة.
بالرجوع إلى المسببات الرئيسة المؤدية إلى جفاف الحلمتين، يتم علاجها باتباع بعض الطرق البديلة أو العلاجات المنزليّة، ويذكر من أهم هذه الطرق البسيطة الآتي:[٦]
- تجنب النشاطات التي تسبب تهيّج الحلمتين وجفافها.
- ارتداء ملابس مناسبة ذات نعومة عالية، إضافةً إلى أهمية حمالة الصدر المناسبة.
- تطبيق الكريمات الموضعية المرطبة للمنطقة الجافة، كلانولين.
- المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات الموضعية، وذلك بعد مراجعة الطبيب المختص.
علاج تشقق الحلمتين
ما مخاطر استعمال المنتجات العطرية؟ حين لا يرضع الطفل بشكلٍ صحيحٍ فإنّه قد يضغط على الحلمة بلسانه وسقف حلقه، الأمر الذي يسبب عادةً تشقّق الحلمتين أو حتّى النزيف، إضافةً إلى تأثير بعض المنتجات المُعطّرة أو غسولات الجسم، والتي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما وغيرها من المُسبّبات، ولكن يُمكن عكس تأثيرها وعلاج تشقّق الحلمتين من خلال الآتي:[٧]
- العمل على غمر الحلمتين بالحليب الطبيعيّ، إذ يحتوي على موادّ مُحاربة للعدوى الفطريّة أو البكتيريّة.
- تطبيق هلام البارافين الأبيض على الحلمة، إذ يُسهم في تكوين القشرة وتخفيف الألم.
- تطبيق كريم لانولين اللامائي عالي النقاء؛ تخفيفًا لحدّة التشقّق.
- تجنّب غسل الحلمتين بالصابون أو ما شابه ذلك من موادّ مُهيّجة.
يختلف علاج ألم الحلمتين وفقًا للحالة الطبية الأساسية التي سببت هذا الألم، ويحتاج بعضها إلى مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.
العلاجات المنزلية لألم الحلمتين
هل يمكن تدبر أمر ألم الحلمتين من خلال استخدام مواد متوفرة في المنزل؟ تحدث هذه المشكلة بشكلٍ عام نتيجةً لتعرض الحلمتين للتشققات أو الجروح، مما قد يؤدي إلى حدوث نزفٍ وألمٍ فيها،[٦] وفي ما يأتي سيتم استعراض أهم حيثيات العلاج المنزلي لألم الحلمتين:
الكمادات الساخنة
بم تتميز هذه الطريقة؟ تتميز هذه الطريقة بسهولة استخدامها وعدم تكلفتها، حيث إنه في حال عدم وجود عدوى بكتيرية، يمكن تطبيقها واستخدامها للمساعدة في تخفيف هذه الآلام، وفي ما يأتي أهم الخطوات اللازمة لإجرائها:[٨]
- تحضير قطعة قماشٍ نظيفة.
- غمرها بكميةٍ مناسبةٍ من الماء الدافئ متوسط الحرارة.
- إزالة كميات الماء الفائضة منها.
- تطبيقها على الحلمتين وتركها عدة دقائق.
- تجفيف المنطقة بلطف.
يجب الحذر عند استخدام الكمادات الدافئة حيث يمنع النوم أثناء استخدامها، كما يمنع تركها على الجلد لفترةٍ طويلة، حيث إنّ ذلك من شأنه أن يتسبب في حدوث آثارٍ جانبيةٍ منها الحروق الجلدية.[٩]
الضغط على الثدي
كيف يمكن للضغط على الثدي أن يلعب دورًا في التخفيف من ألم الحلمتين الناتج عن الرضاعة؟ في بعض الأحيان قد يسبب انسداد قنوات الحليب بالسوائل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية في بعض الأمهات ألمًا في الحلمتين، لكن الضغط على الثدي بالشكل الصحيح يمكنه أن يسهم في التخفيف من هذا الانسداد في قنوات الحليب في الثدي وما يرافقه من آلام، وفي ما يأتي طريقة تطبيق ذلك:[١٠]
- تطبيق كماداتٍ دافئةٍ لتهيئة الثدي والحلمتين.
- الضغط بلطف على مكان الانسداد في الحلمة، بحيث يتم الضغط في المنطقة التي تقع خلف الانسداد.
بالرغم من سهولة هذه الطريقة وإمكانية تطبيقها في معظم الأوقات، إلا أنّه يجب الحذر عند القيام بها؛ ففي حال عدم استجابة الألم أو الانسداد لهذه الطريقة يجب مراجعة الطبيب؛ وذلك للتأكد من عدم وجود مسببٍ آخر للانسداد.[١٠]
التدليك
بماذا تتميز طريقة تدليك الثدي؟ في الواقع تتميز هذه الطريقة بأنه يمكن استخدامها للسيطرة على الألم الناتج عن عدة أسباب؛ حيث تساعد في عملية الكشف المبكر لسرطان الثدي، ومنع حصر السوائل في الغدد اللمفاوية، والمساعدة في السيطرة على الألم الناتج عن الرضاعة الطبيعية، ولكل غايةٍ من الغايات سابقة الذكر طريقة تدليكٍ خاصةٍ بها، وفي ما يأتي سيتم الحديث عن خطوات التدليك الخاصة بتخفيف الألم الناتج عن الرضاعة الطبيعية:[١١]
- تثبيت 4 من أصابع اليد على جانبي الثدي من الجهة العليا والسفلى.
- يتم بعد ذلك تطبيق ضغطٍ خفيفٍ عبر تلك الأصابع.
- يتم تحريك الأصابع بشكلٍ دائري على كلٍّ من الثدي والمنطقة المحيطة بالحلمة.
- يتم بعد ذلك وضع الأصابع على الجانبين من نفس الثدي والاستمرار في التدليك وتحريك الأصابع بشكلٍ دائريّ.
- يتم تكرار الأمر على كلّ جهة من الثدي والحلمتين.
بالرغم من فوائدها المتعددة إلا أنه يجب الحذر عند استخدامها في بعض الحالات واستشارة الطبيب المختص قبل ذلك، خاصةً في بعض الحالات الصحية، ومن أهم هذه المحاذير ما يأتي:[١١]
- بعد العلاج من بعض أنواع السرطان أو الشفاء القريب منه.
- في حال تم القيام بعملية جراحية سابقة في الثدي.
ارتداء حمالة الصدر الداعمة
ما مخاطر ارتدائكِ حمّالة صدرٍ غير مناسبة؟ يمكن أن يتسبب ارتداء حمالة صدر نوعها أو مقاسها خاطئ بحدوث تشققاتٍ أو تهيجاتِ في الحلمتين، مما يؤدي إلى حدوث ألمٍ فيهما، ولتجنب ذلك، إليك عزيزتي أهم النصائح العلمية والطبية عند اختيار حمالة الصدر الداعمة:[١٢]
- اختيار أنواع القماش التي تتميز باحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من القطن.
- يفضل اختيار حمالات الصدر التي تحتوي على دعامةٍ واسعةٍ وعريضة؛ لتعمل على دعم الثديين دون احتكاكها بالحلمة.
- يفضل ارتداء حمالات الصدر الخاصة بالرضاعة؛ فهي تسمح بتهوية الحلمتين والحفاظ على جفافهما، مما يقلل من حدوث تهيجٍ ناتجٍ عن ما تبقى من حليب الثدي.
- يمكن استخدام ضماداتٍ قماشيةٍ مصنوعةٍ من أنواعٍ خاصةٍ من القماش بحيث يتم وضعها داخل حمالة الصدر؛ لمنع حدوث احتكاكٍ بين كلٍ من الحلمة والحمالة.
- قد يتسبب ارتداء حمالات الصدر ذات النسيج المطاطي وغير الواسع في حدوث تهيجٍ واحتكاكٍ متكرر للحلمتين.
ارتداء درع الحلمة
ما أضرار عدم تفريغ الثدي؟ في الواقع، يُعد درع الحلمة أحد أنواع الأدوات بسيطة التركيب، ويتكون من طبقةٍ رقيقةٍ من السيليكون، ويوضع على الثدي حول منطقة الحلمتين؛ بهدف تغطيتهما وإحاطة المنطقة المحيطة بالحلمة، ويحتوي درع الحلمة على شقٍّ بسيطٍ مكان الحلمة ليسمح لحليب الأم بالخروج منها، ويجب التنبّه إلى أنّ استخدام درع الحلمة لا يعد الخيار الأول، بل تستعمل لحالاتٍ معينةٍ فقط، نذكر من أهمها ما يأتي:[١٣]
- مساعدة الأم في التخفيف من الألم المصاحب لتشقق الحلمتين.
- تساعد الطفل في الرضاعة في حال حدوث انقلاب الحلمة لدى الأم.
- مساعدة الأم والطفل على الانتقال من مرحلة الرضاعة الطبيعية إلى مرحلة الفطام.
- التخفيف من ألم الحلمتين الناتج عن عدم قدرة الطفل على التقاط الحلمة بالشكل الصحيح مثل حالات ارتباط لسان الرضع.
بالرغم من أن لها العديد من الاستخدامات، إلا أنّه يجب الانتباه إلى اختيار القياس المناسب لدرع الحلمة واستخدامها بشكلٍ صحيح؛ وذلك منعًا لحدوث أي أضرارٍ أو آثارٍ جانبية، والتي من أهمها ما يأتي:[١٣]
- قد يؤدي تكرار استخدامها إلى تعويد الطفل الرضيع على ملمسها، الأمر الذي يتسبب في عدم قدرته على الرضاعة بالشكل الطبيعي دونها.
- قد يؤدي استخدامها بالشكل الخاطئ أو عدم اختيار المقاس المناسب لها إلى حدوث انحصارٍ للحليب في الثدي وعدم تفريغه بالكامل، الأمر الذي قد يزيد من شدة الألم سوءًا.
- يمكن أن يؤدي عدم تفريغ الثدي بالشكل الصحيح إلى عدم حصول الرضيع على ما يحتاجه من كمياتٍ صحية من الحليب.
استخدام ضمادات الهيدروجيل
ما أهميّة استخدام ضمادات الهيدروجيل؟ من المهم الحفاظ على توافر المراهم والضمادات المخصصة لتخفيف الألم المصاحب للرضاعة،[١٤] والتي يتوفّر منها عدة أنواعٍ لكلٍّ منها غايةٌ استخدام محددة، ولكن تمتاز ضمادات الهيدروجيل باستخدامها في حالات ألم الحلمتين نتيجةً لتشققهما، ونظرًا لحفظ هذه الضمادات في الثلاجة، فهي تعمل كضماداتٍ باردةٍ أيضًا تلطّف الألم الناتج عن الرضاعة.[١٥]
لا تمتص ضمادات الهيدروجل بشكلٍ عام الرطوبة، بل إنّ استخدامها للتخفيف من ألم الجروح، كجروح الحلمتين، قد يحبس الرطوبة، وهذا يزيد من خطر حدوث عدوى، والتهاب الجرح أو تشققه، لهذا يجب استشارة الطبيب والحذر عند استخدامها.[١٦]
تتوفر العديد من السلوكيات والعلاجات المنزلية التي قد تسهم في تخفيف ألم الحلمتين، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر فاستخدام بعضها بشكلٍ خاطئ قد يسبب الإصابة بمشاكل صحيّة.
نصائح أثناء الرضاعة للتخفيف من ألم الحلمتين
هل يسبب استعمال مضخّة الحليب ألم الحلمتين؟ من المُهمّ اتباع بعض الخطوات التي قد تضمن عدم تطوّر العوامل التي من شأنها أن تُسبّب شعوركِ بالألم، إليكِ أهمّ هذه الخطوات:[١٧]
- وضع المراهم الطبيعيّة التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، كاللانولين، فهي آمنة ولا تضرّ طفلكِ أثناء الرضاعة الطبيعية.
- تطبيق الكمادات الباردة؛ للمُساعدة في علاج وجع الثديين عند احتقانهما.
- ترك الحلمتين مكشوفتين بعد إتمام عمليّة الإرضاع.
- من غير الضروري مسح حليب الثدي؛ فهو يعمل كمرطبٍ وحامٍ للحلمتين.
- تناول المُسكّنات التي لا تستلزم وصفة طبيّة، كالباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- استخدام مضخّات الحليب؛ لتقليل المُدّة التي يقضيها الطفل في الرضاعة من الحلمتين بشكلٍ مُباشر.
على الرغم من عدم إصابتكِ بالمشاكل التي تؤدي إلى شعوركِ بالألم، من الواجب اتباع بعض النصائح التي تحدّ من تكوّن أو تخفف ألم الحلمتين الناجم عن الإرضاع.
المراجع
- ↑ "Sore nipples when breastfeeding", www.nct.org.uk, Retrieved 2020-11-29. Edited.
- ↑ "Sore, cracked or bleeding nipples", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 2020-11-29. Edited.
- ↑ "Information and Treatment of Nipple Blebs", www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-11-29. Edited.
- ^ أ ب "How to Safely Treat and Prevent Milk Blisters and Blebs", www.healthline.com, Retrieved 2020-11-29. Edited.
- ^ أ ب "What is mastitis?", familydoctor.org, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ^ أ ب ت "Dry nipples: Causes and treatment", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ↑ "Cracked or bleeding nipples", www.babycentre.co.uk, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ↑ "5 Natural Remedies for Cracked Nipples", www.healthline.com, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ↑ "Warm Compress or Soak", www.drugs.com, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ^ أ ب "Breast engorgement", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 8/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "How and when breast massage may help", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ↑ "Breastfeeding: Sore Nipples", www.uofmhealth.org, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ^ أ ب "How to Breastfeed With a Nipple Shield", verywellfamily, Retrieved 8/12/2020. Edited.
- ↑ "How To Have a Breastfeeding Friendly Practice", www.aap.org, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ↑ "5 Types of Nursing Pads ", www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ↑ "Hydrogel Dressings", www.news-medical.net, Retrieved 2020-12-02. Edited.
- ↑ "Relief for Breastfeeding Pain ", www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-12-02. Edited.