علاج التهاب الاعصاب بالاعشاب

التهاب الأعصاب

يحدث التهاب الأعصاب نتيجة تلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي الى الشعور بالألم والضعف والتنميل في اليدين والقدمين، وقد يمتد تأثير الالتهاب إلى مناطق الجسم الأخرى، حيث يعمل الجهاز العصبي على إرسال الإشارات من الدماغ والحبل الشوكي إلى جميع أجزاء الجسم، وعندما تتعرض هذه الأعصاب إلى التلف تتوقف هذه الإشارات، مما يؤثر هذا التوقف على إمكانية الجسم للاستجابة للمؤثرات الخارجية، مثل: الألم، والحرارة، وردود الأفعال.^[١]

أسباب التهاب الأعصاب

يوجد العديد من الحالات الصحية التي تؤدي الى التهاب الأعصاب وتلفها، ومن هذه الأسباب ما يأتي:^[٢]

• الإدمان على الكحول: يؤدي شرب الكحول بكثرة والإدمان عليه إلى نقص الفيتامينات من الجسم، مما يؤدي إلى تلف الأعصاب.
• التعرض للسموم: إن التعرض للمواد السامة، مثل: المواد الكيميائية الصناعية، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق من الممكن أن يسبب تلف والتهاب الأعصاب.
• الأدوية: قد تسبب بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج السرطان كالعلاج الكيميائي إلى حدوث خلل دائم في الأعصاب.
• الضغط على الأعصاب والصدمات: تؤدي بعض الصدمات إلى بتر أو خدش في الأعصاب، مثل: حوداث السيارات، وحوداث السقوط، والإصابات، والجروح الرياضية، وقد ينتج ضغط الأعصاب من حركات معينة، مثل: استخدام العكازات تحت الإبطين، أو الكتابة لوقت طويل.
• نقص في الفيتامينات: يؤدي النقص في مستويات بعض أنواع الفيتامينات المهمة لصحة الاعصاب، مثل: مجموعة فيتامين ب، وفيتامين هـ، والنياسين إلى تلف الأعصاب والتهابها.
• مرض السكري: وهو من أكثر أسباب التهاب الأعصاب شيوعًا، حيث يعاني أكثر من نصف المصابين بمرض السكري من نوع من أنواع الاعتلال العصبي.
• العدوى الفيروسية أو البكتيرية: والتي تتضمن كل من داء لايم، والهربس، وفيروس إبشتاين-بار، والتهاب الكبد، والخناق، وفيروس نقص المناعة المكتسب (الايدز).
• أمراض المناعة الذاتية: مثل: متلازمة شوغرن، ومتلازمة غيلان باريه، والتهاب السحايا المزمن، والتهاب الأوعية الدموية.
• الاضرابات العصبية الوراثية، مثل: مرض شاركو ماري توث.
• الأورام الحميدة أو الخبيثة: حيث يؤدي نمو الورم وزيادة حجمه إلى الضغط على الأعصاب، كما يمكن لبعض أنواع السرطانات أن تؤثر على استجابة الجسم المناعية والتي ينتج عنها ما يعرف باسم متلازمة الأباعد الورمية.
• أمراض الكلى.
• أمراض الكبد.
• قصور الغدة الدرقية.

ما هو علاج التهاب الاعصاب بالاعشاب؟

أثبتت العديد من الابحاث فاعلية الاعشاب في مكافحة وعلاج الالتهابات المزمنة وسمية الجسم، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:^[٣]

• الريحان: حيث يعمل زيت اليوجينول الموجود في الريحان على منع الإنزيمات المسببة للالنهابات، كما يحتوي على فيتامين أ، والبيتا كاروتين، ومركبات الفلافونويد، ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم المختلفة من التلف الناجم عن الجذور الحرة، وقد أظهرت الأبحاث مدى فاعلية الريحان في تثبيط نمو البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة، وتلف في الخلايا العصبية بالإضافة الى العديد من الامراض مثل أمراض القلب والسرطان.
• الشبت: تحتوي هذه العشبة على العناصر والمكملات الغذائية المهمة للحفاظ على صحة الاعصاب، مثل: الكالسيوم، والمنغنيز، والفولات، والريبوفلافي،ن وفيتامينات أ، ج، ب٦.
• إكليل الجبل: تعمل مادتي البوليفينول والتيربين على مكافحة الالتهابات لما لها من خصائص مضادة للاكسدة، وبالتالي تقلل من حالات تقلص الأوردة والشرايين أو انسدادها، وتقلل من التصلب والألم المرتبط بالاعتلال العصبي المحيطي.
• الزعتر: تعمل المواد والزيوت العطرية المتواجدة في نبات الزعتر على تقليل الالتهابات، والحد من نمو البكتيريا والميكروبات.
• البقدونس: يعمل الأبيجينين المتواجد في البقدونس على التقليل من الالتهابات، وتنقية الدم والتخلص من السموم في الجسم، كما أنه يحتوي على مادة الاوجينول التي تمنع الالتهابات عن طريق تثبيط عمل الإنزيمات المسؤولة عن ذلك.

ما الأعراض التي تصاحب التهاب الاعصاب؟

تتضمن العلامات والاعراض المرافقة لالتهاب الاعصاب ما يأتي: ^[٤]

• الشعور بالضغط على الاطراف كالضغط الناتج من ارتداء القفازات أو الجوارب.
• الشعور بالوخز في اليدين والقدمين.
• تنميل في اليدين والقدمين.
• الاحساس بالالم الشديد.
• ضعف في الذراعين والساقين وثقلهما.
• فقدان القدرة على الإمساك بالأشياء، مما يؤدي إلى سقوطها من اليدين باستمرار.
• يصبح الجلد أقل سمكًا.
• انخفاض في ضغط الدم.
• التعرض لبعض المشكلات الجنسية، وخاصةً لدى الرجال.
• المعاناة من الإمساك.
• مشكلات في الجهاز الهضمي.
• الاسهال.
• التعرق الزائد.

كيف يمكن الوقاية من المرض؟

لتقليل خطر الاصابة بالاتهابات الاعصاب يمكن اتباع الإجراءات الزقائية التالية:^[٥]

• الابتعاد عن شرب الكحول.
• معالجة نقص الفيتامينات.
• اتباع نظام غذائي صحي متوازن.
• التقليل من الوزن الزائد.
• الابتعاد عن المواد السامة على اختلاف أشكالها.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الالتزام بمتابعة الحالة الصحية مع الطبيب المعالج باستمرار، خاصةً الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل: مرضى الكلى، ومرض السكري؛ وذلك للتحكم بالحالة المرضية، ومنع تفاقمها لتجنب الإصابة بأمراض الاعتلال العصبي.

المراجع

1. ↑ Kiara Anthony (16-11-2017), "Peripheral Neuropathy Natural Treatments"، www.healthline.com, Retrieved 13-07-2020. Edited.
2. ↑ Mayo Clinic Staff (9-8-2017), "Peripheral neuropathy"، www.mayoclinic.org, Retrieved 13-07-2020. Edited.
3. ↑ "6 Powerhouse Herbs for Nerve Damage Regeneration", modernneuropathy, Retrieved 13-07-2020. Edited.
4. ↑ "Peripheral Neuropathy", healthline, Retrieved 13-07-2020. Edited.
5. ↑ "Peripheral Neuropathy", hopkinsmedicine, Retrieved 13-07-2020. Edited.