علاج الالتهاب الرئوي عند الاطفال

كتابة:
علاج الالتهاب الرئوي عند الاطفال

الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي يُعرَف بأنّه تهيّج يصيب الرئتين، ويحدث عند امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل والقيح، مما يسبب صعوبة في إيصال الأكسجين إلى الدّم، وهذا المرض هو حالة أكثر انتشارًا عند الأطفال، ومن أهم أسباب الإصابة به؛ مثل: الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، والطفيليات. وينفّذ العلاج معظم حالات الإصابة خلال 1-2 أسابيع، لكن قد يتسغرق علاج النوع الفيروسي من 4 إلى 6 أسابيع.[١]

الالتهاب الرئوي هو من أكثر الالتهابات المسببة للوفاة بين الأطفال في أنحاء العالم جميعها، إذ سبّب وفاة 808694 طفلًا دون سن الخامسة عام 2017 ، وهو أكثر انتشارًا في جنوب آسيا، وأفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى، ويُوقى الأطفال من الإصابة به، ويُنفّذ علاج المصاب به بأدوية منخفضة التكلفة.[٢]


علاج الالتهاب الرئوي لدى الأطفال

لا يحتاج الالتهاب الرئوي الفيروسي إلى علاج، لكن في حال الالتهاب البكتيري يُعطى الطفل المضادات الحيوية، ويجب على أهل الطفل الحرص على إكمال دورة العلاج كاملة، واتّباع الجرعة المحددة الموصى بها، ويعتمد نوع المضاد الموصوف على نوع البكتيريا المسببة للمرض.[١]

قد يحتاج بعض الأطفال إلى المعالجة في المستشفى في حال تسبب الالتهاب في ارتفاع شديد في درجة الحرارة الجسم، أو حدوث مشاكل في التنفس، أو إذا كان يعاني من المشاكل التالية:[١]

  • الحاجة إلى العلاج بالأكسجين.
  • وجود عدوى في الرئة تنتشر إلى الدم.
  • الإصابة بمرض مزمن قد يؤثر في المناعة.
  • التقيؤ المستمر لدرجة أنّهم لا يستطيعون تناول الدواء.
  • الإصابة بالالتهاب الرئوي بشكل مستمر.
  • الإصابة بالسعال الديكي.


أنواع الالتهاب الرئوي لدى الأطفال

من أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بهذا المرض عند الأطفال التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو الاتصال المباشر بشخص مصاب بالتهاب الرئوي، ومن أكثر أنواع البكتيريا والفيروسات الشائعة اللتين تصيبان الطفل بالمرض هي:[٣]

  • البكتيريا العقدية الرئوية.
  • البكتيريا العقدية B.
  • المكورات العنقودية الذهبية.
  • فيروس التنفسي المخلوي، غالبًا ما يظهر عند الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 5 سنوات.
  • فيروس الانفلونزا.
  • الفطريات.
  • بكتيريا ملوية بوابية.


أعراض الالتهاب الرئوي عند الأطفال

تختلف الأعراض التي تظهر على الشخص الذي يعاني من الإصابة بهذا المرض تبعًا لعمره، والمسبب الذي يقف وراء معاناه من الالتهاب الرئوي، ولعلّ من أهمها مجموعة علامات تظهر عند الأطفال وتتمثل في ما يأتي:[١]

  • السعال.
  • الحمى.
  • صعوبة في التنفس، أو التنفس بشكل سريع يصاحبه صوت صفير.
  • الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
  • حدوث ألم في الصدر والبطن.
  • انسداد في الأنف.
  • قشعريرة في الجسم.
  • قلة نشاط عند الطفل.
  • تحوّل لون الشفتين والأظافر إلى الأزرق.
  • فقد الشهية عند الأطفال، وسوء التغذية عند الرّضّع؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.


تشخيص وجود التهاب رئوي عند الطفل

يُنفّذ التشخيص من خلال تنفيذ عدة إجراءات، حيث الطبيب ينفّذ الفحص البدني ويسأل عن التاريخَين الطبي والعائلي للطفل، إضافة إلى طرق الفحص التي تتضمن إجراء ما يأتي بيانه:[٣]

  • اختبار الأشعة السينية للصدر، الذي يُظهِر صورًا مفصّلةً للأنسجة الداخلية، والعظام، والأعضاء.
  • فحوصات الدّم، التي تُبيّن كميّتَي الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وتُظهِر غازات الدّم الشرياني.
  • فحص البلغم، إذ يُفحَص المخاط الناتج من السعال الموجود في الرئتين.
  • قياس التأكسد، هو جهاز صغير يقيس كمية الأكسجين في الدم.
  • فحص الصدر بالأشعة المقطعية، الذي يُبيّن صورًا لهيكل القفص الصدري، لكن نادرًا ما يُلجَأ إلى هذه الطريقة.
  • تنظير القصبات الهوائية، ونادرًا ما يُجرى هذا التشخيص.
  • فحص السوائل، يُنفّذ من خلال أخذ عينة من السائل الموجود بين الرئتين وجدار الصدر.


مضاعفات الالتهاب الرئوي

توجد مجموعة من أهم المضاعفات التي تنتج من الإصابة بهذا المرض، ومن ضمنها عدد من الآثار الجانبية التي تتمثل في ما يأتي:[٤]

  • الإصابة بعدوى في الدم أو ما يُسمّى (جرثومة الدّم)، إذ تصل البكتيريا من الرئتين إلى الدم لتنتشر العدوى إلى أعضاء الجسم جميعها؛ مما يؤدي إلى فشل الأعضاء.
  • صعوبة في التنفس، تحدث هذه الحالة عند الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، ويُنفّذ العلاج في المستشفى من خلال استخدام جهاز التنفس الصناعي.
  • تراكم السوائل حول الرئتين أو ما يُعرَف باسم الانصباب الجنبي، هو تراكم السوائل بين الأنسجة التي تُبَطّن الرئتين وتجويف الصدر، وتُزال السوائل بالتدخل الجراحي.
  • خراج الرئة، هو وجود قيح في تجويف الرئة يُعالَج بالمضادات الحيوية، والتدخل الجراحي لإزالته.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Pneumonia", kidshealth.org, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  2. "Pneumonia", www.who.int,2-8-2019، Retrieved 12-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Pneumonia in Children", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 11-11-2019. Edited.
  4. "Pneumonia", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-11-2019. Edited.
3937 مشاهدة
للأعلى للسفل
×