علاج التهاب الرئة بالأعشاب حقيقة أم خرافة قد تضرك؟

التداوي بالأعشاب

التداوي بالأعشاب، أو المعروف بالطب البديل، وبالإنجليزية بHerbal Medicines، حيث تم استخدام الأدوية العشبية منذ آلاف السنين، فتشير التقديرات إلى أن 80٪ من سكان العالم يعتمدون على الأدوية العشبية التقليدية في الرعاية الصحية الأولية، ففي السنوات الأخيرة، تم اعتماد العلاجات العشبية كمكمل غذائي للوقاية من الأمراض وكطب بديل مكمل، حيث تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية العشبية في السوق في جميع أنحاء العالم، ومع الاستخدام المتزايد للمنتجات العشبية، أصبحت سلامة وفعالية الأدوية العشبية مصدر قلق للصحة العامة، حيث يمكن أن تعزى الآثار الصحية السلبية المرتبطة بالمنتجات العشبية إلى كل من التأثيرات السامة المتأصلة في الأدوية العشبية والسمات التي تسببها الملوثات، أما فيما يتعلق بالآثار الجانبية للأدوية العشبية، فمن الضرورة إجراء دراسات لمعرفة سمية للمنتجات العشبية كما ويجب معرفة المعلومات الكاملة من مصادرها الموثوقة واستشارة الطبيب أو المختص قبل تناول أي عشبة، لما للأعشاب من تداخلات وتفاعلات مع بعض الأطعمة والأدوية والأعشاب الأخرى التي قد يتم تناولها. ^[١]

التهاب الرئة

تنجم مشكلة الالتهاب الرئوي عن عدوى تُصيب القصبات الهوائية والممرات الهوائية في الجهاز التنفسيّ، وقد تكون هذه العدوى بكتيرية، فيروسية، فطرية، أو غير ذلك من الميكروبات الدقيقة، وفي واقع الأمر فإنّ شدة الإصابة بالالتهاب الرئوي تتراوح ما بين حالات بسيطة وأخرى شديدة قد تكون مُهدّدة لحياة المصاب، ولذلك لا بُدّ من معرفة علاج التهاب الرئة بالأعشاب خاصة وعلاج التهاب الرئة بالخيارات الطبية عامة،^[٢] هذا بالإضافة إلى وجود بعض حالات الالتهاب الرئوي التي لا تظهر فيها على المصاب أي أعراض، وفي حال ظهور الأعراض فإنّها تكون كما يأتي:^[٣]

إحساس بألم في الصدر عند السعال أو التنفس.
كحة مصحوبة بالبلغم.
فقدان الشهية والإحساس بالتعب.
التعرق، وارتفاع درجة الحرارة، والإحساس بالقشعريرة.
الغثيان، والقيء، والإسهال.
ضيق التنفس أو صعوبته.
ارتباك وتشوّش لدى كبار السن في حال معاناتهم من الالتهاب الرئويّ.