محتويات
هل من الممكن علاج التهاب اللثة بالقرنفل؟ كيف بالإمكان استخدام القرنفل لتحصيل هذا النوع من الفوائد؟ معلومات هامة بانتظارك في هذا المقال.
سوف نتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات حول علاج التهاب اللثة بالقرنفل وفوائد القرنفل للثة وللصحة الفموية عمومًا:
علاج التهاب اللثة بالقرنفل: هل هو ممكن؟
على الرغم من أن فوائد القرنفل للصحة الفموية لا تزال قيد البحث والدراسة، إلا أن العديد من الأدلة العلمية المتوفرة حاليًّا تشير إلى أن علاج التهاب اللثة بالقرنفل قد يكون ممكنًا. وهذه نبذة عن الدراسات التي أظهرت دورًا إيجابيًّا محتملًا للقرنفل في هذا الصدد:
- في دراسة تم فيها تحري تأثير غسول فم مصنوع من مزيج من القرنفل والريحان وزيت شجرة الشاي، تبين أن استخدام هذا النوع من غسول الفم بانتظام قد يساعد على: مقاومة تراكم بلاك الأسنان، ومقاومة التهاب اللثة (Gingivitis).
- تبعًا لبعض الأدلة العلمية، قد يساعد مركب اليوجينول (Eugenol) الموجود بشكل طبيعي في القرنفل على مقاومة عدة أنواع من البكتيريا الفموية التي قد تسبب مشكلات اللثة والأسنان.
- تبعا لإحدى المراجعات العلمية، قد يسهم زيت القرنفل في مقاومة العديد من السلالات البكتيرية التي من الممكن لوجودها في الفم أن يرفع من فرص الإصابة بالتسوس ومشكلات اللثة.
لذا، قد يكون علاج اللثة بالقرنفل حلًّا جيدًا أحيانًا، وإن كان لا يغني عن زيارة طبيب الأسنان.
فوائد القرنفل للثة ولالتهابات اللثة
قد يساعد استخدام القرنفل بطرق معينة على:
- التقليل من فرص الإصابة ببعض أمراض اللثة، مثل: التهاب اللثة، والتهاب دواعم السن (Periodontitis).
- تخفيف حدة التهابات اللثة وتهدئة اللثة المصابة بالتهيج.
- تسكين آلام اللثة التي قد تصيبها لسبب ما، وتحسين وتقوية الدورة الدموية في اللثة.
- مقاومة وعلاج حالة السنخ الجاف (Dry socket)، والتي تعد إحدى المضاعفات المحتملة لعملية خلع الضرس.
فوائد القرنفل للصحة الفموية
بالإضافة إلى علاج التهاب اللثة بالقرنفل، قد يكون للقرنفل العديد من الفوائد المحتملة الأخرى للصحة الفموية، كما يأتي:
- التقليل من حدة الألم الذي قد يشعر به المريض أثناء قيام طبيب الأسنان بإدخال حقنة المخدر في اللثة لتخدير منطقة ما من الفم.
- تسكين آلام الأسنان، نظرًا لما يتمتع به القرنفل من خواص طبيعية مسكنة للألم.
- إبقاء أعداد أنواع البكتيريا والملوثات التي قد تتواجد في الفم تحت السيطرة، مما قد يقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض الفموية.
- مقاومة وعلاج التقرحات التي قد تظهر في منطقة الفم.
- مقاومة رائحة الفم الكريهة، وتحسين رائحة الفم بشكل ملحوظ وفوري.
تعزى فوائد القرنفل للصحة الفموية لاحتواء القرنفل على مادة اليوجينول وبعض المواد المفيدة الأخرى التي تتمتع بخواص: مضادة للأكسدة، ومضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ومعقمة، ومسكنة للألم، ومضادة للالتهاب.
طرق علاج التهاب اللثة بالقرنفل
إذا كنت ترغب في علاج التهاب اللثة بالقرنفل أو الاستفادة من القرنفل عمومًا لمقاومة بعض مشكلات اللثة والأسنان الأخرى، هذه بعض الطرق المقترحة:
-
استخدام غسول فم طبيعي من القرنفل
لتحضير غسول فم من القرنفل، يتم اتباع الآتي:
- تحضر مكونات غسول القرنفل، وهي: 1 كوب من الماء، و1 ملعقة صغيرة من حبات القرنفل، و1 ملعقة من القرفة المطحونة، وعدة قطرات من زيت النعناع العطري.
- يوضع الماء في قدر على النار، ثم يضاف القرنفل والقرفة إلى الماء.
- يتم إنزال القدر عن النار عندما تبدأ المكونات بالغليان.
- تتم تغطية القدر ويترك جانبًا لمدة 10 دقائق، ثم يصفى السائل من القرنفل والقرفة باستخدام قماش راشح عدة مرات.
- يتم تخزين السائل المتكون في عبوة مغلقة، وتضاف إليه قطرات زيت النعناع، ثم توضع العبوة في الثلاجة حيث تبقى صالحة للاستخدام لمدة أقصاها 5-7 أيام.
-
استخدام معجون عشبي يحتوي على القرنفل
لتحضير واستخدام معجون طبيعي قد يساعد على تسكين آلام اللثة التي قد ترافق مشكلات فموية مختلفة، يتم اتباع الآتي:
- تحضر مكونات المعجون أولًا، وهي: كركم مطحون، وقرنفل مطحون، والقليل من الماء الدافئ.
- يخلط القرنفل مع الكركم والماء.
- يطبق المعجون على اللثة ويترك لبضعة دقائق قبل غسله.
-
استخدام زيت القرنفل المخفف
من الممكن محاولة علاج التهاب القرنفل من خلال استخدام زيت القرنفل بهذه الطريقة:
- تحضر المكونات، وهي: 2 قطرة من زيت القرنفل، وملعقة من زيت جوز الهند.
- يمزج زيت القرنفل مع زيت جوز الهند.
- يطبق هذا المزيج مباشرة على اللثة، ويغسل بعد 5-10 دقائق.
-
طرق أخرى
كما من الممكن الاستفادة من القرنفل بطرق أخرى، مثل:
- وضع حبة قرنفل على اللثة أسفل الضرس قرب المنطقة المصابة.
- استخدام معجون أسنان يحتوي على القرنفل.
- مضغ بضعة حبات من القرنفل.
أضرار القرنفل للثة
على الرغم من فوائد القرنفل العديدة للثة والتي جعلت علاج التهاب اللثة بالقرنفل ممكنًا إلى حد ما، إلا أن استخدام القرنفل لمشكلات اللثة والأسنان قد يكون له مضار، مثل:
- تحفيز إصابة أنسجة اللثة بالنخر (Necrosis)، وهي حالة تعني موت الأنسجة والخلايا بسبب نقص تدفق الدم إليها، لا سيما إذا ما تم استخدام القرنفل بإفراط.
- تحفيز تلف بعض الأنسجة الموجودة في الفم، مثل: الأغشية المخاطية، ولب الضرس، والجلد الموجود في باطن الفم.
- أضرار أخرى، مثل: تهيج اللثة، وزيادة تحسس اللثة، ونزيف اللثة، وتورم اللثة.
- مضاعفات محتملة للحوامل لا سيما عند استخدام زيت القرنفل، لذا ينصح بتجنب علاج التهاب اللثة بالقرنفل للحوامل.