علاج الأكزيما نهائيًا هل هو ممكن؟

كتابة:
علاج الأكزيما نهائيًا هل هو ممكن؟

هل يمكن علاج الأكزيما نهائيا؟ وما هي الطُرق المتبعة في علاج الأكزيما؟ إليك أهم المعلومات.

الأكزيما هي حالة مرضية تصيب الجلد مسببة ظهور التهاب وخشونة وتشققات في مناطق من الجلد بالإضافة للحكة وأعراض أخرى مزعجة.

حقيقة ما إذا كان يمكن علاج الأكزيما نهائيا ومعلومات أخرى تهم مريض الأكزيما نقدمها في المقال الآتي:

هل يمكن علاج الأكزيما نهائيا؟

يعتمد ذلك على نوع الأكزيما، إذ لا يمكن علاج الأكزيما نهائيا في الحالات التي تكون فيها الأكزيما ناتجة عن سبب لا يمكن التحكم به، مثل: الجينات، حيث تستهدف طُرق العلاج المتبعة فقط منع حدوث نوبات الأعراض، مثل: الحكة، والتقليل من الشعور غير المريح للجلد، ومنع حدوث وانتقال العدوى، وعلاج وترميم الجلد المُصاب.

في حين أن بعض أنواع الأكزيما الأخرى يمكن علاجها نهائيًا، مثل: الأكزيما الناتجة عن الفطريات والجرب، بالإضافة لالتهاب الجلد التماسي (Contact dermatitis) وهو نوع من أنواع الأكزيما الناتجة عن لمس مواد معينة مهيجة، إذ يمكن علاجه عن طريق تحديد المادة المحفزة لهذا النوع من الأكزيما وتجنبها.

تعتمد طبيعة العلاج المتبع على عمر الحالة، والتاريخ المرضي للمريض، وحدّة الأعراض التي يُعاني منها، قد تكون هناك حاجة في بعض الحالات لاستخدام أكثر من خيار علاجي للحصول على نتائج أفضل. 

علاج الأكزيما بالمنزل

كما ذكرنا قد لا يمكن علاج الأكزيما نهائيا لكن قد تشمل الرعاية المنزلية بعض النصائح التي تقلل من النوبات والأعراض، من هذه النصائح ما يأتي: 

  • ترطيب البشرة بالكريمات والمراهم المرطبة أكثر من مرة في اليوم، خاصةً بعد الاستحمام في غضون 3 دقائق وذلك لحبس الرطوبة.
  • تجنب الاستحمام لمدة طويلة والابتعاد عن الاستحمام بالماء الساخن والاستحمام بالماء الفاتر بدلًا عن ذلك.
  • الحرص على استخدام المنتجات الخالية من العطور والكحول والأصباغ، غالبًا ما يُكتب على عبوات هذه المنتجات عبارات، مثل: لا يسبب الحساسية، ومناسب للبشرة الحساسة.
  • تجفيف الجسم بعد الاستحمام بالهواء أو باستخدام المنشفة من خلال التربيت وليس الفرك.
  • استخدام منتجات البشرة المحتوية على مادة السيراميد (Ceramide) التي تعمل على ترميم حاجز البشرة المتضرر عند مرضى الأكزيما.
  • تجنب ارتداء الملابس ذات القماش الخشن أو ذات الرسومات والزخارف البارزة، والابتعاد عن الملابس الضيقة واستبدالها بملابس مريحة وذات قماش قطني ناعم على البشرة.
  • تجنب تغيرات الحرارة المفاجئة قدر الإمكان، إذ من الممكن أن يسبب تغير درجة حرارة المكان تغير الرطوبة فيه مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
  • استخدام العلاجات الطبيعية بعد استشارة الطبيب، من الممكن أن تستخدم جل الصبار أو زيت جوز الهند.
  • تحديد محفزات نوبات الأكزيما لديك ومحاولة تجنبها.

علاج الأكزيما بالأدوية

من الأدوية الممكن استخدامها لتخفيف أعراض الأكزيما ما يأتي:

1. الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid)

تساعد مراهم وكريمات الكورتيكوستيرويد على تخفيف الأعراض المرافقة للأكزيما مثل الحكة والالتهاب.

تأتي هذه الأدوية بدرجات قوة مختلفة يتم تحديد المناسب منها حسب مكان ظهور الأعراض ومدى حدتها، العلاجات الخفيفة من هذه العائلة لا تستدعي وصفة طبية.

2. مضادات الهيستامين (Antihistamines)

يقلل تناول مضادات الهيستامين ليلًا من الحكة التي تسببها الأكزيما وتمكنك من النوم براحة أكبر.

3. المضادات الحيوية

تضرر الجلد بسبب الأكزيما يتيح الفرصة للبكتيريا بالدخول عبر طبقات الجلد والتسبب في حدوث عدوى، لذا من الممكن أن يكون هناك حاجة للمضادات الحيوية لعلاج أي عدوى ممكن حدوثها.

علاج الأكزيما بالضوء

يُساعد استخدام الأشعة فوق البنفسجية في علاج الأكزيما المتوسطة إلى الشديدة، ذلك من خلال المساعدة في الحد من ردات فعل جهاز المناعة.

لكن لهذه الطريقة في العلاج آثار جانبية، مثل: شيخوخة الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، لهذا السبب يستخدم الأطباء في البداية أقل جرعة ممكنة مع المراقبة لمتابعة التغيرات الممكن حدوثها على الجلد بسبب العلاج. 

5217 مشاهدة
للأعلى للسفل
×