محتويات
التهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين هو التهاب في الغدد الموجودة على جانبي مؤخرة الحلق، حيث تقوم هذه الغدد بحماية الجسم من العدوى، وقد تتعرض هذه الغدد للالتهاب نتيجة الإصابة بفيروس أو بكتيريا، وغالبًا ما يكون التهاب اللوزتين مصاحبًا لنزلات البرد والإنفلونزا، ويصاحب في أغلب حالات التهاب اللوزتين التهاب في الحلق، واحمرار وتورم اللوزتين، وارتفاع درجة الحرارة، وصعوبة في البلع، بالإضافة الى رائحة الفم الكريهة، والصداع.[١]
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال
هناك عدة طرق متبعة في المنزل تساعد في التخفيف، والحدّ من أعراض التهاب اللوزتين خاصة عند الأطفال، حيث إن الطبيب لا يعطي الطفل المصاب بالتهاب اللوزتين مضادًا حيويًّا لما له من آثار جانبية على الطفل، ومن هذه الطرق :[٢]
- جعل الطفل يرتاح، وينام أطول فترة ممكنة.
- الغرغرة بالماء والملح في حال كون الطفل قادرًا على الغرغرة، إذ تساعد الغرغرة بالماء والملح على تهدئة الحلق.
- إعطاء الطفل الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الحلق ومنع جفافه، مثل الماء الدافىء مع العسل، والشاي الخالي من الكافيين.
- ترطيب الهواء في غرفة الطفل؛ لأن الهواء الجاف يمكن أن يزيد من تهيج الحلق.
- مسكنات الألم التي يصفها الطبيب للطفل.
تشخيص التهاب اللوزتين
هناك عدة إجراءات يقوم بها الطبيب لتشخيص التهاب اللوزتين عند الأطفال، حيث يقوم باستخدام أداة خاصة تُسلط الضوء على حلق الطّفل للتشخيص، وكذلك أذنه وأنفه، كما يقوم بالتحقق من وجود الحمى القرمزية (scarlatina) المصاحب لبعض البكتيريا، ويقوم أيضًا بتفقد رقبة الطفل للتحقق من وجود انتفاخ في الغدد، بالإضافة أنه يقوم بسماع تنفس الطفل، وقد يلجأ الطبيب في بعض الحالات الى إجراء فحص للدم للتأكد من عدد كريات الدم البيضاء، حيث إن ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء تسبب التهاب اللوزتين.[٢]
أعراض التهاب اللوزتين
يصاحب التهاب اللوزتين في أغلب الأحيان الأعراض الآتية :[٣]
- ألم في الحلق.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الشهية.
- احمرار اللوزتين.
- وجود بقع بيضاء على اللوزتين.
- مواجهة صعوبة في عمليات البلع أو التنفس من خلال الفم.
- وجود بثور مؤلمة في الحلق.
- صداع الراس.
- ألم الأذن.
- تورم الغدد في منطقة الرقبة أو الفك.
- رائحة الفم الكريهة.
- غثيان وقيء خاصة عند الأطفال.
استئصال اللوزتين
اللوزتان هما جزء مهم من الجهاز المناعي لجسم الإنسان، لذلك من الأفضل تجنب إزالتهما، لكن هناك حالات تستلزم إزالتهما مثل التهابهما المتكرر، أو في حال تسبب التهابهما وتضخمهما بانسداد مجرى التنفس وصعوبة البلع، أو في حال وجود خراج لا يتحسن بالمضادات الحيوية، ففي هذه الحالة يقوم الطبيب بإزالتهما من خلال عمل جراحي، أو من خلال أشعة الليزر، وقد يعاني الطفل بعد استئصال اللوزتين من بعض الآلام في الحلق، والأذنين والفك والرقبة، إذ يستغرق هذا الألم من أسبوع الى أسبوعين لكي يزول، لذا يجب خلال هذه الفترة الاهتمام بالطفل كي يحصل على قدر كافٍ من الراحة ، كما يجب إعطاءه الكثير من السوائل.[٣]
مضاعفات التهاب اللوزتين
تظهر مجموعة من المضاعفات على المصاب بالتهاب او انتفاخ اللوزتين بصورة متكررة أو مزمنة، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٤]
- صعوبة في التنفس.
- عدم القدرة على التنفس أثناء النوم في حالة تعرف بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
- انتشار العدوى في عمق الأنسجة (tonsillar cellulitis).
- الإصابة بعدوى تسبب تجمُّع القيح خلف اللوزتين في حالة تعرف بخراج مجاورات اللوزة (peritonsillar abscess).
في حال الإصابة بالتهاب اللوزتين الناجم عن البكتيريا المكورة العقدية من المجموعة أ، أو الإصابة بنوع آخر من البكتيريا العقدية من المجموعة أ وعدم علاجها، أو عدم إنهاء المضاد الحيوي كاملًا خلال فترة العلاج فإنّ ذلك يتسبب في زيادة فرصة الإصابة ببعض الأمراض النادرة، ونذكر منها:[٤]
- الحمى الروماتيزمية؛ وهو اضطراب التهابي يؤثر في كل من القلب، والعظام والأنسجة الأخرى في الجسم.
- التهاب كُبيبات الكلى الحاد بعد عدوى بكتيريا المكورات العقدية؛ وهو ضطراب يصيب الكلى، مما يؤدي إلى انخفاض قدرتها على التخلص من الفضلات والسوائل الفائضة من الجسم.
المراجع
- ↑ "Tonsillitis", health direct، 15/11/2018.
- ^ أ ب "Tonsillitis", mayo clinic, Retrieved 15/11/2018.
- ^ أ ب "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments", webmd, Retrieved 15/11/2018. Edited.
- ^ أ ب "Tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-12-2019. Edited.