محتويات
تعرف على مجموعة من أبرز الأساليب التي تستخدم في علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد في مقالنا الآتي.
يعد التهاب اللوزتين (Tonsillitis) ضمن الأمراض التي كثيرًا ما يعاني منها الأطفال، وإن كنت تتساءل عن كيفية علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد، فستجد الإجابة في هذا المقال:
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد
تتضمن أبرز الأساليب المستخدمة في علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد الآتي:
1. الحصول على قسط من الراحة
يساعد أخذ قسط كافية من الراحة والنوم في علاج التهاب اللوزتين عند الطفل.
2. الإكثار من شرب السوائل
يسهم الماء وغيره من السوائل في الحفاظ على رطوبة الحلق ومنع الإصابة بالجفاف، ويشار إلى أن بعض الأطفال يفضلون السوائل الدافئة، منها: الشوربات، والأعشاب المغلية المحلاة، في حين يفضل آخرون المشروبات الباردة، منها: العصائر، وحتى المثلجات.
وكلاهما ينصح به في علاج التهاب اللوزتين، لا سيما إن كان الطفل يجد صعوبةً في بلع الطعام الصلب.
3. الغرغرة بالماء والملح
إن كان الطفل في سن يستطيع الغرغرة ثم إخراج السائل الذي تغرغر به من فمه فالمحلول الملحي يعد مناسبًا له.
ويحضر هذا المحلول بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى نحو 237 ملليلترًا من الماء الدافئ، وذلك بهدف تلطيف الألم.
4. ترطيب الهواء
يعمل استخدام جهاز الترطيب البارد للهواء (Cool-air humidifier) على إزالة الهواء الجاف من الغرفة، وذلك لتجنب ما يؤدي إليه جفاف الهواء من تهيج في الحلق المتألم بسبب التهاب اللوزتين.
ومن الممكن أيضًا الجلوس مع الطفل لبضع دقائق في الحمام الذي يحتوي على بخار الماء لتحقيق هذه الفائدة.
5. استخدام أقراص المص (Lozenges)
من أبرز طرق علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد أقراص المص، إذ يستطيع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 4 أعوام أخذ أقراص المص التي تلطف الحلق وتخفف من ألمه.
6. إبعاد المواد المهيجة
وذلك بمنع التدخين في المكان الذي يجلس أو ينام فيه الطفل كونه يهيج الالتهاب.
وينطبق الأمر نفسه على مواد التنظيف والروائح العطرية الحادة.
7. أخذ الأدوية المسكنة
وتشمل المسكنات وخافضات الحرارة التي تستخدم في علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال الباراسيتامول (Paracitamol) والآيبوبروفين (Ibuprofen)، وذلك بعد استشارة الطبيب.
ويشار إلى أنه يجب عدم إعطاء الأطفال الأسبرين (Aspirin) كونه قد يسبب إصابته بمتلازمة راي (Reye syndrome).
علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بالمضاد
عادةً ما ينجم التهاب اللوزتين عن أسباب فيروسية، وعندئذ لا تستخدم المضادات الحيوية في علاجه ويكتفى بالأساليب المذكورة أعلاه، أما إن كان بكتيريًا فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا إضافةً إلى هذه الأساليب بهدف التسريع في شفاء الأعراض ومنع حدوث المضاعفات.
ويشار إلى أن الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بالمضادات الحيوية ضروري جدًا، ومن المهم أيضًا عدم إيقاف استخدامها قبل انتهاء مدة العلاج حتى إن تحسن الطفل أو زالت الأعراض تمامًا، وعادةً ما تكون مدة العلاج بالمضادات الحيوية 10 أيام عندما يكون الالتهاب ناجمًا عن بكتيريا المكورة العقدية من المجموعة أ (Streptococcus Group A).
والهدف من ذلك هو تجنب عودة هذا الالتهاب بعد مدة قصيرة أو الإصابة بالحمى الروماتيزمية (Rheumatic fever) التي تنجم عن بكتيريا المكورة العقدية.
الوقاية من التهاب اللوزتين
تتضمن أبرز الأساليب التي تساعد في وقاية الأطفال من الإصابة بالتهاب اللوزتين الآتي:
- تعليم الطفل أساليب النظافة الشخصية ومساعدته في تطبيقها والالتزام بها، أهمها غسل اليدين جيدًا، لا سيما قبل الأكل وبعد الذهاب إلى دورة المياه.
- عدم مشاركته للآخرين بالأدوات الخاصة بالأكل والشرب.
- تغيير فرشاة أسنانه حال تشخيص إصابته بالتهاب اللوزتين.