علاج التهاب اللوزتين عند الكبار بالأعشاب ما بين الخرافات والحقائق

كتابة:
علاج التهاب اللوزتين عند الكبار بالأعشاب ما بين الخرافات والحقائق


علاج التهاب اللوزتين عند الكبار بالأعشاب: ما بين الخرافات والحقائق

منذ الأزل، تمّ استخدام الخلطات العشبيّة والتوابل كإحدى الطرق العلاجيّة للعديد من الأمراض، وذلك بسبب خصائصها المُضادّة للميكروبات وما يترتّب عنها من التهابات، لتدخل في المُنتجات الصناعيّة التجميليّة والطبيّة كعناصر فعّالة علاجيّة، ولكن يجب التنبيه إلى ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص والأخذ بمشورته الطبية قبل استخدام أي من العلاجات العشبية، ومن أهمّ الأعشاب المُستخدمة في التخفيف من التهاب اللوزتين:[١]


الحلبة

تتشابه الحلبة Fenugreek مع عشبة البرسيم، إذ ينتمي إلى العائلة العشبيّة Leguminosae النامية في منطقة البحر الأبيض المُتوسّط وجنوب أوروبا، إضافةً إلى غرب آسيا، وعادةً ما تُستخدم البذور في الطهي لإخفاء الطعم غير المُستساغ، فيتشابه طعم هذا المُستخلص بشراب القيقب، كما ويتم تناول أوراق النبتة في الهند بصفته أحد أهم أنواع الخضروات المُستهلكة. [٢]


قد كشفت الأبحاث المُنتشرة في عام 2011م في جامعة ميسور في الهند، إسهام الحلبة بتعدد أشكالها في علاج التهاب اللوزتين بشكلٍ فعّال، وذلك من خلال النشاط المُضادّ للبكتيريا والمُضادة للأكسدة؛ لاحتوائها على بعض المُركبات الكيميائيّة المُقاومة للالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيريّة، كالكلوروفورم والهكسان والميثانول، وقد تمّ الكشف عن هذه الخاصيّة من خلال استخدام المُستخلص الورقي للحلبة وتأثيره على المُكورات العنقوديّة الذهبيّة المُسببة لالتهاب اللوزتين.[٣]


يمكن استخدام البذور المغليّة في الماء لاستخلاص فائدة الحلبة للتخفيف من التهاب اللوزتين، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.[٢]


عرق السوس

بالإمكان اعتبار عرق السوس Licorice أحد أقدم العلاجات العشبيّة المُستخدمة في العالم والمُستخلصة من نبات عرق السوس Glycyrrhiza glabra، إذ تستوطن هذه النبتة غرب آسيا وجنوب أوروبا، وقد استُخدمت لعلاج مُختلف الأمراض من خلال إضافتها كمُنكهٍ طبيعيّ.[٤]


فكشفت العديد من الدراسات التي قامت باستخلاص المركبات المفيدة من عرق السوس، والتي حدثت في عام 2015 في جامعة بكين للطب الصيني قدرتها على مُقاومة البكتيريا المُسببة للعديد من الأمراض أهمّها التهاب اللوزتين، وكذلك وقد يُسهم عرق السوس في مُحاربة الفيروسات والالتهابات الناتجة عنه، وذلك من خلال احتوائه على بعض المُركبات الكيميائيّة، أهمّها:[٥]

  • ترايتيربينويد.
  • الفلافونويد.
  • الليكويريجينين.
  • الليكوجالكون.


خلصت هذه الدراسة إلى أن هذه العناصر المتواجدة في عرق السوس، تساعد في مُحاربة العدوى البكتيريّة والفيروسيّة وما ينتج عنها من التهابات، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.


الكركم

يُعد الكركم أحد أنواع التوابل المُستخلصة من نبات الكركم Curcuma longa، وهو أحد الأعشاب ذات الصلة الوثيقة بالزنجبيل Zingiberaceae، إذ يُزرع في المناخات الاستوائيّة في جميع أنحاء آسيا، والتي بدورها تعمل على إنتاج مسحوق الكركم الجاف من جذر النبتة الذي يُجفف ويتحول إلى عجينة، ثمّ إلى مسحوق، ويحتوي الكركم على العديد من المواد الكيماويّة المُفيدة؛ كالبيتا كاروتين وحمض الأسكوربيك، والكركمين، والتي تُعد الأكثر شيوعًا؛ لتأثيرها الصحيّ المُضاد للبكتيريا المُسببة للعديد من الالتهابات، ومن ضمنها التهاب اللوزتين.[٦]


وقد تمّ تأكيد ذلك عن طريق الأبحاث التي حدثت في عام 2014 في معهد العلوم البيولوجية، كلية العلوم، جامعة مالايا في كوالالمبور في ماليزيا، وكانت كالآتي:[٧]


  • تمّ القيام بالفحص عن طريق زرع البكتيريا المُراد دراستها في الأقراص المخبريّة، إضافةً إلى العوامل الفايروسيّة المُسببة لالتهاب اللوزتين.
  • عمل المُختصّون على استخلاص المُركبات الكيميائيّة الطبيّة أهمّها الكركمين وإدراجها مع السلالات البكتيريّة والفيروسيّة المزروعة.
  • من خلال الفحص السريرى للمرضى الذين يتعاطون الكركم بنسبةٍ لا تقل عن 12 جرام في اليوم الواحد، تمّ تأكيد قدرة الكركم على مُحاربة السلالات البكتيريّة بأنواعها، وذلك من خلال تثبيط نموّها الميكروبي.


قد يساعد تناول الكركم في التخلص من البكتيريا التي تسبب التهاب اللوزتين، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.


القرفة

القرفة Cinnamon هي نوع من أنواع التوابل المُستخلصة من أشجار القرفة Cinnamomum، والتي يمتد جذورها من منطقة بحر الكاريبي وأمريكا الجنوبيّة وجنوب شرق آسيا، إذ تُعد من أكثر التوابل شيوعًا في العديد من البلدان، وتتوافر القرفة على شكل مسحوقٍ أو زيت، إضافةً إلى المُكمّلات الغذائيّة الدوائيّة، كما تُشير الأبحاث المُجراة مؤخرًا إلى خصائص القرفة المُضادّة للميكروبات، [٨]والتي قد تُسهم بذلك في علاج التهاب اللوزتين البكتيري،


ومن أهم ما تمّ إجراؤه من أبحاث في عام 2015م في مركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية التطبيقية في جامعة باقية الله للعلوم الطبية، طهران في إيران؛ وكانت كما يأتي:[١]


  • بعد القيام بزراعة البكتيريا المُراد فحصها في الأقراص المخبريّة، تمّ استخدام مُستخلص القرفة وإضافته إلى السلالات البكتيريّة المزروعة.
  • ظهرت النتائج المخبريّة المؤكدة لفاعليّة القرفة كعاملٍ مُضادٍ للبكتيريا، حيث يعمل على تثبيط نموّها وتكاثرها بنسبٍ لا يُستهان بها.
  • قام الأطباء باستخدام القرفة في الأبحاث السريريّة، وتمّت مُلاحظة قدرة القرفة على التقليل من الآثار الالتهابيّة للعديد من الأمراض، ومن ضمنها التهاب اللوزتين، بتأثيرٍ من بعض مُكوناتها النشطة مثل السينمالديهيد وأوجينول.


قد يساعد استخدام القرفة في التخلص من البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين، ولكن يجب إجراء المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.


الريحان

الريحان basil، ويُطلق عليه الريحان الحلو، وهو أحد أنواع الأعشاب العطريّة المُنتمية إلى عائلة النعناع Lamiaceae، وتُعد الهند الموطن الزراعة الرئيس، إذ ينتشر زراعته في شرق آسيا على نطاقٍ واسع، وعادةً ما تُستخدم الأجزاء الورقيّة سواءً أكانت جافّةً أو طازجة لصناعة الشاي والاستفادة من قيمته الغذائيّة والصحيّة.[٩]


كما أكدت الأبحاث المُجراة في عام 2013م في قسم الأحياء الدقيقة الطبية والصحية في جامعة لودز الطبية، بولندا، لدراسة تأثير الريحان العلاجي لالتهاب اللوزتين؛ وذلك من خلال تأثيره على السلالات البكتيريّة المُقاومة للأدوية المسؤولة عن الإصابة بالتهاب اللوزتين، حيث استدعت مشكلة مُقاومة البكتيريا للمُضادات الحيويّة استخدام العلاجات العشبيّة الفعّالة؛ لما تحويها من مُركباتٍ كيميائيّة مُقاومة للبكتيريا، مثل:[١٠]

  • الفلافونيدات.
  • الكومارين .
  • الأحماض الفينولية.


يعد الريحان العلاج المثالي المُكمل للعلاج الدوائي لالتهاب اللوزتين، وتجدرالإشارة إلى أهميّة استشارة الطبيب المُختصّ لتحديد الجرعة المُناسبة وطريقة التعاطي.


الثوم

يعد الثوم Garlic من النباتات الطبيعيّة المُستخدمة بشكلٍ شائع عبر التاريخ كعنصرٍ رئيس في علاج العديد من الأمراض الشائعة، إذ أوصى الصينيون والهنود القدماء باستخدام نبات الثوم بأجزائها لعلاج الأمراض التنفسيّة والهضمية، إضافةً إلى آلام المفاصل وغيرها،[١١] وينتمي الثوم إلى عائلة Alliaceae القريبة من عوائل البصل والكراث، التي تتصف بطعمها اللاذع والحار التي تحل وتذبل عند الطهي.[١٢]


وأشارت دراسة حدثت في عام 2012م في الهند والمملكة العربية السعودية، إلى قدرة الثوم على مُحاربة البكتيريا بأنواعها، خاصّةً المُقاومة للمُضادّات الحيويّة التقليديّة، ويُمكن تلخيص النتائج البحثيّة بالآتي:[١٢]

  • تم استخلاص المواد المُفيدة المُضادّة للبكتيريا من جذور نبات الثوم وفصوصها، أهمّها الأيثانول؛ للكشف عن قدرة مُقاومتها للبكتيريا.
  • وضع المُستخلص الأيثامولي في الأقراص المُحتوية على المُسببات البكتيريّة لالتهاب اللوزتين.
  • أظهرت النتائج تأثير المُستخلص الأيثانولي في القرص بخلوٍ بكتيريّ بقطر 13.50 تقريبًا، وتأثيره على كلا أنواع البكتيريا السالبة الجرام والموجبة.


يكمن تأثير الثوم عند تناول 1 ملغرام لكل كيلوغرام في اليوم الواحد في حماية المريض من العديد من الأمراض، أهمّها مُقاومته للنشاط البكتيري داخل الجسم، وذلك لاحتوائه على مُضادّات الأكسدة بأنواعها.


الزنجبيل

هو أحد النباتات الناشئة في الصين، والمُنتمي إلى عائلة Zingiberaceae، وعادةً ما يُستخدم الجذور، وهو الجزء المُندفن تحت الأرض من الجذع عادةً كأحد أنواع التوابل المُحتوية على العديد من الفوائد الصحيّة والمُستخدمة بشكلٍ كثيف في الطب التقليدي البديل لأمراضٍ لا حصر لها، إذ يتم استخدامه طازجًا أو مُجففًا أو كزيت وعصير، وقد أكدت الأبحاث المُجراة في عام 2012م في كلية رانجاسامي للفنون والعلوم في الهند وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، تأثير مادة الجينجرول الكيميائيّة المُتواجدة في الزنجبيل المُضادّ للالتهابات وأحد مُضادّات الأكسدة المعروفة، ومن أهم النتائج البحثيّة الآتي ذِكره:[١٢]


  • تم استخلاص العديد من المُركبات الكيميائيّة الإيثانوليّة من جذور الزنجبيل؛ للتحقق من النشاط المُضاد للبكتيريا لخمسٍ من أنواع البكتيريا أهمّها E. coli و K. pneumoniae.
  • تم عزل الأنواع البكتيريّة في خمس أقراصٍ مُختبريّة، ثمّ تطبيق المُستخلص العشبي للزنجبيل.
  • أظهرت النتائج المُقاومة البكتيريّة والفطرية للمُستخلص على مدى واسع، إضافةً إلى العديد من الخصائص الطبيّة الأخرى.


قد يساعد الزنجبيل في التخلص من التهاب اللوزتين لما يحويه من خصائص مضادة للالتهاب والأكسدة.


إكليل الجبل

يُعد إكليل الجبل Rosemary أحد أهم الأعشاب المُستخدمة في العلاج الطبي الطبيعي، وهو أحد النباتات الصغيرة دائمة الخضرة من عائلة النعناع Lamiaceae، ويتم إحضار إكليل الجبل من موطنه الأصلي في منطقة البحر المُتوسّط إلى جميع أنحاء أوروبا وآسيا، إذ يتميّز بطعم الأوراق المُر واللاذع، وتجدر الإشارة إلى قدرته الطبيّة المُستخدمة للعديد من أنواع الالتهابات البكتيريّة، أهمّها التهاب اللوزتين.[١٣]


والمؤكدة في الأبحاث المُجراة في عام 2013م في قسم الأحياء الدقيقة الطبية والصحية في جامعة لودز الطبية، بولندا، وفي الآتي ذِكر أهم تفاصيل هذه الدراسة:[١٠]


  • تمّ استخدام زيت إكليل الجبل للتأكّد من القدرة المُقاوميّة للسلالات البكتيريّة بأنواعها، والتي تمّ عزلها في أقراصٍ مِخبريّة مُخصصة للتكاثر البكتيري.
  • قام الباحثون بإضافة زيت إكليل الجبل في الأقراص، لتحديد مدى الطيف المُقاومي لزيت إكليل الجبل.
  • أظهرت النتائج تأثير زيت إكليل الجبل على البكتيريا المُسببة لالتهاب اللوزتين، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المُركبات الكيميائيّة أهمّها الليمونين والفيربينول، إضافةً إلى بعض المُركبات الفينوليّة المُقاومة للبكتيريا كالكارفاكرول والثيمول.


الآثار الجانبية لاستخدام الأعشاب لعلاج التهاب اللوزتين

يعتقد البعض بأن تناول المنتجات الطبيعية آمن ولا يسبب آثار جانبية، ولكن هذا الاعتقاد ليس بالضروري صحيح لأن المواد الفعالة في النباتات قد تسبب آثار جنبية عند الاستخدام الخاطئ، لذا من الضروري استشارة الطبيب أو المختص قبل تناول الأعشاب لتحديد الجرعة الآمنة ولتجنب الآثار الجانبية:


الآثار الجانبية لاستخدام الحلبة

هل تسبب الحلبة أضرار للجهاز الهضمي؟ لتجنّب الآثار الجانبية للمُستخلص العشبي، من المُهم استشارة الطبيب المُختصّ المسؤول عن تقييم الحالة وتحديد الجرعة المُناسبة للحلبة، وفي الآتي أبرز الآثار الجانبيّة:[٢]

  • الإصابة بالإسهال المُتكرر.
  • الإصابة باضطراب المعدة وانتفاخها.
  • تشكّل الغازات في الأمعاء.
  • الشعور بالدوار والصداع المُزمن.
  • الإصابة باحتقان الأنف والسعال.
  • الإصابة برد الفعل التحسسيّة.


الآثار الجانبية لاستخدام عرق السوس

هل يؤدي تناول عرق السوس إلى ارتفاع ضغط الدم؟ أمّا بالنسبة للأعراض الجانبيّة التي تترتّب عن الاستخدام المُفرط لعرق السوس وبجرعاتٍ تزيد عن 100 مليجرام في اليوم الواحد دون استشارة الطبيب المُختصّ، فيتضمنه الآتي: [٤]

  • انخفاض مُستويات البوتاسيوم في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ضعفٌ في عضلات الجسم.
  • اضطرابٌ في النبض الإيقاعي للقلب.


الآثار الجانبية لاستخدام الكركم

عمل الأطباء على تحديد الجرعة المُناسبة لمُستخلص الكركم بأشكاله الدوائيّة، إذ تتراوح بين 6 إلى 8 جرامات يوميًّا، تجنبًا لما قد يحدث من آثارٍ جانبيّةٍ تؤثر على صحّة المريض العامّة، ومن أهمّها:[١٤]

  • اضطراب المعدة.
  • الشعور بالغثيان
  • الإحساس بالدوار.
  • الإسهال.


الآثار الجانبية لاستخدام القرفة

من جهةٍ أخرى، ومع الاستخدام المُفرط للقرفة، وعند تجاوز الحد المسموح به والذي يُقره الطبيب المُختصّ، تمّت مُلاحظة بعض الأعراض الجانبيّة الظاهرة على المرضى، ومن أهمّها الآتي ذِكره[١٥]

  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • الإسهال.
  • الإصابة بالدوار.
  • رد فعلٍ تحسسيّ
  • مُسبب الطفح الجلدي والإحساس بالحرقان.


الآثار الجانبية لاستخدام الريحان

لم تُثبت الأبحاث والدارسات لتأثير الريحان وارتباطه بظهور بعض الآثار الجانبيّة المُترتّبة عن استخدامه، سوى هذه الآثار وهي: [١٦]

  • قدرته على تخفيض سكّر الدم.
  • احتوائه على مادة الاستراجول التي تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد.


الآثار الجانبية لاستخدام الثوم

هل يسبب تناول الثوم ظهور الغازات؟ على الرغم من النتائج البحثيّة المُشجعة لاستخدام الثوم، إلّا أنّ هناك بعض الأعراض السريريّة التي قد تظهر على مُستهلكيّ الثوم، لذلك وجب على المريض استشارة الطبيب المُختصّ لتحديد الكمية المُناسبة للحالة، ومن أهم الأعراض الجانبيّّة الآتي ذِكره:[١٧]

  • قد يتسبب الثوم بالغازات.
  • الشعور بحرقانٍ في المعدة.
  • الغثيان.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الإسهال.


الآثار الجانبية لاستخدام الزنجبيل

هل يسبب الزنجبيل تهيج الجلد؟ أظهرت الأبحاث السريريّة ظهور بعض الأعراض الجانبيّة المُترتبة على الاستخدام المُطوّل للزنجبيل بأشكاله، لذا، من المُهم استشارة الطبيب المسؤول عن الحالة بالكميّة المُناسبة للزنجبيل، ومن أهم الأعراض الجانبيّة الآتي ذِكره:[١٨]

  • ظهور بعض الكدمات أو النزيف في مناطق مُعيّنة في الجسم.
  • حرقة المعدة.
  • الإسهال.
  • التأثير على فترات الحيض بشكلٍ سلبيّ.
  • تهيّج الجلد.


الآثار الجانبية لاستخدام إكليل الجبل

هل يسبب تناول إكليل الجبل التعرض للحساسية؟ أكّد الباحثون بضرورة استشارة الطبيب المُختص قبيل استخدام مُستخلص إكليل الجبل، درءًا لبعض الآثار الجانبيّة الظاهرة على المرضى، والتي تتمثّل بالآتي ذِكره:[١٩]

  • القيء.
  • الإصابة بنزيفٍ في الرحم.
  • التهيّج في الكلى.
  • زيادة الحساسيّة ضد الشمس.
  • بروز بعض الأعراض التحسسيّة.


محاذير استخدام الأعشاب لعلاج التهاب اللوزتين

عادةً ما يكون الاستهلاك الطبي للأعشاب الطبيعيّة آمنًا ولا يُشكل خطرًا على صحّة المُستهلك، إلّا أنه هُناك بعض المحاذير الواجب التنبّه إليها عند تناول هذه الأعشاب، لما فيها من تأثيراتٍ خطيرةٍ على الصحّة العامة للمريض، ومن أهمّها:


محاذير استخدام الحلبة

هل من الآمن تناول الحلبة من قبل الحامل؟ عادةً ما تكون الحلبة آمنة للاستخدام عن طريق الفم، ولكن بالكميّات المُتفق عليها والموصوفة من قِبل الطبيب المُختصّ، إذ يتم استخدامها للأغراض الطبيّة لمدةٍ لا تقل عن 6 أشهر، ومن أهم محاذير استخدامها:[٢٠]


  • الحمل والرضاعة: قد يؤدي تناول الحلبة بكميّاتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام إلى إحداث تقلّصاتٍ في الرحم، ليزداد بذلك خطر الإجهاض، أمّا بالنسبة إلى الرضاعة، فهي آمنة نسبيًّا وتؤدي إلى الزيادة في تدفق الحليب على المدى القصير.
  • الحساسيّة من البقوليّات: يترتّب عن الحساسيّة من النباتات المُنتمية إلى عائلة Fabaceae، بما في ذلك الفول السوداني وفول الصويا والبازلاء الخضراء زيادة فرصة الإصابة بأعراض الحساسيّة المُفرطة.
  • داء السكّري: إذ إنّها تؤدي إلى انخفاضٍ في مُستوى السكّري في الدم، لتُشكل بذلك خطرًا على صحة المريض المُصاب.


محاذير عرق السوس

ما هي الجرعة المناسبة لتناول عرق السوس؟ تتراوح الجرعة المُناسبة لعرق السوس المُستخدمة كدواءٍ علاجي لالتهاب اللوزتين بين 1 إلى 4 جرامات من مسحوق الجذري للنبتة، رجوعًا إلى الطبيب المُختصّ، إضافةً إلى بعض المحاذير الواجب اتباعها أهمّها الآتي:[٢١]

  • الحمل والرضاعة: يُعد مُستخلص عرق السوس غير آمن عند الاستخدام أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعيّة.
  • اختلال وظائف الكبد: يجب تنبيه المُستخدم بعدد استهلاك كميّات بشكلٍ مُفرط من عرق السوس، وذلك لتسببه في انخفاض نسبة البوتاسيوم في الدم.
  • الحساسيّة من الأنواع المُختلفة من عرق السوس: حيث إنّه يتسبب بظهور بعض الأعراض التحسسيّة، أهمّها ضيق التنفس وظهور الشرى وغيرها.


محاذير استخدام الريحان

هل يسرع تناول الريحان من شفاء الجروح؟ أم العكس؟ يترتّب عن استخدام الريحان بالطرق غير التقليديّة والمُخالفة لإرشادات الطبيب المُختصّ بعض الأعراض الجانبيّة الخطيرة على الصحّة العامّة للمريض، ومن أهم المحاذير التي يُنصح بها الآتي ذِكره:[١٦]

  • الحمل والرضاعة: يُعد الريحان آمنًا بشكلٍ كبير للنساء الحوامل والمُرضعات بالكميّات الغذائيّة الطبيعيّة، دون التفريط في الاستهالاك، وذلك بسبب احتوائه على الإستراغول الذي يسهم في ارتفاع نسب سرطان الكبد.
  • الاضطرابات النزفّيّة: وذلك بسبب تأثيره في إبطاء عمليّة تخثر الدم، مما يؤدي إلى الزيادة في النزيف.
  • انخفاض ضغط الدم: قد تؤدي المُستخلصات إلى انخفاض ضغط الدم.
  • العمليّات الجراحيّة: وذلك لتسببه في إبطاء العمليّة الشفائيّة للجروح.


محاذير استخدام القرفة

يتم استهلاك القرفة كعلاج بديل لالتهاب اللوزتين بأمان، إلّا إذا توافرت بعض المحاذير المُحددة من قِبل الطبيب المُختصّ، والتي تُشكّل خطرًا على صحّة المريض إذا ما تزامن وجودها مع استهلاك القرفة، ومن أهمّها:[٢٢]

  • المشاكل في الكبد.
  • داء السكّري.
  • الحمل والرضاعة.
  • إجراء العمليّات الجراحيّة.


محاذير استخدام الكركم

هل يُفاقم تناول الكركم أمراض المرارة؟ عادةً ما يكون الاستهلاك الفموي للكركم آمنًا عندما يكون ضمن الجرعات المُحددة من قِبل الطبيب المُختص، إلّا إذا توافرت بعض المحاذير كالوارد ذِكرها في الآتي:[١٤]


  • الحمل والرضاعة: يُعد الكركم غير آمن عند تعاطيه بالكميّات الطبيّة أثناء الحمل، وذلك لقدرته على تحفيز الرحم، مما يُعرّض الأم لخطر الإجهاض.
  • مشاكل المرارة: إذ يؤدي استخدام الكركم إلى تفاقم الأمراض المُرتبطة بالمرارة.
  • داء السكّري: إذ يحتوي الكركم على مادة الكركمين الخافضة لنسبة السكّر في الدم، مما يجعل مرضى السكّري في خطرٍ كبير.
  • العقم: قد يؤدي تناول كميّات مُفرطة من الكركم إلى تقليل مُستويات التستستيرون وتقييد حركة الحيوانات المنويّة عند تناولها عن طريق الفم.
  • نقص الحديد: إذ يترتّب عن تناول الكركم بكميّات كبيرة إلى منع امتصاص الحديد.


محاذير استخدام الثوم

من المُهم اتباع جميع المعلومات التي يوفرها الطبيب المُختصّ ومُقدمي الرعاية الصحيّة، تجنبًا لما قد يحصل من آثارٍ جانبيّةٍ مُحتملة، إذ ينصح الأطباء بعد تناول أكثر من 2 إلى 5 جرام من الثوم الطازج أو 0.4 إلى1.2 من مسحوق الثوم يوميًّا، إضافةً إلى اتباع بعض المحاذير المُحددة من قِبل الطبيب أهمّها:[١٧]


  • الحمل والرضاعة: إذ يكون استخدام الثوم آمن أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية بالجرعات المُعتادة، أمّا بالنسبة للمُرضعة فمن الأفضل تجنّب استخدام الثوم كأحد الطرق العلاجيّة المُتبعة.
  • القرحة: من المُهم عدم استخدام الثوم بأشكاله عند الإصابة بالقرحة المعديّة أو المعويّة.
  • مشاكل الهضميّة: إذ يؤدي الثوم إلى تفاقم هذه المشاكل.
  • النزيف: وذلك بسبب تأثيره السلبي على القدرة الجسديّة لإيقاف النزيف، ليؤدي إلى عرقلة عملية التخثر.
  • الأطفال: وذلك بسبب تأثير الجرعات الزائدة على صحّة المريض العامّة.


محاذير استخدام الزنجبيل

هل من آثار سلبية للزنجبيل على المرأة وطفلها؟ يُعد الزنجبيل أحد الأعشاب الآمنة عند استخدامها عن طريق الفم مع تناولها بالشكل المُناسب، ويترتب عن تجاهل المحاذير الطبيّة الواردة في الآتي، تطوّر الأعراض الجانبيّة الخطيرة على الصحّة، ومن أهم المحاذير:[١٨]

  • الحمل والرضاعة: لا يُحبذ استخدام الزنجبيل أثناء فترة الحمل، لتأثيره على الهرمونات وتوازنها، مما يؤدي إلى تطوّر بعض المخاوف الصحيّة على كلٍ من الأم والجنين.
  • الاضطرابات النزفيّة: إذ يزيد تناول الزنجبيل من خطر تزايد النزيف.
  • مرض السكّري: قد يزيد الزنجبيل من مُستويات الإنسولين أو يعمل على تخفيض نسب السكّر في الدم.
  • أمراض القلب: إذ يترتّب عن تناول الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم أمراض القلب.


محاذير استخدام إكليل الجبل

بالإمكان اعتبار نبات إكليل الجبل أحد أهم الأعشاب الطبيّة العلاجيّة المُستخدمة في علاج التهاب اللوزتين، ولكن يترتّب عن استخدام إكليل الجبل غير المُخفف ظهور بعض الأعراض الجانبيّة، إضافةً إلى تفاقم الحالات المرضيّة عند تجاهل الأمراض الوارد ذِكرها:[١٩]

  • الحمل والرضاعة: إذ يُعد استهلاك إكليل الجبل خطرًا على كلٍ من الأم والجنين عند استخدامه أثناء فترة الحمل.
  • حساسيّة الأسبرين: إذ يحوي الروزماري على مادةٍ مُشابهة للأسبرين.
  • النوبات العصبيّة: إذ يؤدي تناول الروزماري إلى تفاقم النوبات العصبيّة إلى الأسوء.


التهاب اللوزتين

يُعرّف التهاب اللوزتين على أنّه التهاب الأنسجة ذات الشكل البيضاويّ المُتواجدة في الجزء الخلفي من الحلق، اللوزتان، كلٌ على جهة،[٢٣] إذ تعمل اللوزتان كمُرشحاتٍ للجراثيم والعوامل المرضيّة الداخلة عن طريق التنفس والمُسببة للعدوى البكتيريّة والالتهابات، سواءً أكانت فيروسات أم البكتيريا، حيث إنّها تعمل على تصنيع الأجسام المُضادّة لمُحاربة العوامل المرضيّة، وعند غمورها بهذه المُسببات، يؤدي ذلك إلى تورّمها، مع ظهور بعض الأعراض، مثل:[٢٤]

  • آلام الحلق.
  • تورّم اللوزتين واحمرارهما.
  • التقرّحات المؤلمة في الحلق.
  • صداع الرأس.
  • فقدان الشهيّة.
  • صعوبة في البلع.


لمعرفة المزيد من المعلومات، يمكنك قراءة المقال الآتي: أهم المعلومات عن التهاب اللوزتين.

المراجع

  1. ^ أ ب "Antibacterial Effects of Cinnamon: From Farm to Food, Cosmetic and Pharmaceutical Industries", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "fenugreek", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  3. "Antibacterial and Anti-oxidant Activities of Fenugreek (Trigonella foenum graecum L.) Leaves", www.researchgate.net, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "What Are Licorice Root's Benefits and Downsides?", www.healthline.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  5. "The antiviral and antimicrobial activities of licorice, a widely-used Chinese herb", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  6. "What Is Turmeric?", www.livescience.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  7. "A Review on Antibacterial, Antiviral, and Antifungal Activity of Curcumin", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  8. "What are the health benefits of cinnamon?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  9. "Basil", www.britannica.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "The Potential of Use Basil and Rosemary Essential Oils as Effective Antibacterial Agents", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  11. "Garlic: a review of potential therapeutic effects", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت "Antibacterial effect of Allium sativum cloves and Zingiber officinale rhizomes against multiple-drug resistant clinical pathogens", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  13. "rosemary", www.britannica.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  14. ^ أ ب "turmeric", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  15. "cinnamon", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  16. ^ أ ب "basil", www.rxlist.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  17. ^ أ ب "garlic", www.drugs.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  18. ^ أ ب "ginger", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  19. ^ أ ب "rosemary", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  20. "fenugreek", www.rxlist.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  21. "licorice", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  22. "CEYLON CINNAMON", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  23. "tonsillitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  24. "Tonsillitis", www.webmd.com, Retrieved 20/1/2021. Edited.
4964 مشاهدة
للأعلى للسفل
×