علاج التهاب الكلى بالاعشاب

كتابة:
علاج التهاب الكلى بالاعشاب

التهاب الكلى

الكلية معرّضة للإصابة بالعديد من المشكلات والأمراض التي قد تؤثّر في فاعليتها في أداء وظائفها؛ مثل: التهاب الكلية، وهي حالة التهاب تُصيب أجزاء الكلى المختلفة، وتؤثّر عمل الكلية وقدرتها على تصفية الدم وإخراج الفضلات عن طريق البول، ويُصنّف التهاب الكلية حادًا أو مزمنًا وفقًا لمعدل التطوّر؛ إذ يتطوّر التهاب الكلية الحاد بسرعة بينما يتطوّر التهاب الكلية المزمن تدريجيًا، وقد يؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي.[١]


علاج مرضى التهاب الكلى بالأعشاب

يوجد الكثير من الأعشاب والمواد الطّبيعية المُقترحة للتخفيف من أعراض التهاب الكلى، لكن يجب عدم اللجوء إلى أي منها قبل اطلاع الطّبيب على ذلك، فالكثير منها يحتاج إلى المزيد من الدّراسات لإثبات فاعليته ومدى أمان استخدامه، ومن ضمنها:[٢]

  • نبات القريص: يُعدّ مدرًّا طبيعيًا للبول، إذ يساعد في الحفاظ على تدفق المياه من خلال الكلى والمثانة، وبالتالي تعزيز إنتاج البول، كما يمنع من تكوّن حصوات الكلى، ويُقاوم البكتيريا التي قد تصل إلى الكلى وتُسبّب العدوى.
  • عصير الليمون وزيت الزيتون: يتناول الشخص مزيجًا من عصير الليمون وزيت الزّيتون في شكل علاج منزلي لتفتيت حصى الكلى، الذي يبدو سببًا رئيسًا للإصابة بالتهاب الكلى.
  • أوراق الهندباء وجذورها: يتمتّع نبات الهندباء بالعديد من الخصائص العلاجية، لا سيّما علاج أمراض الجهاز البولي، ويُستخدَم لعلاج حالات حصى الكلى، والتهاب الكلى، إذ يُعدّ مدرًا للبول؛ فهو يُعزّز إنتاج البول، كما يحلّ محل البوتاسيوم الذي قد يُفقَد في البول.
  • البطيخ: الذي يدخل في علاج مرضى حصوات الكلى التي تتكوّن من الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفات، والكربونات، ويساعد في تنظيم مستوى الأحماض في البول.


العلاجات الطبية لمرضى التهاب الكلى

تختلف العلاجات المستخدمة لعلاج المصابين بحالات هذا الالتهاب حسب نوع الالتهاب، وسببه، ومن ضمن الخيارات العلاجية:[١][٣]

  • الأدوية التي السوائل الزائدة والبروتينات الخطيرة من الجسم.
  • أدوية تنظيم ضغط الدم.
  • الأدوية المناعية، التي تُثبّط النشاط المناعي الزائد في الجسم، وتمنع جهاز المناعة من مهاجمة الكلى.
  • استبدال أنواع أخرى من الأدوية أقل ضررًا بالكلى بالأدوية المستخدمة لعلاج بعض الأمراض.
  • المضادات الحيوية الوريدية أو الفموية، لعلاج العدوى البكتيرية التي تٌصيب الكلى.
  • بعض أنواع المكملات الغذائية.
  • غسيل الكلى، في حالة تأثير الالتهاب في عمل الكلى بشكلٍ كبير، وفقدها قدرتها على تصفية الدم من الفضلات.


أسباب التهاب الكلى

في كثيرٍ من الحالات لا يُعرف السبب الرئيس وراء الإصابة بالتهاب الكلية بدقّة، لكن غالبًا ما يحدث نتيجة تناول دواء جديد للجسم، أو تعرّض الجسم لبعض أنواع السموم، أو حدوث تغيّر في طريقة عمل الجهاز المناعي؛ مما يُحفّز جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة لمكافحة سموم أو مُسببات عدوى، لكن قد توجد لهذه الأجسام المضادة القدرة على التسبب في تلف الكلى، مما يؤدي إلى التهاب أنسجة الكلى وتندبها، ولدى بعض المرضى تاريخ عائلي من التهاب الكلى؛ مما يشير إلى وجود صلة وراثية في التسبب في هذه الحالة، بالإضافة إلى احتمال حدوث التهاب الكلى نتيجة وصول البكتيريا المسببة للعدوى والالتهاب من المجرى البولي إلى الكلى، أو بسبب تراكم حصوات الكلى داخل الكليتين.[٤][٥]


أعراض التهاب الكلى

لا تُسبّب حالات التهاب الكلى أي أعراض في مراحلها المبكرة، لكن تبدأ بعض الأعراض بالظهور مع تطور الالتهاب، ومن ضمن هذه الأعراض:[٤][٣]

  • تورم في بعض أجزاء الجسم، لا سيّما اليدان، والقدمان، والكاحلان، والوجه.
  • تغيرات في عادات التبول، والتبول المتكرر -خاصة أثناء الليل-.
  • التعب العام، والإرهاق.
  • تغيرات في لون البول.
  • البول الرغوي؛ نتيجة وجود البروتين في البول.
  • وجود الدم في البول.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  • اختلال وظائف الكلى.


الوقاية من التهاب الكلى

على الرغم من أنّه ليس متاحًا دائمًا منع الإصابة بالتهاب الكلى، لكنّ بعض الإجراءات والممارسات السلوكية تُقلّل من خطر الإصابة به، ومن ضمن الممارسات:[٣][٥]

  • التخلّص من السمنة والوزن الزائد، والمحافظة على وزن صحي.
  • المحافظة على المستويات الصحية لضغط الدم وسكر الدم.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • الإكثار من شرب الماء.
  • الذهاب إلى المرحاض بمجرد الشعور بالحاجة إلى التبوّل.
  • التبوّل بعد ممارسة الجنس.
  • مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض.
  • المحافظة على نظافة الأعضاء التناسلية.
  • علاج حالات الإمساك، إذ يزيد الإمساك من فرص الإصابة بالتهاب المسالك البولية، والتهاب الكلى.
  • معالجة عدوى البول، والتهابات المسالك البولية.


المراجع

  1. ^ أ ب Brindles Lee Macon, Winnie Yu, and Rachel Nall, (2019-6-10), "Acute Nephritis"، healthline, Retrieved 2020-6-11. Edited.
  2. "Kidney Stones Natural Treatment: Home Remedies, Prevention, and More", top10homeremedies,2019-7-13، Retrieved 2020-6-12. Edited.
  3. ^ أ ب ت Danielle Dresden (2018-9-28), "What to know about nephritis"، medicalnewstoday, Retrieved 2020-6-11. Edited.
  4. ^ أ ب Yolanda Smith, "Nephritis - Inflammation of the Kidneys"، news-medical, Retrieved 2020-6-11. Edited.
  5. ^ أ ب "Kidney infection ", nhs, Retrieved 2018-9-28. Edited.
2667 مشاهدة
للأعلى للسفل
×