علاج ألم الصدر

كتابة:
علاج ألم الصدر

ألم الصدر

ألم الصدر هو شعور غير مريح أو ألم في المنطقة الأمامية من الجسم، بين الرقبة وأعلى البطن،[١] وهو أكثر الأسباب شيوعًا وراء زيارة الناس لغرفة الطوارئ في المستشفى، ويختلف ألم الصدر من فرد إلى آخر، حيث أنه يختلف بالنوعية والكثافة والمدة والموقع، وقد يكون هذا الألم حادًا أو شبيهًا بالطعنات، ومن الممكن أن يكون عرضًا لمشاكل صحية متعلقة بالقلب، ولكنه قد يحدث أيضًا بسبب أمور أخرى شائعة، ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان.[٢]

أسباب ألم الصدر

على الرغم من أن ألم الصدر من أبرز أعراض النوبة القلبية، إلا أنه قد يكون نتيجة لأمراض أخرى أقل خطورة، وحوالي 13% من حالات ألم الصدر التي تصل غرفة الطوارئ، يكون تشخيصها إحدى المشاكل المتعلقة بصحة القلب، وفيما يأتي أهم أسباب حدوث ألم الصدر:[٢]

  • الأسباب المتعلقة بالقلب
  1. النوبة القلبية: أي انسداد تدفق الدم المؤدي إلى القلب.
  2. الذبحة الصدرية: وهي ألم الصدر الناتج عن انسداد الأوعية الدموية المؤدية إلى القلب.
  3. التهاب التامور: أي التهاب الغشاء المحيط بالقلب.
  4. احتشاء عضلة القلب: أي التهاب عضلة القلب.
  5. اعتلال عضلة القلب: وهو مرض يصيب عضلة القلب.
  6. تسلخ الشريان الأبهر: ويعني حدوث تمزق في الشريان الأبهر.
  • الأسباب المتعلقة بالجهاز الهضمي
  1. الارتداد الحمضي أو حرقة المعدة.
  2. مشاكل البلع المرتبطة باضطرابات المريء.
  3. حصى في المرارة.
  4. التهاب المرارة أو البنكرياس.
  • الأسباب المتعلقة بالرئة
  1. الالتهاب الرئوي.
  2. التهاب الشعب الهوائية الفيروسي.
  3. استرواح الصدر، أي تسرب الهواء من الرئة إلى الصدر.
  4. التشنج القصبي، أي تضيق الممرات الهوائية.
  • الأسباب المتعلقة بالعظام أو العضلات
  1. كسور أو كدمات في الأضلاع.
  2. ألم العضلات بسبب المجهود أو متلازمات الألم المزمن.
  3. كسور الضغط والتي تتسبب بضغط على الأعصاب.
  • أسباب أخرى

من الممكن أن يتسبب الحزام الناري بحدوث ألم في الصدر، فقد يظهر الألم في الظهر أو الصدر قبل أن يظهر الطفح الجلدي، وكذلك نوبات الهلع، يمكن لها أن تتسبب بألم الصدر.

تشخيص ألم الصدر

قد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات كفحوصات الدم المخبرية والصور التشخيصية؛ حتى يتمكن من تشخيص الحالة ومعرفة السبب وراء حدوث ألم الصدر، وقد تشمل هذه الفحوصات ما يأتي:[٣]

  • تخطيط القلب: يسجل هذا الفحص النشاط الكهربائي للقلب، من خلال أقطاب كهربائية توضع على الجلد، ولأن عضلة القلب المصابة لا توصل النبضات الكهربائية بشكلٍ طبيعي؛ يظهر تخطيط القلب إذا ما كان المريض مصابًا بنوبة قلبية.
  • فحوصات الدم المخبرية: قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات للدم؛ للتحقق من ارتفاع مستويات بروتينات معينة أو إنزيمات موجودة في عضلة القلب بشكلٍ طبيعي، وتلف خلايا القلب الناجم عن النوبة القلبية قد يسمح لهذه البروتينات والإنزيمات بالتسرب إلى الدم.
  • صورة أشعة سينية للصدر: للتحقق من حالة الرئتين وحجم وشكل القلب والأوعية الدموية الرئيسة، وقد تعرض صورة الأشعة السينية مشاكل الرئتين كالالتهاب الرئوي.
  • صورة أشعة مقطعيةتساعد هذه الصورة على تحديد مكان خثرة الدم في الرئة أو التحقق من عدم وجود تسلخ في الشريان الأبهر.

علاج ألم الصدر

قد يعالج الطبيب ألم الصدر باستخدام: العقاقير أو الإجراءات غير الجراحية أو الجراحية أو مزيج من الطرق السابقة، ويعتمد العلاج على مسبب وشدة ألم الصدر، أما العلاجات المستخدمة لأسباب ألم الصدر المتعلقة بالقلب، ما يأتي:[٢]

  • العقاقير: بما فيها النتروجليسرين والعقاقير الأخرى التي تفتح الشرايين المغلقة بشكل جزئي ومميعات الدم وعقاقير إذابة الجلطات.
  • قسطرة القلب: والتي قد تشمل داعمات لفتح الشرايين المغلقة.
  • الجراحة الإصلاحية للشرايين: والمعروفة بالمجازة التاجية.

أما العلاجات المتاحة لأسباب ألم الصدر الأخرى فتشمل:

  • إعادة نفخ الرئتين: في حالة همود الرئتين، ويتم إجراءها عن طريق إدخال أنبوب أو أداة أخرى إلى الصدر.
  • مضادات الحموضة: في حالة الارتداد الحمضي أو حموضة المعدة.
  • الأدوية المضادة للقلق: في حالة ألم الصدر المرتبط بنوبات الهلع.

طرق الوقاية من ألم الصدر

هناك طرق مختلفة يمكن اتباعها، للوقاية من حدوث ألم الصدر، معظم هذه الطرق قائمة على إجراء تعديلات على نظام حياة  الأفراد، حيث إنّه من السهل تطبيقها، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:[٤]

  • التوقف عن التدخين: فالتدخين من أهم أسباب حدوث أمراض القلب والنوبات القلبية.
  • تناول الطعام الصحي: فالنظام الغذائي الصحي، والذي يركز على الأطعمة المفيدة لصحة القلب موصى به لخفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم.
  • ممارسة الرياضة يوميًا: تساعد التمارين الرياضية على تقليل التوتر وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب وفقدان الوزن الزائد، ومن الأمثلة على الرياضات التي يمكن ممارستها: المشي واليوغا والسباحة والتنس.
  • تجنب الأطعمة التي تتسبب بالتحسس: بما فيها الكحول والكافيين والأطعمة المعالجة والمحليات الصناعية والأطعمة المبهرة والأطعمة المقلية، إذا كان ألم الصدر مرتبط بمشاكل في الجهاز الهضمي.
  • تناول ثلاث حصص أو أكثر من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: وتناول 55 مايكروغرام من السيلينيوم يوميًا، عندما يكون ألم الصدر مرتبط بمرض ألم العضلات المزمن.
  • التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد: يساعد على إيقاف الألم عند الأشخاص المصابين بالتهاب الغضروف الضلعي.
  • ممارسة التأمل: من 30 إلى 45 دقيقة يوميًا؛ وذلك لتخفيف التوتر والقلق.

المراجع

  1. Chest pain,,  "medlineplus.gov", Retrieved in 27-10-2018, Edited.
  2. ^ أ ب ت What Causes Chest Pain?,,  "www.healthline.com", Retrieved in 27-10-2018, Edited.
  3. Chest pain,,  "www.mayoclinic.org", Retrieved in 27-10-2018, Edited.
  4. "Chest pain prevention methods", www.clinicbarcelona.org, Retrieved 28-02-2021. Edited.
4456 مشاهدة
للأعلى للسفل
×