علاج ألم الكوع

كتابة:
علاج ألم الكوع

ألم الكوع

يُمكن أن يحدث ألم الكوع نتيجة للعديد من الاضطرابات، كما تُعد الإصابات الرياضيّة من الأسباب الشائعة للإصابة بالكثير من الحالات التي تؤثر على الكوع، ويُعد لاعبي الغولف، والتنس، والبيسبول، والملاكمين أكثر عُرضة للإصابة باضطرابات وإصابات الكوع.[١] ويمكن أن يحدث ألم الكوع نتيجة للاضطرابات التي تصيب عضلات الذراع، وأربطة الكوع، والأوتار، وعظام الذراع، والجراب، ويعتمد علاج ألم الكوع على معرفة السبب المؤدي للشعور بالألم.[١]


علاج ألم الكوع

يعتمد علاج ألم الكوع على علاج السبب الكامن خلف الألم، ويمكن أن تتضمن خيارات العلاج حسب سبب الألم على ما يلي:[٢]

  • التمارين التي يصفها خبير العلاج الفيزيائي، لتقوية الأوتار التدريجي.
  • تدليك الأنسجة الرخوة.
  • استخدام عبوات الثلج.
  • العلاج بالوخز بالإبر.
  • استخدام الدعامات الخاصة بالكوع.
  • يمكن للأدوية المضادة للالتهاب الستيرويدية ومسكنات الألم، أن تُساعد على تخفيف الألم، ولكن ليس لفترة طويلة.
  • يمكن أن تحتاج بعض أسباب ألم الكوع إلى العلاج الجراحي، إذا لم يختفي الألم بعد 12 شهر.
  • حقن الكورتيكوستيرويدات.

توجد أدلة على أنّ استخدام حقن الكورتيكوستيرويدات، يُمكن أن تكون ضارة على المدى الطويل، لذا لم يعد يوصى بها في معظم الحالات، كما أنها بحاجة للمزيد من البحوث حول كفاءة العلاج بحقن منتجات دم الشخص نفسه في الوتر، وعلى أن استخدام الرقع فوق الوتر، يُساعد في توسع الأوعية الدموية.


أسباب ألم الكوع

يمكن أن تتضمن أسباب ألم الكوع ما يلي:[٣]

  • كوع لاعب التنس: يُسمى أيضًا بالتهاب اللقيمة الوحشية، وهي الجزء الخارجي من عظم الكوع؛ إذ تربط الأوتار الكبيرة بالكوع مع عضلات الساعد، ويمكن أن تصاب هذه الأوتار نتيجة للحركة المتكررة، ممّا قد يُسبب التهاب الأوتار والشعور بالألم في الجزء الخارجي من الكوع، ويمكن أن يسبب التهاب الأوتار الدفء والتورم وحساسية الجزء الخارجي من الكوع للمس.
  • كوع لاعب الغولف: تُسمى هذه الحالة بالتهاب اللقيمة الإنسية، وهو التهاب يُصيب النقطة التي ترتبط فيها أوتار الساعد بالبروز العظمي للكوع من الداخل، ويُمكن أن تلتهب الأوتار في هذه المنطقة نتيجة للأرجحة اليد أو الحركات المتكررة، ويسبب الالتهاب الألم وحساسية الكوع من الداخل للمس.
  • التهاب جراب الناتئ المرفقي: وهو التهاب يُصيب الجراب في طرف الكوع، ويمكن أن يحدث نتيجة للصدمة الخفيفة أو نتيجة للإصابة بأحد الأمراض الجهازية مثل؛ النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو يمكن أن يكون سبب الالتهاب موضعي، وعادةً ما يسبب التهاب جراب الناتئ المرفقي التورم في طرف المرفق.
  • الكسور: يمكن أن تتعرض عظام مفصل الكوع أو العظام المجاورة للكوع للكسر، ويُسبب الكسر عادةً الألم الشديد في المرفق، وتتطلب الكسور عمومًا الجبائر وتثبيت الكوع أو الجراحة للعلاج.
  • الالتواء: يحدث الالتواء نتيجة للتمدد أو التمزق في واحد أو أكثر من أربطة الكوع، وعادةً ما يحدث الالتواء نتيجة للإصابة ، وتتوقف شدة الألم على شدة تضرر الأربطة.
  • التهاب المفاصل: يُمكن أن يحدث التهاب مفصل الكوع نتيجة للإصابة بالعديد من أنواع التهاب المفاصل، بما في ذلك؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل النقرسي، والتهاب المفاصل بالصدفية، والتهاب الفقار القسطي، والتهاب المفاصل التفاعلي، وتسب التهابات المفاصل المختلفة الدفء، والتورم، والألم، ومحدودية نطاق الحركة في الكوع.
  • التهاب النسيج الخلوي: يحدث التهاب الجلد الناجم عن العدوى بالتهاب النسيج الخلوي، نتيجة لوجود تقرحات أو جروح في الجلد، تسمح للبكتيريا على سطح الجلد أن تغزو الطبقات العميقة من الجلد، مما يسبب الاحمرار والدفء والتورم مكان العدوى، وتُعد بكتيريا المكورات العنقودية والبكتيريا العقدية أكثر أسباب الإصابة بالتهاب الجلد شيوعًا، كما يُمكن أن يُصاب المريض بالحمى نتيجة للعدوى، وعادةً ما يُعالج التهاب النسيج الخلوي بالمضادات الحيوية فمويًا أو بالوريد، ويُمكن أن يُسبب التهاب النسيج الخلوي الإصابة بالتهاب الجراب الناتئ المرفقي.
  • التهاب المفاصل الإنتاني: يُمكن أن يحدث التهاب المفاصل الإنتاني نتيجة للعدوى البكتيرية في مفصل الكوع، ولكن تُعد هذه الحالة غير شائعة، وأكثر من يُصاب بها الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات الجهاز المناعي والسكري، والأشخاص الذين يتعرضون للعلاج بالكورتيزون أو نتيجة لتعاطي المخدرات عبر الوريد، ويحتاج التهاب المفاصل الإنتاني إلى تصريف الخُراج في الكوع والعلاج بالمضادات الحيوية، وتتميز هذه الحالة في التسبب بالحمى والتعرق والقشعريرة، بالإضافة إلى احمرار، ودفء، وألم، وتورم الكوع، ومحدودية نطاق حركته.
  • التهاب العظم والغضروف السالخ: وهو مرض غير شائع، يحدث نتيجة لتشقق وانسلاخ الغضاريف وابتعادها على شكل رقائق عن العظام في الكوع، ممّا قد يُسبب قفل مفصل الكوع ومحدودية نطاق الحركة، وعادةً ما تُعالج هذه الحالة جراحيًا، لإزالة الغضاريف المصابة.
  • الأورام: تعد أورام العظام في مفصل الكوع نادرة، إلّا أنّ سرطان العظام الأساسي قد يتطور في عظام مفصل الكوع، ويمكن ألّا يتسبب الورم في الشعور بالألم في مفصل الكوع، ولكنّه في بعض الحالات قد يُسبب الألم في الكوع.
  • انحباس العصب الزندي: ويُعرف العصب الزندي؛ هو العصب الذي يمتد بين طرف الكوع وعظم الكوع الداخلي، ويمكن أن يتعرض العصب خلال مروره داخل هذه الأنسجة للقرص، وقد يسبب انحباس العصب الزندي الشعور بالخدر والوخز في إصبعي الخنصر والبنصر، كما قد يسبب الألم في كامل الساعد، وعادةً ما يصيب الألم الجانب الداخلي للساعد.


تشخيص ألم الكوع

يُشخص ألم الكوع بإجراء الفحوصات التالية:[١]

  • الفحص البدني ومعرفة التاريخ الطبي للمريض.
  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير بالأشعة المقطعية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تخطيط كهربية العضلات.
  • أخذ خزعة من السائل داخل الجراب الناتئ.


الوقاية من ألم الكوع

لا يمكن الوقاية من معظم الحالات التي تسبب ألم الكوع، ولكن يمكن الوقاية من ألم الكوع الناجم عن الإصابة أو الإفراط في الاستخدام من خلال اتباع الخطوات التالية: [١]

  • تصحيح التقنيات الرياضية غير الصحيحة المستخدمة عند ممارسة الرياضة.
  • استخدام المعدات الرياضية المناسبة.
  • عدم المبالغة في التوتر والضغط عند استخدام المضارب.
  • الإحماء الصحيح قبل ممارسة الرياضة.
  • استخدام معدات حماية الكوع.
  • أخذ استراحة عند القيام بالمهام المتكررة التي يُستخدم فيها الكوع.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تُساعد على تقوية العضلات حول مفصل الكوع.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Danielle Moores, "What Causes Elbow Pain?"، healthline, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  2. "Elbow pain", betterhealth, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  3. William C. Shiel Jr, "Elbow Pain"، medicinenet, Retrieved 12-12-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×