محتويات
الحروق البسيطة
تشير الحروق البسيطة إلى حروق الدرجة الأولى، وهي من أكثر أنواع الإصابات شيوعًا في البيئات المنزلية، خاصةً بين الأطفال، والحروق هو ضرر تتعرض له طبقات الجلد مما يؤدي إلى موت مجموعات من الخلايا، والعلاقة بين درجة الحرق وعمق الأنسجة المتضررة هي علاقة طردية. يتعافى غالبية مصابي الحروق وحدهم دون الحاجة إلى المعاناة من أضرار خطيرة أو دائمة، ذلك يعتمد على درجة الحرقة ومدى انتشاره، إذ إنّ الحروق الشديدة تحتاج إلى زيارة فورية إلى الطوارئ لتجنب المضاعفات الخطيرة.[١]
علاج اثار الحروق البسيطة
يجرى علاج الحروق البسيطة منزليًا بالرغم من أنّ الحروق البسيطة غير خطيرة، إلا أنها تكون مؤلمة وقد تترك أثرًا بعد علاجها، ويمكن علاج هذه الحروق باستخدام:[٢]
- تطبيق الثلج أو التبريد، يجب غمر الحرق مباشرة بعد حدوثه بالماء البارد، أو تطبيق الثلج على الحرق لمدة 10 دقائق أو حتى يختفي الشعور بالألم.
- تطبيق الفازلين مرتين أو ثلاث مرات بعد التعرض للحرق، وينصح باستخدام الفازلين لأنه يحمي الجلد من التعرض للعدوى، ولا ينصح باستخدام معجون الأسنان أو الزبدة أو حتى المضادات الحيوية.
- تغطية الحروق بالضمادات المعقمة، ويهدف ذلك إلى تغطية البثور التي تظهر من الانفجار، حتى يتاح للجلد أن يتعافى.
- تناول مسكنات الألم، ومن ذلك تناول الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين؛ لتخفيف الألم مؤقتًا وتقليل الالتهاب والتورم بسبب الحرق.
- حماية المنطقة المصابة من التعرض للشمس بعد بدء الحرق بالتعافي، إذ تجب حماية المنطقة المصابة من الشمس عن طريق تغطية الإصابة بالقماش أو تطبيق واقيات من أشعة الشمس، وهذا يخفف من التندب والاحمرار.
درجات الحروق
توجد ثلاثة أنواع رئيسة من الحروق؛ حروق الدرجة الأولى والثانية والثالثة، حيث الدرجة الأولى تعبر عن الحروق البسيطة، والدرجة الثالثة تعبر عن الحروق الشديدة، وتُصنّف الحروق وفق الآتي:[١]
- حروق الدرجة الأولى: احمرار في الجلد دون بروز أية بثور أو حبوب.
- حروق الدرجة الثانية: ظهور حبوب وزيادة سمك الجلد.
- حروق الدرجة الثالثة: ظهور طبقة بيضاء فوق الجلد، ويكون مظهر الجلد في مظهر الجلد الصناعي اللامع.
إضافة إلى الأنواع الثلاثة الأولى توجد حروق الدرجة الرابعة، وهي الحالة التي تصل فيها الحروق إلى العظام والأوتار الداخلية.
أسباب الحروق ومضاعفاتها
تحدث الحروق لعدة أسباب، وهذه مجموعة من هذه الأسباب:[٣]
- التعرض بشكل مباشر للنار.
- التعرض لسائل ساخن أو بخار.
- التعرض لمعدن ساخن، أو زجاج، أو معادن أخرى.
- التعرض للتيارات الكهربائية.
- التعرض للإشعاع؛ مثل: الأشعة السينية.
- التعرض لأشعة الشمس أو غيرها من مصادر الأشعة فوق البنفسجية؛ مثل: سرير التسمير.
- التعرض للمواد الكيميائية؛ مثل: الأحماض القوية، والغسول، وأرق الطلاء أو البنزين.
- التعرض للحرق أو التعذيب.
مقارنةً بالحروق من الدرجة الأولى والثانية فإن حروق الدرجة الثالثة تحمل مخاطر التعرض لمضاعفات؛ مثل: الالتهابات، وفقدان الدم، وصدمة الجسم التي قد تؤدي إلى الوفاة، وفي الوقت نفسه تحمل الحروق كلها خطر الإصابة بالعدوى؛ لأنّ البكتيريا تدخل الجلد المتضرر. والكزاز من المضاعفات المحتملة مع الحروق من المستويات جميعها، حيث الكزاز هو عدوى بكتيرية ويؤثر في جهاز الأعصاب، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمشاكل في تقلصات العضلات، وبصفتها قاعدة عامة يجب أن يتلقى كل فرد من أفراد الأسرة إبر الكزاز كل 10 سنوات لمنع هذا النوع من العدوى.
تحمل الحروق الشديدة أيضًا خطر انخفاض حرارة الجسم ونقص حجم الدم، وقد يصل الجسم إلى درجات حرارة منخفضة للغاية على الرغم من أن هذا قد يبدو تناقضًا غير متوقع للحرق، إلا أنّ الحالة ناجمة عن فقدان مفرط لحرارة بسبب الإصابة، ونقص حجم الدم يحدث عندما يفقد الجسم الكثير من الدم بسبب الحروق.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت "Burns: Types, Treatments, and More", www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ "How to treat a first-degree, minor burn", www.aad.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ "Burns", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.