التهاب اللسان
يتسبب التهاب اللسان في حدوث تغيرات في أنسجة اللسان ولونه غالبًا، ويُحدِث تورمًا بفعل تقلّص النتوءات الصغيرة الموجودة على سطح اللسان، مما يجعله يتّخذ اللون الأحمر اللامع، ويؤثر التهاب اللسان الشديد في طريقة النطق والتحدث للشخص المصاب، وكذلك في طريقة تناول الطعام، وهناك العديد من الأنواع المختلفة لالتهابات اللسان؛ فمنها التهاب اللسان الحاد الذي يحدث بشكل مفاجئ، والتهاب اللسان المزمن الذي ينتج من إحدى الحالات المرضية، والتهاب اللسان الضمور الذي ينتج من تقلص نتوءات اللسان، والتهاب اللسان المعيني الناصف والذي ينتج من الإصابة بعدوى الخميرة المبيضات، وتختلف أعراض التهاب اللسان بين شخص وآخر، إذ يعاني بعضهم من انتفاخات في اللسان وألم أو حرقة أو حكة، إضافةً إلى صعوبة البلع، والتكلم، وتناول الطعام، وغيرها. [١]
علاج التهاب اللسان بالأعشاب
يجرى علاج التهابات اللسان باستخدام العديد من الطرق الطبيعية والأعشاب، وهي ما يلي: [٢][٣]
- البابونج، يحتوي البابونج على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات على الرغم من كون الأدلة العلمية على ذلك محدودة، ويُتّبع هذا العلاج من خلال مضمضة الفم بشاي البابونج المركّز بعد تركه يبرد، أو وضع كيس شاي البابونج بشكل مباشر على المنطقة الملتهبة.
- الألوفيرا، يُعرَف نبات الألوفيرا بخصائصه القادرة على تهدئة الجلد، وهذا الأمر ينطبق على اللسان أيضًا، ويجرى استخدامه من خلال غسل اللسان والفم بعصير الصبار (الألوفيرا) بشكل متكرر على مدار اليوم.
- صودا الخبز، تعمل صودا الخبز لتقليل ألم اللسان وتورمه، وتُستخدَم من خلال مزج الماء الدافئ بصودا الخبز ووضع المزيج على المنطقة الملتهبة، وقد تُستخدَم في شكل عجينة.
- زيت جوز الهند، يحتوي زيت جوز الهند على خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا والفيروسات، ويُستخدم من خلال وضع الزيت على قطعة من القطن وفرك منطقة الألم بلطف، وكذلك غمر المنطقة الملتهبة بالزيت.
أسباب التهاب اللسان
تزداد فرص الأشخاص المعرضين للإصابات الفموية، أو الذين يتناولون الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات، أو المصابين بالحساسية، أو الذين يرتدون التقويم أو أطقم الأسنان، والمصابين بمرض القوباء واضطرابات جهاز المناعة للإصابة بالتهابات اللسان، وهناك العديد من العوامل المختلفة التي تتسبب في حدوث التهابات في اللسان، وهي تشمل ما يلي:[٤]
- المعاناة من بعض الأمراض؛ كتلك الأمراض التي تصيب جهاز المناعة، مما يتسبب في مهاجمته عضلات اللسان، والحليمات الموجودة على سطحه، والمعاناة من مرض الهربس البسيط الناتج من الفيروس المُسبب للتقرحات الباردة، وظهور الطفح الجلدي حول الفم، إضافةً إلى كونه يساهم في تورم اللسان وألمه.
- المعاناة من هبوط في مستويات الحديد ينتج منه عدم وصول ما يكفي من الحديد إلى الدم الضروري لتنظيم عمليات نمو الخلايا وتكوين خلايا الدم الحاملة للأكسجين والغذاء إلى أعضاء الجسم وأنسجته المختلفة، مما يَضرّ بالنسيج العضلي لللسان.
- حدوث ردود فعل تحسسية على بعض أنواع الأدوية، أو الأطعمة، أو المواد المهيجة المحتملة للحساسية، مما يؤدي إلى تهييج حليمات اللسان والأنسجة العضلية له، ومنها حساسية معجون الأسنان، أو بعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- التعرض لضربات أو صدمات في الفم، والتي قد تؤثر في حالة اللسان الصحية نتيجة التهاب الجروح، أو التعرض لحروق في اللسان، أو التعرض لبعض الأدوات الحادة؛ كتلك المستخدمة عبر أطباء الأسنان.
المراجع
- ↑ Jenna Fletcher (13 June 2018), "What to know about glossitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
- ↑ "Herbal Treatment for Glossitis", herbpathy.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
- ↑ Jacquelyn Cafasso (October 12, 2018), "15 Remedies to Treat a Sore Tongue"، www.healthline.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.
- ↑ Brindles Lee Macon and Winnie Yu (September 25, 2017 ), "Everything You Need to Know About Glossitis"، www.healthline.com, Retrieved 19-8-2019. Edited.