محتويات
علاج البكتيريا عند الأطفال
غالبًا ما ترتبط حالات العدوى والمرض عند الأطفال بسبب البكتيريا أو الفيروسات، ينجم عن هذه العدوى العديد من الأعراض التي تؤثر على الطفل، كما وقد يتطلب الأمر الذهاب إلى المستشفى وتلقي رعاية خاصة لتعزيز عملية الشفاء، وقبل التطرق لأعراض الإصابة بالبكتيريا يجب الأخذ بعين الاعتبار أن البكتيريا هي مسبب للأمراض وليست مرضًا بحد ذاته، وأن ما سنتطرق إليه في هذا المقال هو التخلص من مسبب المرض والحد منه، وفيما يأتي بعض الأعراض المرتبط بالإصابة بالبكتيريا عند الطفل:[١]
- التهيج.
- سوء التغذية.
- النعاس المفرط.
- صعوبة التنفس
- بشرة شاحبة أو رمادية.
- درجة حرارة غير منتظمة تتفاوت بين:
- أقل من 36.6 درجة مئوية.
- أعلى من 38.0 درجة مئوية.
- سرعة التنفس بمعدل أكثر من 60 نفسًا في الدقيقة
المضادات الحيوية
تعد المضادات الحيوية من العلاجات التي تؤثر على نمو البكتيريا من خلال إعاقة البكتيريا عن التكاثر أو قتلها،[٢] وعادةً ما يتم علاج الأطفال بالمضادات الحيوية عند الاشتباه بوجود عدوى بكتيرية، وذلك لأن العدوى التي قد تصيب الأطفال قد تكون خطيرة ومهددة لحياتهم وقد تتطلب علاجًا سريعًا وفعالًا، وعادةً ما يتم إعطاء المضادات الحيوية من خلال الحقن الوريدي للأطفال حديثي الولادة لدخول الكمية المناسبة من المضاد الحيوي إلى دم الطفل وذلك لأن إعطاء المضادات الحيوية من خلال الفم لا فائدة منه لعدم امتصاصها جيدًا من المعدة، أما بالنسبة لفترة العلاج:[١]
- يعتمد طول الفترة التي يحتاجها الطفل من العلاج بالمضادات الحيوية على نوع العدوى.
- قد تتراوح مدة العلاج من 7 إلى 21 يومًا.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "تعد زيارات الأمراض المعدية والطفيلية الناجمة عن البكتيريا والفيروسات للطبيب حوالي 15.5 مليون زيارة كل عام، ولكن يمكن الوقاية منها من خلال التطعيمات واللقاحات"،[٢] لكن مع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تشخيص نوع العدوى المعرض لها الطفل من قبل الطبيب المختص وذلك لأن المضادات الحيوية غير فعالة ضد الفيروسات، لذلك توصي العديد من المنظمات الصحية بعدم استخدام المضادات الحيوية ما لم يكن هناك أي دليل واضح على وجود عدوى بكتيرية.[٣]
السوائل الوريدية
قد يتم إعطاء الطفل رعاية نوعيّة داعمة أخرى كاللجوء إلى السوائل الوريدية لمنع الجفاف عند الطفل، أو إذا كان الطفل يعاني من النعاس وذلك قد يصعّب من تناوله الدواء، كما قد يحتاج البعض من الأطفال إلى إدخال أنبوب في الأنف أو الفم لتقطير الحليب مباشرة في المعدة، ويتم إعطاء السوائل الوريدية بالتزامن مع المضادات الحيوية.[١]
الجراحة
قد يلجأ بعض الأطباء إلى الجراحة لعلاج البكتيريا عند الأطفال؛ وذلك لعدة أسباب منها أنّ هناك العديد من المضادات الحيوية المختلفة، وكل نوع قد يكون فعال تجاه بكتيريا معينة، وبالرغم من أنّ المضادات الحيوية وحدها يمكن أن تقضي على العدوى البكتيرية، إلا أن هناك بعض الحالات التي قد تتطلب اللجوء إلى الجراحة نتيجة تخليق العدوى لمجموعة كبيرة من القيح، وفي هذه الحالة هناك حاجة إلى جراحة لتصريف القيح، ومن ضمن هذه الحالات:[٤]
- التهابات الخراجات.
- التهابات المفاصل.
متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب؟
عادةً ما يفضل مراجعة الطبيب على الفور عند ظهور بعض الأعراض المرضية عند الطفل لتشخيص حالته، وتحديد ما إذا كان مصاب بعدوى بكتيرية أم لا، وذلك لأن معظم الالتهابات البكتيرية تحتاج للعلاج الفوري حتى لا ترتبط بأي مضاعفات أخرى، كما قد تتسبب العدوى غير المعالجة أو المعالجة بشكل غير صحيح مضاعفات قد تهدد الحياة.[٥]
قد تسبب العدوى البكتيرية بعض الأعراض المرضية لدى الأطفال والتي يفضل مراجعة الطبيب فورًا لها، وذلك لتحديد العلاج المناسب للحد منها فعادةً ما تتطلب العدوى البكتيرية العلاج بالمضادات الحيوية أو السوائل الوريدية أو حتى الجراحة وهذا قد يعتمد على مكان وشدة العدوى التي يعاني منها الطفل، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن العدوى البكتيرية غير المعالجة قد تسبب مضاعفات خطيرة أو مهددة الحياة.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت "Infection in newborn babies", www.aboutkidshealth.ca, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "Infections: What You Need to Know", www.healthline.com, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ↑ "Bacterial and Viral Infections", www.webmd.com, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ↑ "Overview of Bacterial Infections in Children", www.msdmanuals.com, Retrieved 27/5/2021. Edited.
- ^ أ ب "What are the symptoms of a bacterial infection?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27/5/2021. Edited.