علاج التهاب البلعوم

كتابة:
علاج التهاب البلعوم

التهاب البلعوم

التهاب البلعوم أو ما يُعرَف باسم التهاب الحلق مشكلة مرضية تظهر في شكل عدوى بكتيرية تؤدي إلى الشعور باحتقان البلعوم وتهيّجه، وهو من الحالات شائعة الانتشار عند الأشخاص من مختلف الفئات العمرية، لكنّه يتركز عند الأطفال خاصة، وعند ظهور أي من أعراض التهاب البلعوم المصحوبة بألم وتورّم العقد اللمفاوية، أو الألم المستمرّ لأكثر من 48 ساعة، أو ارتفاع درجة حرارة المُصاب، أو وجود مشاكل في التّنفس والبلع، على الشخص التوجه للطبيب من أجل علاج الالتهاب؛ لأنّ عدم معالجته قد يؤدي إلى التسبب في ظهور العديد من المضاعفات؛ مثل: التهاب الكلى أو الحمى الروماتيزمية، وقد تؤدي الحمى إلى آلام والتهاب المفاصل، أو قد تؤدي إلى حدوث نوع خاص من الطفح أو تلف صمام القلب.[١]


علاج التهاب البلعوم

تُعدّ المضادات الحيوية من أبرز العلاجات التي يُلجأ إليها في حالة علاج التهاب البلعوم، ويعزى السبب في ذلك إلى قدرة المضادات الحيوية على منع انتشار البكتيريا والالتهابات، وهناك العديد من أنواع المضادات الحيوية، لكن يُعد الأموكسيسيلين والبنسلين من أكثر أنواعها استخدامًا في علاج التهاب البلعوم، وللتخلص من الالتهاب يجب إنهاء دورة علاج المضادات الحيوية التي وصفها لبطبيب؛ لأنّه في حال عدم إنهاء الدورة العلاجية حتى لو طرأ تراجع على بعض الأعراض، فستكرّر الإصابة بالالتهاب.[٢] ويوجد العديد من العلاجات المنزلية المتبعة لعلاج التهاب البلعوم؛ مثل:[٢]

  • شرب السّوائل الدّافئة؛ مثل: الشاي وماء الليمون.
  • شرب السّوائل الباردة التي تساعد في تخدير الحلق.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل: الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين.
  • تشغيل مرطب الهواء البارد.
  • مزج نصف ملعقة صغيرة من الملح بكوب ماء، ثم استخدام المزيج لغرغرة الحلق.


أعراض التهاب البلعوم

يرافق الإصابة بالتهاب البلعوم ظهور العديد من الأعراض؛ مثل:[٣]

  • ألم في البلعوم.
  • فقدان الشّهية.
  • الحمّى.
  • حدوث صعوبة في البلع.
  • ألم أو تورّم اللوزتين، وفي بعض الحالات تظهر بقع بيضاء على سقف الفم أو قيح على اللوزتين.
  • تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة.

في بعض حالات الإصابة بالتهاب البلعوم قد لا تظهر أيّ أعراض على الأشخاص المصابين فلا يشعر المصاب بالمرض، غير أنّه يستطيع أن ينقل العدوى إلى أشخاص آخرين.[٣]


أسباب التهاب البلعوم

تتعرّض البلاعيم للإصابة الفيروسية أو البكتيرية بسبب أنّها خط الدفاع الأول ضد الأمراض التي تصيب الجسم؛ لهذا تُقسّم أسباب الإصابة به نوعين؛ هما:[٤]

  • العدوى الفيروسية: تشيع الإصابة بالتهاب البلاعيم بسبب الفيروسات، ومن أنواعها ما يأتي:
  • الفيروسات الغدانية، التي تسبب الزكام والتهاب الحلق.
  • الفيروسات الأنفية، التي تسبب نزلات البرد.
  • فيروس الانفلونزا.
  • الفيروس المخلوي التنفسي، الذي يسبب التهاب الجهاز التنفسي الحاد.
  • فيروس كورونا، الذي يسبب السارس.
  • فيروس إبشتاين بار.
  • فيروس الهربس البسيط.
  • الفيروس المضخم للخلايا.
  • العدوى البكتيرية: تتعدد أنواع هذه البكتيريا وفق ما يأتي:
  • المكورات العقدية المقيحة.
  • المكورات العنقودية الذهبية.
  • بكتيريا الكلاميديا والميكوبلازما.
  • بكتيريا البورديتيلة الشاهوقية.
  • البكتيريا المغزلية.
  • البكتيريا النيسرية البنية.


تشخيص التهاب البلاعيم

يجرى تشخيص الإصابة بالتهاب البلاعيم من خلال معرفة التاريخ الطبي للمريض، والكشف عن تضخم الغدد الليمفاوية، أو أيّ بقع بيضاء على البلاعيم أو احمرار، ويوجد التهاب في الحلق هو المسبب لالتهاب البلاعيم، إذ يستخدم الطبيب قطعة من القطن للحصول على عينة من سوائل البلاعيم والجزء الخلفي من الحلق، ويفحصه لمعرفة سبب الالتهاب إذا بدا فيروسيًا أو بكتيريًا؛ لوصف العلاج المناسب للحالة.[٥]


المراجع

  1. "Strep throat", www.mayoclinic.org,28-9-2018، Retrieved 25-12-2018.
  2. ^ أ ب Valencia Higuera (27-1-2016), "Strep Throat"، www.healthline.com, Retrieved 24-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Christian Nordqvist (14-9-2017), "Strep throat: Causes, diagnosis, and treatments"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-12-2018.
  4. Tim Newman (13-12-2017), "What's to know about tonsillitis?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
  5. "Tonsillitis", medlineplus.gov, Retrieved 18-9-2019. Edited.
2286 مشاهدة
للأعلى للسفل
×