علاج التهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكري

كتابة:
علاج التهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكري


علاج التهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكري

علام تستند الخطّة العلاجيّة لمرض التهاب الأعصاب الطرفيّة الناجم عن داء السكّري؟ تِبعًا للأعراض الظاهرة، تستند الخطّة العلاجيّة على استخدام الأدوية المُقلّلة للالتهابات والألم المُصاحب له، إضافةً إلى بعض العلاجات التكميليّة المُعزّزة للمسيرة العلاجيّة للأعصاب الطرفيّة التالفة، وفي الآتي، أبرز ما يتمّ قيامه لعلاج الاعتلال العصبي السكّري الطرفي.[١]


المحافظة على معدلات السكر طبيعية

هل تناول الأدوية الموصى بها يلعب دورًا في علاج التهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري؟ إنّ في التحكّم بمُستوى السكّر في الدم الشأن الكبير في انخفاض نسب تلف الأعصاب المُحيطيّة الرابطة بين الدماغ والجسم، وبالتالي تطوّر الاعتلال السكّري للأعصاب الطرفيّة، إذ أثبتت الدراسات دور المُحافظة على السكّر ضمن مُعدّله الطبيعي في انخفاض نسب الإصابة بالاعتلال العصبي الطرفي بنسبةٍ لا تقل عن 60%.[٢]


"وهو ما أكدّه آرون آي فينيك، دكتوراه في الطب ومدير وحدة الأبحاث والغدد الصماء العصبية في كلية الطب في شرق فيرجينيا، بقوله: مستويات السكر في الدم الصحية يمكن أن تبطئ العملية وتخفيف آلام الاعتلال العصبي السكري".[٢]


مع ذلك، يجب العمل على تقليل نسب السكّر المُرتفعة ببطء، وقد يساعد اتباع بعض الإجراءات في تحقيق ذلك بشكلٍ جيد، ويذكر من أهمّ هذه الإجراءات أو الخطوات الآتي:[٢]


  • تناول الأطعمة الغنيّة بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، إضافةً إلى الحبوب الكاملة والأسماك، مع تجنّب اللحوم الحمراء.
  • الحفاظ على الوزن ضمن المُعدّل الطبيعي.
  • تعزيز الصحّة النفسيّة والسيطرة على التوتّر.
  • مُمارسة التمارين الرياضيّة لمدةٍ لا تقل عن 30 دقيقة، 5 أيّامٍ في الأسبوع.
  • الاستمرار في تناول الأدوية المُوصى من قِبل طبيبك المُختصّ.


يلعب التحكّم في مُستويات السكّر في الدم دورًا في علاج الالتهاب العصبي الطرفي، وذلك من خلال منعه تلف الأعصاب الطرفيّة الناشئة عن ارتفاع مُستوى السكّر، ويساعد تغيير بعض العادات الغذائيّة والصحيّة وتناول الأدوية الموصوفة في التحكم في مستوى السكر.


العلاج الدوائي

هل هناك أي أدويةٍ تعالج الاعتلال العصبي بشكلٍ خاص؟ أم تستخدم أدويةٌ تعالج حالاتِ أخرى؟ كلُّ هذا سيتمّ توضيحه في الآتي، وتجدر الإشارة إلى أهميّة استشارة الطبيب المُختصّ، وبشكلٍ خاص حول مأمونيّة استخدامها لحالتك الصحيّة.[٣]


الأدوية المضادة للصرع

ما علاقة أدوية علاج الصرع بعلاج التهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري؟ تعمل الأدوية المُضادة للصرع على تقليل شدّة الألم المُزمن المُصاحب لهذا المرض، كما تحسّن القدرة الشفائيّة لأعراضه الأخرى، ويذكر من أهمّ أنواع الأدوية المُستخدمة الآتي:[٣]


  • البريغابالين pregabalin المُمتدّ المفعول: يعتمد الأطبّاء هذا الدواء في علاج اعتلال الأعصاب المُحيطيّة والألم المُصاحب لها، واستندت الوكالة الطبيّة الأمريكيّة على استخدامه، بعد إجراء بعض التجارب العشوائيّة المؤكدة لتحسّن الشعور بالألم بنسبةٍ لا تقل عن 73.6%.
  • الجابابنتين gabapentin: يُستخدم بعض ثبات عدم فاعليّة الخط الأول العلاجي للألم المُصاحب لالتهاب الأعصاب الطرفيّة عند مرضى السكّري، إذ يعمل على زيادة مُستوى جابا في الدماغ ليعمل كمُضادٍ للاختلاج، أمّا بالنسبة للأعراض الجانبيّة، فتشمل الشعور بالتعب والإرهاق، إضافةً إلى الدوار والنعاس.
  • الكاربامايزيبين Carbamazepine: يُستخدم الكاربامايزيبين في نوبات الألم الجزئيّة كعاملٍ علاجيّ بدرجةٍ ثالثة، وذلك من خلال تأثيره على قنوات الصوديوم ومُعدل استردادها له، إضافةً إلى تأثيره المُضادّ لقنوات الكالسيوم، ومن أهمّ آثاره الجانبيّة، الشعور بالترنّح والدوار، إضافةً إلى الغثيان والتقيؤ.


تعمل الأدوية المُضادّة للصرع على تقليل شدّة الألم المُصاحب لالتهاب الأعصاب الطرفيّة عند مرضى السكّري، وذلك من خلال تأثيرها على قنوات الكالسيوم والصوديوم.


مضادات الاكتئاب

كيف تعالج الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب التهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري؟ تساعد مُضادّات الاكتئاب من خلال تقليلها لشدّة الألم الناجم عن الإصابة بالاعتلال العصبي الطرفي، حيث يمكن أن يقوم طبيبك المُختصّ بوصف أحد الأدوية الآتية:[٤]


  • دولوكستين، والذي يعد أكثرها استخدامًا لعلاج الاعتلال العصبي الطرفي.
  • الالأميتريبتيلين.
  • نورتريبتيلين.
  • جابابنتين.
  • بريجابالين.


وعادةً ما يتمّ تناول هذا النوع من الأدوية عند بدء العلاج بجرعاتٍ مُنخفضة، بعد ذلك، يقوم طبيبك المُختصّ بزيادة الجرعة تدريجيًّا على مدى عدّة أسابيع، من جهةٍ أخرى، قد تُصيبك بعض الأعراض الجانبيّة عند تناولك مُضادّات الاكتئاب، أهمّها:[٤]


  • الغثيان.
  • الشعور بالنعاس.
  • فقدان التوازن.
  • انخفاض الشهيّة.
  • الإصابة بالإمساك.


تعمل مُضادّات الاكتئاب بأنواعها المُختلفة على تقليل الألم الناجم عن التهاب الأعصاب الطرفيّة المُصاحبة لمرضى السكّري.


مسكنات الألم

لم قد يحتاج المريض مسكنات الألم؟ حين تكون مشكلة الألم شديدة، فإنّك تحتاج إلى مُسكّنات الألم ذات الفاعليّة الفوريّة في تسكين الألم والشعور بالراحة، ومن أبرزها، الأدوية الشبيهة بالمورفين، والتي تؤثّر على كيميائيّة الدماغ، كالسيروتونين والنورادرينالين، على غرار مُضادّات الاكتئاب، وبالتالي تُقلّل من شعورك بالألم.[٥]


وتُستخدم هذه الأدوية عند شعورك بالألم المُفاجئ، ومن أهمّهاالترامادول،[١] ومن جهةٍ أخرى، قد يؤدي الاستخدام المُطوّل لهذه الأدوية إلى الإصابة ببعض الأعراض الجانبيّة،[٥] والتي يذكر من أهمّها:


  • الإمساك الشديد.[٥]
  • الإدمان.[٥]
  • الآثار المُترتّبة عن الجرعة الزائدة نتيجةً لسوء الاستخدام.[٦]


يتطلّب استخدام الأدوية شبه الأفيونيّة لتسكين الألم المُصاحب لاعتلال الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري، حيث إنّها فوريّة المفعول، إلّا أنّها قد تؤدي إلى الإدمان


الأدوية الموضعية

كيف تُستخدم الأدوية الموضعيّة لعلاج التهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري؟ وما الضرر الذي قد تسببه؟ تؤثّر الأدوية الموضعيّة المُستخدمة على شعورك بالألم المُبرح المُصاحب لتضرّر الأعصاب الطرفيّة، إذ تُستخدم هذه الأدوية بأشكالها الصيدلانيّة، ككريمٍ موضعيّ أو بخاخٍ، إضافةً إلى اللصقات الطبيّة، ومن أهمّ الأدوية المُستخدمة الآتي ذِكره:[١]

  • ثنائي نترات إيزوسوربيد ISOSORBIDE DINITRATE SPRAY: إذ يقوم البخّاخ المُستخدم موضعيًّا بتوسيع الأدوعية الدمويّة وارتخاع العضلات الملساء، لينخفض الألم بنسبةٍ لا تقلّ عن 18% مع رشّه على جلد المناطق المُتأثّرة.
  • الليدوكئين LIDOCAINE: يترتّب عن استخدام الليدوكين 5% كلصقة أو العلاج بالجبس العلاجي إلى تخفيف الآلام، لتستجيب المناطق المُصابة بنسبةٍ لا تقلّ عن 30% إلى 50%.
  • الكبسايسين CAPSAICIN: يُُستخدم الكبسايسين 0.075% كعلاجٍ موضعيّ، من خلال تطبيق الكريم أو اللصقة الطبيّة، إلّا أنّه قد يُسبّب الاحتراق في موضع الاستخدام واحمرارها، ويُمكن تجنّب ذلك من خلال استخدام الكابسيسين مع الدوكسيبين 3.3%.


تعمل الأدوية الموضعيّة على تقليل الألم المُصاحب لالتهاب الأعصاب الطرفيّة، خاصّةً في القدمين، إلّا أنَّ بعضها قد يؤدي إلى احمرار وتهيّج المنطقة.


إدارة المضاعفات واستعادة الوظائف

ما المخاطر التي قد تسببها المُضاعفات الناجمة عن الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري؟ هل يمكن علاجها؟ قد يترتّب عن الإصابة بمرض التهاب الأعصاب الطرفيّة واعتلالها مشاكل في أجهزة الجسم المُختلفة، مما يجعل المصاب يزور كل طبيبٍ مُختصٍّ على حدا، كطبيب المسالك البوليّة أو طبيب القلب، حيث يقوم كلٌُ منهم بمُعالجة المُضاعفات ومنعها،[٧] ومن أهمّ العلاجات التكميليّة:


مشاكل الجهاز البولي

هل يمكن علاج مشاكل الجهاز البولي للمُصابين بهذا المرض؟ قد تؤثّر بعض الأدوية المُستهلكة لعلاج هذا المرض على الوظيفة الطبيعيّة للمثانة، كما قد تضرر الأعصاب المتحكمة بحركتها، فيقوم الطبيب بتغييرها إلى أنواعٍ أخرى تنتج التأثير نفسه، أو كما الآتي:[٧]


  • يقوم الطبيب المُختصّ ببناء جدولٍ صارمٍ لتنظيم التبوّل كل بضع ساعات.
  • تعليم المريض طرق الضغط على أسفل البطن في بعض مشاكل المثانة.
  • اللجوء إلى القسطرة الذاتيّة، وهي عمليّة إزالة البول المُتراكم عند تضرر الأعصاب المثانيّة بالمرض.


يترتّب عن الإصابة بالمرض تأثّر المسالك البوليّة، ولكن تساعد بعض الأدوية في حلّ المُشكلة، إضافةً إلى فرض بعض السلوكيّات المُسهمة في تعزيز القدرة على التبوّل.


مشاكل الهضم

كيف يشكّل التهاب الأعصاب الطرفيّة خطورةً على الجهاز الهضمي؟ قد يؤدي التهاب الأعصاب الطرفيّة إلى تطوّر المرض إلى الأسوء ليُصيب الأعصاب الطرفيّة لأعضاء الجهاز الهضمي، مما يُسبّب العديد من المشاكل، يذكر من أهمّها:[٧]

  • الإسهال.
  • الإمساك.
  • خزل المعدة.


وتتفاقم الحالة المرضيّة مع مرور الوقت، مما يزيد من الشعور بالغثيان والتقيؤ، إضافةً إلى صعوبة التحكّم في مُستوى الجلوكوز في الدم، ولعلاج هذه الحالة يلجأ الطبيب المُختصّ إلى:[٧]


  • اقتراحه لتقسيم الوجبات الرئيسة إلى أوقاتٍ مُختلفة وأصغر حجمًا؛ للمُساعدة في تقليل العلامات والأعراض المُصاحبة لخزل المعدة والمذكورة مُسبقًا.
  • تغيير في النظام الغذائي.
  • العمل على تغيير بعض أنواع الأدوية المؤثّرة على وظيفة الجهاز الهضميّ بشكلٍ أو آخر.


قد تؤثر الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة على عمل أعضاء الجهاز الهضمي، بما في ذلك اضطرابات المعدة والأمعاء.


مشاكل ضغط الدم

كيف يؤثر التهاب الأعصاب الطرفيّة على جهاز الدوران؟ وهل يمكن علاج ذلك؟ تعدّ الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة لدى مرضى السكّري أحد أهمّ الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل الضغط، إذ يحدث ذلك مع تلف الأعصاب المُحيطيّة المسؤولة عن التحكّم بالوظيفة الطبيعيّة لجهاز الدوران، ومن أهمّ الأعراض، عدم القدرة على مُمارسة الرياضة لوقتٍ طويل، إضافةً إلى شعورك بالدوار أو الإغماء عند الوقوف، إذ يُمكن التحكّم بهذه الأعراض من خلال:[٨]


  • الوقوف أو لجلوس بشكلٍ تدريجيّ، مع تناول السوائل لزيادة حجم الدم ورفع الضغط المُنخفض.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة للأطراف.
  • تناول الأدوية المُعالجة لضغط الدم مع استمرار انخفاضه، أهمّها الفلودروكورتيزون.


تؤثر الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة على الوظيفة الطبيعيّة للجهاز الوعائي، ضغط الدم تحديدًا، ولكن يُمكن الحد من هذه المُضاعفات من خلال تناول بعض أنواع الأدوية، إضافةً إلى اتباع بعض السلوكيّات والعادات المُقلّلة لتأثيره.


المشاكل الجنسية

كيف يعالج الضعف الجنسي المُصاحب للإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية؟ هل هذه الطرق آمنة؟ قد يقوم طبيبك المُختصّ بحل مُشكلة العجز الجنسي المُصاحب لتأثّر الأعصاب الطرفيّة مع الإصابة بالسكّري، خاصّةً عند الرجال، من خلال:[٧]


  • العمل على وصف بعض الأدوية المُحفّزة للوظيفة الجنسيّة لدى بعض الرجال، سواءً أكانت الأقراص الدوائيّة أو حتّى الحقن المُباشر، ومن جهةٍ أخرى، قد لا تكون آمنة لجميع المُصابين بالمُضاعفات الجنسيّة.
  • اللجوء إلى أجهزة التفريغ الميكانيكيّة التي تزيد من تدفّق الدم ووصوله إلى القضيب، وبالتالي زيادة القدرة علىالانتصاب لدى الرجال.
  • قد يقوم طبيبكِ المُختصّ بنُصحك لاستخدام بعض أنواع المُزلّقات المهبليّة.


تتأثّر القدرة الجنسيّة لدى كلٍ من الرجال والنساء عند الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة، حيث يقوم الطبيب المُختصّ بوصف الأدوية المُحسّنة للوظيفة الجنسيّة.


التغييرات على نمط الحياة

هل الإقلاع عن التدخين يقلل من الأعراض والمُضاعفات الناجمة عن التهاب الأعصاب الطرفيّة؟ إنّ في اتباعك لبعض العادات الصحيّة وقيامك بالتغييرات في نمط الحياة، الشأن الكبير في الحدّ دون إصابتك بالأعراض المذكورة مُسبقًا، ومن أهم التغييرات الواجب القيام بها:[٧]


  • الحفاظ على مُستوى ضغط الدم ضمن الحدّ الطبيعيّ: وذلك من خلال إجراء الفحص بشكلٍ مُستمرّ.
  • اتباع الخيارات الغذائيّة الصحيّة: والتي تُقلل من نسب ارتفاع كلٍ من الضغط الدموي والسكّري، وذلك من خلال تناول الأطعمة الصحيّة من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة وغيرها.
  • مُمارسة الرياضة: حيث إنّها تُسهم في انخفاض نسب السكّر في الدم، وتحسّن تدفقه والحفاظ على صحّة القلب، إذ يُنصح بمُمارسة الرياضة مُتوسّطة الشدّة لمدةٍ لا تقلّ عن 150 دقيقة أسبوعيًّا.
  • الإقلاع عن التدخين: إذ يعمل التبغ على إضعاف الدورة الدموية الواصلة إلى قدميك.


يقوم طبيبك المُختصّ بتقديم النصيحة والمشورة المُناسبة لك، فيما يتعلّق بأهمّ العادات الصحيّة الواجب اتباعها، والتي قد تؤدي إلى تقليل المُضاعفات الناجمة عن إصابتك بالتهاب الأعصاب الطرفيّة.


العلاجات التكميلية

هل من علاجات مُكمّلة يجب عليك استخدامها للحدّ من تطوّر الاعتلال العصبي الطرفي السكّري؟ قد يصف طبيبك المُختصّ أحد الأدوية أو الوسائل العلاجيّة، لتُصاحب الخطّة الأساسيّة،[٩] ومن أهمّها الآتي:


الكابسايسين

هل يُمكن استخدام اللصقة العلاجيّة المصنوعة من الكابسيسين؟ آثرت مُنظمة الغذاء والدواء إلى الموافقة على استخدام مادّة الكابسيسن المُستخلصة من الفلفل الحار، [١٠]والمؤثّرة على مُستقبلات الألم في الجلد، لعلاج ألم الرجلين لمرضى السكّر، وذلك من خلال إدخالها ضمن العلاج الطبيّ المُحدّد أو استخدامها بمُفردها، وتحتوي الكابسيسين بنسبة 8%، وبالتالي تقليل الشعور بالألم، إضافةً إلى تحسّن جودة النوم، ومن جهةٍ أخرى، هُناك بعض المحاذير الواجب مُراعاتها عند استخدام الشرائح الطبيّة اللاصقة للكابسيسن، قد تشمل الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لتطبيق هذه اللصقات الطبيّة:[١١]


لجأ الأطبّاء المُختصّون إلى استخدام الشرائح اللاصقة التي تحتوي على مادّة الكابسيسن التي تحدّ من الشعور بالألم.


حمض الألفا ليبويك

على ماذا يستند تأثير الألفا ليبويك أسيد؟ ينتج الالتهاب العصبي الطرفي عند زيادة الإجهاد التأكسدي وانخفاض تدفّق الدم إلى الأطراف ليترتّب على ذلك الإصابة بالألم والوخز والخَدَر في الأطراف، أو إلى فقدان الإحساس، وقد يؤثّر الاعتلال العصبي على أعصاب الأعضاء الداخليّة، ليترتّب على ذلك، مشاكل في القلب والأوعية الدمويّة، وقد بعض آثر الأطبّاء باستخدام حمض الألفا ليبويك ALA، نظرًا لخصائصه المُضادّة للأكسدة، إضافةً إلى قدرته على تحسين الدورة الدمويّة والحالة العامّة للأعصاب.[١٢]


وفي دراسة أجريت عام 2016؛ للبحث في فعاليّة حمض ألفا ليبويك كعلاجٍ لاعتلال العصبي السكري، وتمت الموافقة عليها من قبل لجنة الأخلاقيات في الجامعة الشعبية المستقلة في ولاية بويبلا، المكسيك،[١٣] وكانت تفاصيل الدراسة كالآتي:

  • شملت الدراسة 45 مشاركًا من المرضى المصابين باعتلال الأعصاب السكري وتظهر عليهم الأعراض بتقييمٍ يزيد على 7 نقاط، ولم يتلقّ المرضى المسكنات، كما كانوا لا يعانون من مضاعفات مرض السكري الحادة.[١٣]
  • تناول المرضى حمض ألفا ليبويك بجرعةٍ مبدئية وصلت إلى 1800 ملغم لمدة 4 أسابيع، وبعدها، تناول المرضى الذين اختبروا انخفاضًا في أعراضهم وصل لأكثر من 3 نقاط، إمّا جرعة 600 ملغم أو لا جرعة على الإطلاق لمدة 16 أسبوعًا، وقد تمّ تحديد ذلك بشكلٍ عشوائي.[١٣]
  • استمرّ الباحثون في كل زيارة بتقييم أي تغيير في نقاط أعراضهم، كما حددوا ضرورة استخدام الأدوية الأخرى للسيطرة على الأعراض كذلك؛ ليتم مقارنة هذه المعطيات في نهاية الدراسة.[١٣]
  • "وقد خلص الباحثون إلى أنّ تلقي جرعة 600 ملغم على مدار 16 أسبوعًا، فد قلل بشكل فعالٍ من ظهور أعراض الاعتلال العصبي، أمّا المجموعة التي لم تتلقى هذه الجرعة من حمض ألفا ليبويك، فقد ارتفع لديهم احتمال استخدام الأدوية الأخرى أو المسكنات للسيطرة على الأعراض".[١٤]


أظهر تلقي حمض ألفا ليبويك فعاليةً في علاج أعراض الاعتلال العصبي لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات، وبعيناتٍ أكبر للتحقق من ذلك.


الأسيتل -إل- كارنيتين

ما هي الفائدة المرجوّة من تناول الأسيتل -إل- كارنيتين؟ أظهرت العديد من الابحاث المُجراة دور الأسيتل -إل- كارنيتين في تجدّد بعض مجموعات الألياف العصبيّة، إضافةً إلى تحسّن بعض الأعراض الجانبيّة المُصاحبة لالتهاب الأعصاب الطرفيّة، وفي تحليلٍ أجراه مجموعةٌ من العلماء، عام 2005 لبيانات دراستين مختلفتين، كانت النتائج كالآتي:[١٥]


  • قام العلماء بتقييم تجربتين عشوائيّتين على مرضى الاعتلال العصبي الطرفي لمدّة 52 أسبوعًا، بجرعاتٍ لم تقلّ عن 500 و100 مليجرام في اليوم الواحد.
  • بلغت نسبة المُلتزمين بالعلاج 93%، حيث قام العلماء بقياس شكل العصب الربلي وسرعة توصيل السيّالات العصبيّة، وعتبات إدراك الاهتزاز، إضافةً إلى الأعراض السريريّة الظاهرة على المريض.
  • أظهرت النتائج البيانيّة تحسّن في القدرة الشفائيّة للأعصاب والأنسجة المُتضرّرة، إضافةً إلى تحسّن إدراك الاهتزاز وقلّة الشعور بالألم المُصاحب للاعتلال العصبي.


قد يؤدّي استخدام الأسيتل -إل- كارنيتين إلى العمل على تقليل الشعور بالألم المُصاحب لالتهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري، إضافةً إلى العمل على تحسين القدرة الشفائيّة لمجموعات الألياف العصبيّة.


فيتامين دال

هل نقص فيتامين دال يساعد على تشكّل الاضطرابات العصبيّة؟ إنّ لفيتامين D أثرٌ كبيرٌ على الإصابة بالمشاكل العصبيّة بأنواعها، إذ يتميّز بقدرته على تعزيز الخاصيّة الامتصاصيّة للكالسيوم والفسفور، أمّا بالنسبة للعلاقة بينه وبين الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة الناجم عن داء السكّري، فقد تم البحث في ذلك من خلال دراسةٍ أجراها عدد من العلماء المصريين عام 2019، ونشرتها المجلة المصرية لطب الأعصاب، والطب النفسي، وجراحة المخ والأعصاب، وكانت تفاصيلها كالآتي:[١٦]


  • تمّ تطبيق الدراسة على 25 مريضًا مُصابًا بالسكّري من النوع 2 يعاني من اعتلال الأعصاب المُحيطيّة السكّري، و25 فردًا من الأشخاص الأصحّاء.
  • خضع جميع المرضى لتحليل مُستوى سكّر الدم قبل الأكل وبعده بساعتين، إضافةً إلى تحليل كل من الهيموجلوبين ومُستوى فيتامين D في الدم.
  • "وقد خلص الباحثون إلى عدم وجود ارتباط واضح بين انخفاض مُستوى فيتامين D والإصابة بالاعتلال العصبي السكّري، ولكنّه مُنتشر بشكلٍ كبير بين مرضاه سواءً أكانوا نساءً أم رجالًا، ليُعانوا من زيادةٍ في مُستوى الألم".


ومع ذلك أشار المُختصّون إلى أهميّة استخدام الفيتامين D كمُكمّلٍ غذائيّ، للتقليل الأعراض المُصاحبة للالتهاب العصبي الطرفي المُتزامن مع الإصابة بالسكّر،[٢] وقد أجريت دراسة عشوائية عام 2020 في تركيا؛ للبحث في تأثير العلاج بمكملات فيتامين د على أعراض الاعتلال العصبي والتوازن في المرضى الذين يعانون من آلام الأعصاب السكري وانخفاض مستويات فيتامين د، وكانت تفاصيل الدراسة كالآتي:[١٧]

  • من بين 258 مريضًا، تم الإبلاغ عن النتائج في إجمالي 57 متطوعًا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ 32 تلقوا العلاج و25 في المجموعة الضابطة.
  • تم حقن المرضى في مجموعة العلاج عضليًا بـ 300000 وحدة دولية من فيتامين د، أمّا المجموعة الضابطة فحقنت بمحلولٍ ملحيّ فسيولوجي، وقم تمّ تقييمهم ل12 أسبوعًا.
  • أظهر المرضى في مجموعة العلاج انخفاضًا كبيرًا في مجموع نقاط الأعراض لديهم، كما أظهروا تحسنًا في قيم التوازن.


في المرضى الذين يعانون من آلام الأعصاب السكري، يجب قياس مستويات فيتامين د، ويُعطى لهم مكملات الفيتامين اعتمادًا على حاجتهم؛ للمساعدة في تخفيف أعراض الاعتلال العصبي وتحسين التوازن.[١٧]


فيتامين ب

هل لفيتامين B بأنواعه تأثيرٌ علاجيّ على الأعصاب الطرفيّة المُصابة بتلفٍ كأحد مُضاعفات داء السكّري؟ شاع استخدام فيتامين B كأفضل علاج لالتهاب الأعصاب الطرفية، وقد تمّ إجراء بعض الدراسات للبحث في ذلك، وقد أجرى مجموعةٌ من العلماء مراجعة علمية في عام 2008 لتحليل نتائج هذه الدراسات، وقد لاحظوا الآتي:[١٨]


  • أجريت 13 دراسة على مجموعةٍ من مرضى الاعتلال العصبي الطرفي الناجم عن مرض السّكري، ليكون مجموع المشاركين 741 شخصًا.
  • اقترحت دراسةٌ واحدةٌ فقط فائدة محتملة على المدى القصير من العلاج، أعطي فيها المرضى بنفوتيامين؛ وهو أحد مشتقات فيتامين B1، لمدة ثمانية أسابيع، ولكن كان التحسّن طفيفًا مقارنةً بالدواء الوهمي.
  • مُقارنةً بالدواء الوهمي، أظهرت دراستان عدم وجود الفائدة المرجوّة لتخفيف الألم المُصاحب للمرض مع استخدام فيتامين B على المدى القصير.
  • أشارت بعض الأدلّة في دراسةٍ أخرى إلى أن تأثير فيتامين B على انخفاض الشعور بالألم على المدى القصير وتحسّن عَرَض تنميل الأطراف، كان مرتبطًا فقط بتناول جرعاتٍ عاليةٍ من هذا الفيتامين، وذلك مقارنةً بالجرعات المنخفضة منه.
  • "خلص الباحثون إلى أنّه لا توجد سوى بيانات محدودة وغير كافية لاختبار فعالية فيتامين ب في علاج الاعتلال العصبي المحيطي، وتعدّ هذه الأدلة غير كافية لتحديد ما إذا كان هذا الفيتامين مفيدًا أم ضارًا."


يؤثّر فيتامين B على القدرة الشفائيّة للأعصاب، ولكن ليس بالدرجة التي يعتقدها البعض.


التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد

هل هذه التقنية تناسب الجميع؟ تقوم آليّة التحفيز الكهربائي عبر الجلد Transcutaneous electrical nerve stimulation، واختصارها TENS، على الآتي في علاجها أعراض الاعتلال العصبي:[١٩]


  • اعتراض وصول النبضات الكهربائيّة المُتحرّكة في المسارات العصبيّة إلى الدماغ.
  • يتم ذلك من خلال العمل على تحفيز المسارات الكهربائيّة.
  • تزوّد هذه المسارات بالنبضات الكهربائيّة المُتشكّلة من خلال الأقطاب الكهربائيّة الموضوعة عبر الجلد.
  • هذا يساعد في أن يُثبّط يذلك المسار الحركي لبعض الإشارات العصبيّة للألم.


على الرغم من مأمونيّة هذه العمليّة، إلّا أنّها لا تناسب جميع المُصابين باعتلال الأعصاب الالتهابي المُزمن.[١٩]


الوخز بالإبر

هل الوخز بالإبر حلٌ لألم الالتهاب العصبي الطرفي؟ يقوم الوخز بالإبر على إدخال إبرٍ دقيقةٍ في الجلد بهدف تحفيز نقاط مُعيّنة في الجسم، والتي يُعتقد أنّها تتداخل مع المسارات المُرتبطة مع أنظمة الجسم الأساسيّة، إذ يقول العديد من الباحثين والخبراء في الطب الصيني أنّ في تحفيز النقاط، أثرٌ كبيرٌ على توازن المواد الكيميائيّة في كلٍ من الدماغ والجسم، كما وافقت المعاهد الوطنية للصحة ومنظمة الصحة العالمية على استخدام الوخز بالإبر في بعض الحالات التي تتعلق بالألم، وتتميّز هذه الخاصيّة:[٩]


  • بتأثيرها على الجهاز العصبي والهرمونات، خاصّةً الأندروفين.
  • العمل على تقليل من الألم المُصاحب للالتهاب العصبي الطرفي.
  • قدرتها على تحسين حركة الأطراف المُصابة.
  • قلّة المُضاعفات الناتجة عن الوخز بالإبر.
  • مأمونيّة استخدام الوخز بالإبر.


يستخدم العلاج التكميلي بالوخز الإبري لمناطق الطاقة في الجسم لعلاج ألم الأطراف عند الإصابة بالتهاب الأعصاب السكّري، وتمّ إثبات ذلك من خلال تأثيرها على إفراز الهرمونات، وتشكّل السيّالات العصبية الواصلة إلى الدماغ ومنه.


الارتجاع البيولوجي

ما هو الارتجاع البيولوجي؟ وما علاقته بتقليل التلف العصبي الناجم عن الإصابة بمرض السكّري؟ يستند العلاج بالارتجاع البيولوجي على إدراك التغيّرات الحاصلة في أنظمة الجسم باختلافها، ثم العمل على التحكّم في وظائف الجسم المُتغيّرة نتيجةً لعوامل عدّة، قد يبدو لك الأمر شبيهًا بالخيال العلميّ، إلّا أنّه في الواقع حقيقةً محضةً ومُثبتةً بالبيانات البحثيّة، خاصّةً لمرضى:[٩]


  • الصداع النصفي.
  • ارتفاع ضغط الدم المُستمرّ.
  • ارتفاع ضربات القلب.
  • نوبات الصرع.
  • درجة حرارة الجسم.


فما هي آليّة عمله؟ أثناء الجلسة، ستقوم بارتداء أجهزة الاستشعار في الأماكن المُخصّصة تِبعًا للوظيفة المُراد التحكّم فيها، ثمّ يُتيح لك الطبيب سماع أو رؤية إشارات دالّة على وظائف هذه الأعضاء كالآتي:[٩]

  • نبض القلب.
  • درجة حرارة الجسم.
  • إضافةً إلى التخطيط المُظهر لقوّة العضلات.


قد تظهر هذه الإشارات على شاكلتها من أصواتٍ صادرة من الأجهزة الطبيّة، إذ يقوم الطبيب بتعليمكَ بعض التمارين أو الوسائل المُتحكّمة في تلك الأصوات وتغيّرها، ومع تكرارك لهذه التمارين، يُدرّب عقلك الباطن ونظامك البيولوجيّ إطاعتك الأوامر، وبالتالي يؤثّر على الألم المُصاحب لالتهاب الأعصاب الطرفيّة عند مرضى السكّري.[٩]


تكمن الاستفادة من آليّة الارتجاع البيولوجي في قدرتها على التحكّم في بعض أنظمة الجسم، خاصّةً المُسبّبة للمرض، وبالتالي قد يترتّب عن استخدام هذه الآليّة انخفاض في شدّة الألم المُصاحب لالتهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري.


تقنيات الاسترخاء

هل من رابطٍ بين القلق والتوتر والتهاب الأعصاب الطرفيّة؟ إنّ في القلق والتوتّر الشأن الكبير في تطوّر بعض الأعراض، أهمّها الشعور بالألم، وعليه، عَمَدَ بعض الأخصّائيّون إلى تطوير بعض التقنيات التي تزيد من استرخاء العضلات، أهمّها الآتي:[٩]


  • التنفّس المُنتظم: تُساعد تقنيات الاسترخاء القائمة على التدريبات التنفسيّة على الاسترخاء وطرد الطاقة السلبيّة من الجسم.
  • التنفس المُتخيّل: وتُطبّق هذه الطريقة عند التنفّس المُنتظم مع تخيّل ما يؤدي إلى ارتياح الجسم، تَنَفّس بعمق ودع الهواء يوسّع صدرك وبطنك، ثمّ تخلّص من التوتّر مع نفسك الخارج.
  • استرخِ على الموسيقى: استمع إلى الموسيقى التي تُسهم في ارتفاع مزاجك العام، وتتوافر في السوق بأشرطةٍ صوتيّة أو أقراصٍ مضغوطة.
  • التنويم المغناطيسي والتأمّل: إذ يُسهمان في استرخاء جسمك وتركه التوتّر والضغوطات النفسيّة المُصاحبة لها.


"يقول آرون آي فينيك، دكتوراه في الطب ومدير وحدة الأبحاث والغدد الصماء العصبية في كلية الطب في شرق فيرجينيا: يرتبط الاعتلال العصبي السكري بالقلق والاكتئاب، كلتا الحالتين يمكن أن تجعل الألم أسوأ."[٢]


تُساعد تقنيات الاسترخاء في التحكّم بمُستويات التوتّر المُسهمة في تشكّل المُضاعفات الجسديّة، أهمّها الشعور بالألم المُصاحب لالتهاب الأعصاب الطرفيّة لمرضى السكّري.


هل يمكن منع الاعتلال العصبي السكري؟

قد يساعد اتباع بعض الإجراءات الاحترازيّة في منع في تطوّر مرض الاعتلال العصبي السكّري، والذي يُصيب أطراف الجسم وأعضاءها، قد تتساءل حول الوسائل المُتّبعة التي تقيك من إصابة أعصابك الطرفيّة بالتلف، إليك بعض الإجراءات الآتية:[٢٠]


  • الحفاظ على مُستوى السكّر في الدم ضمن الحدّ الطبيعي، وذلك من خلال تناول الأدوية بموعدها، التخطيط للوجبات المُتناولة يوميًّا، والقيام بتحليل مُستوى السكّر في الدم بشكلٍ دوريّ.
  • الإبلاغ عن المشاكل والأعراض التي تُعانيها لتلقّى العلاج الفوري، حيث إنّ ذلك يحدُّ من تطوّر الاعتلال المؤدي إلى بتر الأطراف.
  • الاعتناء بالقدم جيّدًا، وذلك من خلال فحص القدم جيّدًا، من خلال تحسّس البقع الساخنة أو الباردة، إضافةً إلى النتوءات أو حتّى الجلد الجاف والمُتشقّق، وبإمكانك فحص الأظافر أيضًا.
  • حماية الأطراف خاصّةً القدمين من العوامل المرضيّة، كالجفاف، وذلك من خلال استخدام الغسولات المُطهّرة للمنطقة وترطيبها جيّدًا، إضافةً إلى ارتداء الجوارب المُناسبة والاستحمام بماءٍ دافئ.
  • ارتداء أحذية مُناسبة.
  • مُمارسة الرياضة بحذر، ويمكنك استشارة خبير في التمارين السريريّة لمرض السكّري.


إنّ في حفاظك على مُستوى السكّر ضمن المدى الطبيعي، تناول الغذاء الصحّي، مُمارسة الرياضة، والاعتناء بالأطراف جيّدًا، الشأن الكبير في الحد من الإصابة بالاعتلال السكّري الطرفي.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Treating Painful Diabetic Peripheral Neuropathy: An Update", www.aafp.org, Retrieved 2020-11-08. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Peripheral Neuropathy and Diabetes", www.webmd.com, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  3. ^ أ ب "Diabetic Neuropathy Medication", emedicine.medscape.com, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  4. ^ أ ب "DIABETIC NEUROPATHY OVERVIEW", www.uptodate.com, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "How Is Diabetic Nerve Pain Treated?", www.webmd.com, Retrieved 2020-11-08. Edited.
  6. "Which drugs effectively treat diabetic nerve pain?", www.sciencedaily.com, Retrieved 2020-11-08. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح "Diabetic neuropathy", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  8. "Peripheral neuropathy ", www.nhs.uk, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح "Alternative Treatments for Diabetes Nerve Pain", www.webmd.com, Retrieved 2020-11-08. Edited.
  10. "Profile of the capsaicin 8% patch for the management of neuropathic pain associated with postherpetic neuralgia", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-11-15. Edited.
  11. "Capsaicin 8 % Patch: A Review in Peripheral Neuropathic Pain ", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-11-15. Edited.
  12. "Alpha Lipoic Acid", diabetesaction.org, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث "Alpha Lipoic Acid for Treatment of Diabetic Neuropathy", clinicaltrials, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  14. "Treatment with alpha-Lipoic Acid over 16 Weeks in Type 2 Diabetic Patients ", ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  15. "Acetyl-L-carnitine improves pain, nerve regeneration, and vibratory perception in patients with chronic diabetic neuropa", europepmc.org, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  16. "Diabetic peripheral neuropathy: the potential role of vitamin D deficiency", www.researchgate.net, Retrieved 2020-11-09. Edited.
  17. ^ أ ب "Does Vitamin D Affect Diabetic Neuropathic Pain and Balance?", ncbi.nlm.nih, Retrieved 2020-11-24. Edited.
  18. "Vitamin B for treating disorders of the peripheral nerves", www.cochrane.org, Retrieved 2020-11-06. Edited.
  19. ^ أ ب "Can TENS Help Your Pain?", webmd, Retrieved 2020-11-19. Edited.
  20. "Steps to Prevent or Delay Nerve Damage", www.diabetes.org, Retrieved 2020-11-09. Edited.
5219 مشاهدة
للأعلى للسفل
×