محتويات
إن مشكلة الارتجاع المريئي أثناء النوم والحموضة ليلًا من أكثر المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثير، فما هو علاج ارتجاع المريء أثناء النوم؟
إليك فيما يأتي أهم التفاصيل حول علاج ارتجاع المريء أثناء النوم وغيرها من المعلومات المهمة:
علاج ارتجاع المريء أثناء النوم
ليس هناك علاج محدد لارتجاع المريء أثناء النوم، لكن يمكنك اتباع بعض التعليمات والنصائح التي قد تساعدك في علاج ارتجاع المريء أثناء النوم، ومنها ما يأتي:
1. علاج ارتجاع المريء أثناء النوم منزليًا
يمكن التخفيف من ارتجاع المريء أثناء النوم باتباع النصائح الآتية:
- تناول كميات صغيرة ومتعددة من الطعام لتجنب التخمة.
- تجنب تناول الأطعمة التي تزيد من الحرقة والارتجاع المريئي، مثل:
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة الحامضة.
- الطماطم.
- الثوم.
- البصل.
- الشوكولاتة.
- النعناع.
- الأطعمة الدسمة.
- الكحول.
- المشروبات الغازية والمنبهات كالقهوة والشاي.
- تجنب تناول الوجبات قبل 3 إلى 4 ساعات من الذهاب إلى النوم، لأنه عند الاستلقاء فإن الطعام يعود بشكل عكسي إلى المريء ويزيد من خطر الحموضة والارتجاع المريئي.
- محاولة النوم على جانبك الأيسر، لأنه بحسب رأي بعض الدراسات فإن النوم على الجانب الأيسر هو الأفضل لمرضى الارتجاع المريئي.
- رفع رأس السرير بنسبة 16 سنتيمتر تقريبًا، والعمل على وضع أكثر من وسادة لرفع الرأس والصدر عن مستوى البطن، فإن ذلك يساعد في تقليل مشكلة ارتجاع الحمض إلى المريء.
- الحفاظ على وزن صحي، لأن السمنة المفرطة من شأنها زيادة الوضع سوءًا وزيادة مشكلة الحموضة ليلًا.
- محاولة أن تكون ملابسك واسعة ومريحة، لأن الملابس الضيقة قد تؤدي إلى إحداث الضغط على المعدة وهذا من شأنه زيادة الأعراض سوءًا.
- الاسترخاء بعد تناول الطعام، لأن التوتر يعمل على زيادة إفراز حمض المعدة وبالتالي زيادة مشكلة الارتجاع المريئي سوًا.
- ممارسة الرياضة الخفيفة التي تساعد في الهضم، مثل: اليوغا، وإياك وممارسة الرياضة التي تحتاج المجهود الكبير بعد تناول الطعام لأن ذلك يولد ضغطًا على المعدة أيضًا.
- تجنب التدخين، لأنه يعمل على تهيج الجهاز الهضمي واسترخاء عضلات المريء وضعفها وبالتالي زيادة الأعراض سوءًا.
- مضغ العلكة يساعد في تخفيف أعراض الارتجاع المريئي والحموضة، لأنه يحفز إفراز اللعاب.
- الانتباه للأدوية التي تتناولها لأن بعض الأدوية قد تكون سببًا في زيادة حموضة المعدة، مثل:
- أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية.
- بعض الأدوية المضادة لهشاشة العظام.
- بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية القلب.
- بعض الأدوية الهرمونية.
- بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- بعض أدوية الربو.
2. علاج ارتجاع المريء أثناء النوم دوائيًا
يمكنك أخذ بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الحموضة وعلاج ارتجاع المريء أثناء النوم، ومنها الآتي:
- مضادات الحموضة: تعمل مضادات الحموضة على موازنة نسبة الحمض داخل المعدة ومنها الآتي:
- كربونات الكالسيوم (Calcium carbonate).
- هيدروكسيد المغنيسيوم (Magnesium hydroxide).
- بيكربونات الصوديوم (Sodium bicarbonate).
- مضادات الهيستامين من النوع الثاني: مضادات الهيستامين من النوع الثاني تعمل على تقليل إفراز الحمض في المعدة ومنها الآتي:
- الفاموتيدين (Famotidine).
- الرانيتيدين (Ranitidine).
- مثبطات مضخة البروتون: مثبطات مضخة البروتون من الأدوية التي تقلل إفراز الحمض في المعدة أيضًا، ومنها الأوميبرازول (Omeprazole).
عوامل خطر الإصابة بالارتجاع المريئي
إليك فيما يأتي أهم العوامل التي تزيد الفرصة بإصابتك بالارتجاع المريئي:
- السمنة: بحيث تسجل نسبة الإصابة بالارتجاع المريئي بشكل أكبر عند الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.
- التدخين: يؤثر التدخين سلبًا على عضلات المريء السفلية، كما أنه يؤدي إلى بطء التخلص من حمض المعدة.
- شرب الكحول: يؤثر شرب الكحول على عمل المريء والمعدة بالتالي يزيد من مشكلة الارتجاع المريئي.
- تناول بعض الأدوية: كما ذكر سابقًا فإن بعض الأدوية تزيد خطر الإصابة بالارتجاع المريئي.
- فتق الحجاب الحاجز: تتحرك المعدة في هذه الحالة المرضية إلى الأعلى باتجاه الحجاب الحاجز، مما يزيد من خطر الارتجاع أيضًا.
- الحمل: قد تعاني المرأة خلال فترة الحمل من الارتجاع المريئي وغالبًا ما يتلاشى بعد الولادة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
عليك مراجعة الطبيب من أجل الحرقة والارتجاع المريئي في حال ظهور أية من الأعراض الآتية:
- حرقة مستمرة.
- صعوبة في البلع.
- القيء.
- استمرار الحرقة بالرغم من استخدام مضادات الحموضة لمدة أقلها أسبوعين.