محتويات
هل يمكن علاج التهاب البروستات بالثوم؟
يحتوي الثوم على العديد من المركبات الفعّالة مثل الألسين، ثنائي كبريتيد ثنائي الآليل وASC، ومن الجدير بالذكر أن الثوم يحتوي على الكثير من المغذيات الصحية، فيحتوي تقريبًا على القليل من كل ما يحتاجه الشخص، يحيث يحتوي فص الثوم الواحد أي ما يعادل 3 غرامات على الآتي:[١]
- المنغنيز.
- فيتامين B.
- السيلينيوم.
- فيتامين C.
- الكالسيوم.
- النحاس.
- البوتاسيوم.
- الفسفور.
- لحديد.
- الألياف.
وجد أن الرجال في الصين الذين يأكلون حوالي فص واحد من الثوم يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 50٪ للإصابة بسرطان البروستاتا، وتظهر الأبحاث السكانية أيضًا أن تناول الثوم قد يترافق مع انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن تشير أبحاث أخرى إلى أن تناول الثوم لا يؤثر على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال من إيران، وتشير الأبحاث السريرية المبكرة إلى أن تناول مكملات مستخلص الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أو يقلل الأعراض المرتبطة بسرطان البروستاتا،[٢]، ومن الجدير بالذكر أن التهاب البروستات المزمن يسبب العدوى المتكررة للمسالك البولية.[١]
وفي إحدى التجارب التي حدثت في عام 2009م في قسم جراحة المسالك البولية في مستشفى سانت ماري في كوريا الجنوبية، بحيث تم تقييم تأثيرات الثوم المضادة للالتهابات والميكروبات وأيضًا التأثير التآزري للثوم مع سيبروفلوكساسين، وكانت التجربة كالآتي:[٣]
- تم استخدام 60 من الفئران الذكور المصابة بالتهاب البروستات وذلك من خلال تقطير البكتيريا المسببة بالتهاب البروستات بنسبة 0.2 مل.
- تم إثبات إصابة 68.3% من الفئران بعد 4 أسابيع من التقطير الجرثومي.
- تم تقسيم الفئران المصابة إلى أربع مجموعات عشوائية وهي المجموعة المرجعية، مجموعة العلاج بالثوم، مجموعة للعلاج بالسيبروفلوكساسين ومجموعة العلاج بالثوم والسيبروفلوكساسين.
- تم إجراء اختبارات البول والبروستات بعد مضي 3 أسابيع من العلاج.
- أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في مجموعات الفئران المعالجة جميعها وذلك بالمقارنة مع المجموعة المرجعية.
- أظهرت نتائج مجموعة الفئران التي تم علاجها باستخدام الثوم تحسنًا كبيرًا في نسبة التهاب البروستات وذلك بالمقارنة مع المجموعة المرجعية.
- كما كانت نتائج مجموعة علاج الفئران بالثوم والسيبروفلوكساسين مبشّرةً بشكل كبير مقارنةً مع مجموعة الفئران المعالجة بالسيبروفوكساسين.
لذلك يمكن الاستنتاج أن الثوم له تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للميكروبات، كما إن له أثر تآزري مع السيبروفوكساسين، ويمكن اعتبار دمج الثوم مع السيبروفوكساسين فعّال بشكل كبير ضد التهاب البروستات ولكن يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام لتحديد الجرعة المناسبة ولضمان السلامة.[٣]
الآثار الجانبية لاستخدام الثوم في علاج التهاب البروستات
هل يفضل تناول الثوم طازجًا؟ ينتمي الثوم إلى عائلة البصل، تم استخدامه من قبل البشر منذ آلاف السنين في المطبخ ومن أجل الاستخدامات العلاجية،[٤] ومن الجدير بالذكر أن مركب الألسين يعد أشهر المركبات التي يحتويها الثوم والذي يحمل خصائص علاجية، ولكن يعد هذا المركب من المركبات الطيارة غير المستقرة، لذلك يفضل استخدام الثوم طازجًا للحصول على الفائدة.[١]
يعد الثوم آمنًا بشكل عام عند تناوله عن طريق الفم بشكل صحيح، وعلى الرغم من ذلك قد يتسبب استخدام الثوم ببعض الآثار الجانبية وخاصة عند استخدامه بصورته الخام، لذلك ينصح الراغبين باستخدامه بمراجعة الطبيب والمختص من أجل بيان ما إذا كان مناسبًا لهم أم لا، ومن أبرز الآثار الجانبية الآتي:[٢]
- قد يتسبب في رائحة الفم الكريكة.
- حرقة المعدة.
- الغازات.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال.
- حرقة في الفم والمعدة.
- التسبب بنزيف.
- تهيج الجلد التحسسي في حال تطبيقه بشكل مباشر على الجلد وبصورته الخام.
- من الممكن أن يسبب تلف الجلد المشابه للحروق.
- الإصابة بالربو.
- رائحة الجسم القوية.
محاذير استخدام الثوم في علاج التهاب البروستات
من الممكن أن يتم استخدام الثوم على شكل كبسولات مغلفة بحيث تذوب في الأمعاء وليس المعدة وذلك للتخفيف من الآثار الجانبية للثوم، وعلى الرغم من أمان استخدام الثوم بشكل عام إلا أنه لا يفضل استخدامه من قبل بعض الفئات، ومن أبرز هذه الفئات الآتي:[٥]
- الحامل والمرضع : يعد استخدام الثوم عن طريق الفم آمنًا نسبيًا، ألا أن استخدام الثوم بالجرعات العلاجية لا يعد آمنًا بالنسبة للحامل أو المرضع، لذلك ينصح بالبقاء بأمان وعدم استخدام الثوم بالكميات العلاجية في هذه الحالة.
- الأطفال : يعد استخدام الثوم بكميات مناسبة ولفترة قصيرة آمنة نوعًا ما، إلا أن استخدام الجرعات الكبيرة قد يكون خطيرًا على الأطفال ومن الممكن أن يسبب الموت، ولا توجد دراسات مفصلة حول سبب خطر الثوم بالنسبة للأطفال لذلك ينصح بعدم استخدامه لهم.
- الجراحة: من الممكن أن يتسبب الثوم وبخاصة الثوم الطازج في زيادة خطر النزيف وقد يغير في ضغط الدم، لذلك ينصح بعدم استخدامه قبيل العمليات الجراحية بإسبوعين.
- انخفاض ضغط الدم: من الممكن أن يتسبب الثوم بانخفاض ضغط الدم وبخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، لذلك ينصح بالابتعاد عن استخدام الثوم لهذه الفئة.
التهاب البروستات
يعرف التهاب البروستات بإنه تورم والتهاب في غدة البروستات، وهي عبارة عن غدة عند الرجال بحجم الجوز تقع مباشرةً أسفل المثانة، تكون وظيفتها الأساسية إنتاج السائل المنوي المسؤول عن نقل وتغذية الحيوانات المنوية، حيث لا يوجد عمر محدد للإصابة بالتهاب البروستات إلا أنه أكثر شيوعًا عند الرجال من عمر 50 سنة فأقل، كما إن أسباب الإصابة مختلفة فقد يكون السبب عدوى بكتيريا أو مجهولة السبب وبناءً على السبب يحدد العلاج، كما يعد التبول المؤلم أبرز أعراض التهاب البروستات، ويشتمل على أعراض أخرى وهي كالآتي:[٦]
- علامات وأعراض تشبه الإنفلونزا.
- القذف المؤلم.
- آلام في البطن أو الفخذ أو أسفل الظهر.
- وجود دم في البول.
- البول الغائم.
- ألم وانزعاج في الخصيتين والقضيب.
للمزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: طرق علاج التهاب البروستاتا.
المراجع
- ^ أ ب ت "11 Proven Health Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "garlic", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
- ^ أ ب "Anti-inflammatory and antimicrobial effects of garlic and synergistic effect between garlic and ciprofloxacin in a chronic bacterial prostatitis rat model", pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
- ↑ "What are the benefits of garlic?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
- ↑ "garlic", www.rxlist.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
- ↑ "Prostatitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-12-05. Edited.