علاج التهاب اللسان

كتابة:
علاج التهاب اللسان

التهاب اللسان

اللسان العضو العضلي الصغير الموجود في الفم الذي يساعد في مضغ الطعام وبلعه، وعندما يلتهب فإنّ ذلك يؤدي إلى تغيير في حجمه وتضخمه، وتغيير في لونه أيضًا، بالإضافة إلى تغييرات مظهرية على سطح اللّسان، فسطح اللسان يحتوي على حُليمات ونتوءات صغيرة تحتوي على الآلاف من أجهزة الاستقبال والاستشعار الصغيرة التي تُسمّى براعم التذوق، إذ تلعب دورًا مهمًّا في كيفية تناول الطّعام ومضغه، لكن عندما يحدث التهاب شديد في اللسان يؤدّي ذلك إلى حدوث تورم واحمرار وشعور بالألم، وقد يؤدي أيضًا إلى تغيير طريقة تناول طعام أو كلام الشخص المصاب. [١]


علاج التهاب اللسان

يرتكز علاج مرضى التهاب اللسان على هدفين؛ أولًا التقليل من الالتهاب والألم، وثانيًا علاج المرض المؤدي إلى التهاب اللسان، إذ يعتمد العلاج على معرفة السبب الكامن خلف التهاب اللسان، ومن طرق علاج اللسان ما يأتي:[٢][٣]

  • الأدوية المضادة للالتهاب؛ مثل الأيبوبروفين، وتساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب والحد من الألم مؤقتًا حتى يعالج الطبيب السبب المؤدي إلى التهاب اللسان.
  • معالجة المرض المؤدي إلى التهاب اللسان؛ إذ قد يصف الطبيب المضادات الحيوية أو مضادات الفطريات أو مضادات الميكروبات لعلاج المرض المسبب لالتهاب اللسان، كما يطلب الطبيب تغيير نمط الحياة؛ مثل: التوقف عن التدخين، وتجنب الكحول ضمن علاج التهاب اللسان، وقد ينصح الطبيب أيضًا بتناول المكملات الغذائية؛ مثل: الحديد وفيتامين ب12 لتحسين حالة اللسان والتخلص من الالتهاب.
  • الحرص على نظافة الفم والأسنان؛ لتقليل التهاب اللسان أو تجنب الالتهاب.
  • المضمضة بالماء المالح؛ إذ يُعدّ الملح مطهّرًا عامًا، ويساعد في علاج التهاب اللسان وتخفيف الألم.
  • تناول أوراق الحلبة؛ تُعدّ من النباتات اللذيذة، ولها العديد من الفوائد الطبية؛ إذ تعزّز الحلبة من صحة جهاز المناعة، كما أنّها غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن؛ كالريبوفلافين والحديد والزنك وفيتامين سي والكالسيوم والكاروتين والفسفور، ولها فوائد كثيرة.
  • تناول أوراق الريحان؛ إذ أظهرت الدراسات أنّ الريحان له خصائص مضادة للبكتيريا، ويمنع العدوى، ويساعد في تهدئة ألم اللسان والتهابه.
  • المضمضة بصودا الخبز؛ تُعدّ من المواد القلوية، وتساعد في تقليل حموضة الفم التي تهيّج التهاب اللسان، وتزيل الألم، وتساعد في قتل البكتيريا الموجودة في الفم، مما يزيد من سرعة شفاء التهاب اللسان.
  • تناول لبن الزبادي المعزز بالبروبيوتيك؛ إذ يحتوي هذا اللبن على الكثير من البكتيريا الجيدة المفيدة في تجديد خلايا اللسان وعلاج التهاب اللسان وتهدئة الألم، وتحسّن هذه البكتيريا أيضًا من صحة المعدة والأمعاء التي بدورها تؤدي تلقائيًا إلى تحسين صحة الفم.
  • خل التفاح؛ يُعدّ غنيًّا بحمض الأسيتيك الذي يقتل البكتيريا المؤدية إلى التهاب اللسان، ويحافظ على صحة الفم.
  • تناول المكملات الغذائية الغنية بالزنك؛ حيث الالتهاب المستمر والمتكرر للسان يعني أنّ هناك نقصًا في الزنك في الجسم، وقد تبيّن أنّ تناول مكملات الزنك يقلل من التهاب اللسان بنسبة تتراوح بين 50% إلى 100%.
  • شرب شاي البابونج؛ يحتوي على خصائص مهدئة تقلل ألم التهاب اللسان، ويساعد في تسريع شفاء التهاب اللسان.
  • شرب شاي الميرمية؛ التي تتضمن خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات، وتساعد في تعزيز صحة جهاز المناعة، وتقلل من التهاب اللسان.


أعراض التهاب اللسان

قد تختلف أعراض التهاب اللسان باختلاف السبب الذي أدّى إلى ذلك، أو قد تختلف من شخص إلى آخر، ومن هذه الأعراض: [٤]

  • تورم اللسان.
  • الشعور بألم في اللسان.
  • صعوبة في البلع.
  • الشعور بحرق أو حكة في اللسان.
  • اختلاف لون سطح اللسان.
  • تغير في نسيج سطح اللسان؛ ذلك بسبب التغيير في حجم النتوءات والحُليمات الموجودة على سطح اللسان وشكليهما.
  • فقدان القدرة على الكلام أو تناول الطعام جيدًا.


أسباب التهاب اللسان

يحدث التهاب اللسان نتيجة عدّة أسباب، ومنها: [٥]

  • رد الفعل التحسسي على منتجات العناية بالفم أو الأطعمة أو الأدوية.
  • جفاف الفم، الذي يحدث بسبب متلازمة شوغرن.
  • أمراض الجلد التي قد تؤثر في الفم.
  • نقص في بعض الفيتامينات.
  • المهيجات؛ مثل: التبغ، والكحول، والأطعمة الساخنة، والتوابل وغيرها من المهيجات.
  • الإصابة بعدوى من البكتيريا أو الفطريات أو الفيروسات؛ مثل: فيروس الهربس الذي يصيب الفم.
  • الأذى أو الجرح بواسطة الحروق أو الأسنان الخشنة أو أطقم الأسنان السيئة التركيب.
  • العوامل الهرمونية.


الوقاية من التهاب اللسان

قد يصعب منع التهاب اللسان دائمًا، لكن يقلل المصاب من خطورة تطور الإصابة لديه عن طريق ما يأتي: [٤]

  • الحفاظ على نظام غذائي صحي.
  • التمرس على نظافة الفم الجيدة؛ ذلك عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط واستخدام غسول الفم.
  • الابتعاد عن المهيّجات؛ مثل: الأطعمة الحارة والسجائر والأطعمة الحمضية.


المراجع

  1. Brindles Lee Macon and Winnie Yu, "Everything You Need to Know About Glossitis"، www.healthline.com, Retrieved 26/12/2018. Edited.
  2. Darla Burke, "What Causes Tongue Swelling?"، healthline, Retrieved 22-2-2016. Edited.
  3. "11 Natural Home Remedies for Canker Sores", drstevenlin, Retrieved 26/12/2018. Edited.
  4. ^ أ ب Jenna Fletcher , "What to know about glossitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26/12/2018. Edited.
  5. "Glossitis", medlineplus.gov, Retrieved 26/12/2018. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×