محتويات
من الممكن أن يعاني البعض من ارتفاع في مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، فماذا يعني هذا؟ وكيف من الممكن علاج ارتفاع هرمون الإستروجين؟
ما هو علاج ارتفاع هرمون الإستروجين؟ وماذا نقصد بهذا الهرمون؟ وما هو دوره في جسم الإنسان؟ إليك كافة التفاصيل في هذا المقال:
ما هو علاج ارتفاع هرمون الإستروجين؟
بشكل أساسي يعتمد علاج ارتفاع هرمون الإستروجين على المسبب وراءه، لكن يمكن تلخيص مجموعة العلاجات في الأمور الآتية:
- تناول أطعمة تساعد في خفض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم ومن أهمها: البروكلي، والملفوف، والقرنبيط، والمشروم، والعنب الأحمر، وبذور الكتان.
- خفض الوزن الزائد في حال كان هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم.
- تغيير الأدوية المتناولة إن كانت تسبب زيادة مستويات الهرمون، لكن بالطبع يجب أن يتم ذلك باستشارة الطبيب.
- إيجاد علاج بديل مع الطبيب في حال كان العلاج بالهرمونات هو السبب وراء هذا الارتفاع.
- تناول أدوية معينة تساعد في علاج ارتفاع هرمون الإستروجين بعد استشارة الطبيب.
- استئصال الثدي أو المبيض لدى فئة من النساء اللاتي تمتلك فرصة كبيرة للإصابة بالسرطان، وذلك من شأنه أن يقلل من مستويات هذا الهرمون في الجسم أيضًا.
أسس اختيار نوع العلاج
يختار الطبيب العلاج المناسب اعتمادًا على الأسباب، كالآتي:
1. أسباب اللجوء للعلاج بالأدوية
هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم، من بينها تناول بعض أنواع الأدوية الخاصة بعلاج الهرمونات البديلة، وفي هذه الحالة من الممكن أن يقوم الطبيب بتغيير العلاج.
أما بالنسبة لمرضى السرطان، فإن ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم من شأنه أن يفاقم الإصابة سوءًا، لذا قد يصف الطبيب أدوية تمنع الأستروجين من الإرتباط مع الخلايا السرطانية.
وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى أدوية تمنع المبيض من انتاج الهرمون.
2. أسباب اللجوء للعلاج بالجراحة
من الممكن أن يطلب منك الطبيب اللجوء إلى جراحة من أجل استئصال المبيض وخاصة في حال الإصابة بسرطان حساس تجاه هرمون الإستروجين.
الخضوع لهذه الجراحة من شأنه أن يقلل من مستوى هرمون الإستروجين الذي يتم انتاجه في الجسم.
نصائح للحفاظ على مستويات الإستروجين في الجسم
من المعروف أن الوقاية خير من قنطار علاج، بالتالي ولتجنب الخضوع لعلاج ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم من المهم أن تحاول الحفاظ على مستوياته طبيعية، ومن الممكن أن تقوم بذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:
- فحص صحة الأمعاء باستمرار: حيث تشير الأدلة العلمية إلى أن صحة الأمعاء لديك تلعب دورًا في الحفاظ على مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
- اتباع نظام غذائي صحي: مع ضرورة التركيز على تناول الخضراوات والفواكه والتقليل من كمية الأطعمة المقلية والمعالجة والغنية بالسكر.
- خفض مستويات التوتر: حيث أن الإصابة بالتوتر من شأنه أن يسبب عدم توازن الهرمونات بالجسم بما فيها هرمون الإستروجين.
- الحصول على ساعات نوم كافية: إن الحصول على ساعات نوم كافية يعطي الجسم الوقت لإصلاح نفسه والمشكلات الموجودة فيه بما فيها عدم اتزان الهرمونات.
تشخيص ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم
تختلف مستويات هرمون الإستروجين بالاعتماد على العمر والجنس، كما أن مستوياته تتغير مع اختلاف مرحلة الدورة الشهرية التي تمر بها النساء.
من أجل تشخيص ارتفاع أو حتى انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، يقوم الطبيب بطلب فحص دم للكشف عن أنواع هذا الهرمون المختلفة، وهي الإستراديول (Estradiol) والإستريول (Estriol) والإيسترون (Estrone).
يعد الإستراديول النوع الأساسي لهرمون الإستروجين، في حين أن النوعين الآخرين هما ثانويين.
تكون المستويات الطبيعية على النحو الآتي:
1. للنساء
المستويات الطبيعية للهرمون لدى النساء اعتمادًا على المرحلة العمرية:
- الأطفال لحد عمر المراهقة: تصل مستويات الهرمون إلى 350 بيكوغرام لكل ملليتر (pg/ml).
- البالغين: تتراوح مستويات الهرمون الطبيعية من 15- 350 بيكوغرام لكل ملليتر.
- بعد مرحلة سن اليأس: تكون مستويات الهرمون الطبيعية أقل من 10 بيكوغرام لكل ملليتر.
2. للرجال
أما بالنسبة للرجال فهي على النحو الآتي:
- الأطفال والمراهقين: تصل مستويات الهرمون الطبيعية إلى 40 بيكوغرام لكل ملليتر.
- للبالغين: تكون مستويات الهرمون الطبيعية من 10-40 بيكوغرام لكل ملليتر.