محتويات
قد تؤدي الإصابة بالالتهاب العضلي الليفي إلى زيادة فرصة الإصابة بالروماتيزم والألم الشديد، لذلك سوف نقدم في هذا المقال طرق علاج الالتهاب العضلي الليفي لتجنب مضاعفاته.
سنتعرف فيما يأتي على طرق علاج الالتهاب العضلي الليفي:
طرق علاج الالتهاب العضلي الليفي
يعد الألم العضلي الليفي حالة طبية مزمنة لا يوجد علاج محدد لها، لذا يحتاج المصابون إلى اللجوء لطرق للتخفيف من الأعراض، وتشمل:
-
الأدوية
قد يحتاج المصاب بالالتهاب العضلي الليفي إلى تناول عدة أنواع مختلفة من الأدوية لعلاج الألم العضلي الليفي، تشمل ما يأتي:
1. الأدوية المضادة للتشنج
تساهم الأدوية التي تعالج نوبات الصرع في التخفيف من الألم العضلي الليفي، التي تمنع الأعصاب من إرسال الكثير من إشارات الألم إلى الدماغ.
2. مسكنات الآلام
تحد مسكنات الآلام من آلام الالتهاب العضلي الليفي مقارنةً بالأدوية الأخرى، وتشمل مسكنات الألم الأدوية غير الستيروديدية، مثل: الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.
3. مرخيات العضلات
قد تساهم مرخيات العضلات في تخفيف أعراض الألم العضلي الليفي، ومن الجدير بالذكر أن الأطباء لم يتمكنوا من ايجاد السبب وراء هذا التأثير الإيجابي.
4. مضادات الاكتئاب
قد تساعد الأدوية المضادة للاكتئاب في تخفيف الألم العضلي الليفي، فهي تعمل على تعزيز مستويات المواد الكيميائية التي تحمل الرسائل من وإلى الدماغ والمعروفة باسم الناقلات العصبية، فقد تكون المستويات المنخفضة من الناقلات العصبية سببًا في الإصابة بالألم العضلي الليفي.
5. مضادات الذهان
قد تستخدم الأدوية المضادة للذهان غالبًا للتخفيف من الألم العضلي الليفي طويل الأمد.
6. أدوية تساعد على النوم
يمكن أن يؤثر ألم العضلات الليفي على أنماط النوم عند الشخص المصاب، لذا قد يحتاج المصاب بهذا المرض إلى أدوية لمساعدته على النوم، يجب التحدث إلى الطبيب المختص قبل تناول الأدوية المساعدة على النوم.
-
العلاج بالطب البديل
غالبًا ما يحاول بعض المصابين بالألم العضلي الليفي اللجوء إلى تجربة العلاجات التكميلية أو البديلة، قد تشمل الخيارات ما يأتي:
- العلاج بالإبر.
- التدليك.
- العلاج العطري.
ومن الجدير ذكره، أنه حتى الاّن لا يوجد أدلة علمية تثبت أن علاجات الطب البديل قد تساعد في الشفاء التام على المدى الطويل، إلا أنها طريقة مهمة تساهم في الاسترخاء وتحد من شعورهم بالقلق، مما يسمح للمصابين بالتأقلم مع حالتهم بشكل أفضل.
نصائح لزيادة فعالية علاج الألم الليفي العضلي
بعد أن تعرفت على طرق علاج الالتهاب العضلي الليفي، هناك العديد من النصائح التي من شأنها أن تساعد المصاب بالألم الليفي العضلي في زيادة فاعلية علاجه، تتمثل في الآتي:
- ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، فهي تخفف من الألم والتوتر وتقلل من أعراض الألم العضلي الليفي الأخرى، ويجب البدء بالتمارين الخفيفة مثل المشي والسباحة وتمارين الإطالة، حتى وإن كان ذلك لدقيقة أو دقيقتين فقط في كل مرة.
- وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على المنطقة المصابة.
- استخدام الكمادات الباردة، فهي تخفف من آلام العضلات المصاحبة للألم العضلي الليفي.
- الحصول على قدر كافٍ من الراحة، وتنظيم جدول النوم.
- تجنب التوتر والاكتئاب والقلق والإرهاق.
مضاعفات عدم علاج الألم العضلي الليفي
قد يعاني المصابين بالألم العضلي الليفي من مضاعفات عدة في حال تأخر الحصول على العلاج، تشمل المضاعفات ما يأتي:
- الشعور الدائم بالألم والعجز.
- زيادة الحاجة إلى دخول المستشفى، إذ أن المصاب بالألم العضلي الليفي قد تتضاعف حاجته الى المستشفى مقارنةً بالأشخاص الأصحاء.
- ارتفاع ملحوظ في معدلات الاكتئاب، إذ أن المصابين بالألم العضلي الليفي يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بمعدل ثلاث مرات مقارنةً بالأصحاء.
- زيادة معدلات الوفيات الناتجة عن الانتحار والإصابات بين مرضى الألم العضلي الليفي.
- الإصابة بمرض الروماتيزم، فغالبًا ما يترافق الألم العضلي الليفي مع أنواع أخرى من التهاب المفاصل، مثل: هشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الحمامية الجهازية، والتهاب الفقار اللاصق.