التهاب النخاع الشوكي
النخاعُ الشوكيّ هو عبارة عن جزء من الجهاز العصبيّ يمتدُّ من النخاع المستطيل في قاعدة الدماغ ويمر خلال القناة الفقرية في العمود الفقري، حتى يصل إلى الفراغ بين الفقرتين القطنيتين الأولى والثانية، وهو الذي يعتمدُ عليه الجهازُ العصبيّ المركزي في نقلِ النبضات العصبيّة كإشارات كهربائية من الدماغ إلى الأعصاب الفرعية وبالعكس، ويسبّبُ الالتهاب في النخاع الشوكي في خللٍ في وظيفةِ الأعصاب ممّا يؤدي إلى تورم أو فقدان الإحساس بالمنطقة المصابة بالتهاب النخاع الشوكي، كما أنّه قد يسبّبُ تشنجًا، ويمكن علاجها بطرق عديدة ومنها الأعشاب، وسيتم ذكر علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب في هذا المقال.
علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب
تمَّ اكتشاف في الطب البديل كيفية علاج التهاب النخاع الشوكي بالأعشاب عن طريق بعد الخلطات العشبية التي تساعد في الشفاء أو تخفيف من حدة المرض، وذلك عن طريق تناولها يوميًا، وسيتم ذكر بعض العلاجات فيما يأتي:
- يمكن تخفيف من حدة الالتهاب بوضع كمادات دافئة وباردة بالتناوُبِ مع مراعاة عدم وضع كمادات ساخنة فإنها تؤدي إلى تسبب مضاعفات في التهاب الأعصاب.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم وفيتامين B وفيتامين A .
- الأناناس والكركم: الإكثار من تناولهما يوميًا؛ لاحتوائهما على مضادّات الالتهاب ومواد تُسهم في علاج التهاب الأعصاب.
- الزنجبيل: تخلط ملعقة صغيرة من بودرة الزنجبيل مع كوبٍ من عصير الأناناس ويشرب مرتان من اليوم.
- الحميرة: تناول ملعقة صغيرة من الخميرة يوميًا يساعد على تقوية الأعصاب؛ لاحتوائها على مواد لتقوية الأعصاب.
- البابونج: بشرب كوب صغير من مغلي البابونج يوميًا 3 مرات؛ لاحتوائه على مضادّات الالتهاب.
- اليوكا: وهي عشبة تؤخذُ جذورها وتقشر ثم تؤكلُ نيئةً أو مطبوخة، كما يمكن دهنها على المنطقةِ المصابة تساعدُ في علاج التهابات العظام.
- القراص: تغلى ملعقة من مطحون القراص مع كوب من الماء لمدة ربع ساعة، ويشرب منه مقدار فنجان يوميًا.
- العرق سوس: يُشرب كوب من السوس مرتيْن في اليوم يوميًا.
- الأذريون: تنقع ملعقة صغيرة من عشبة الأذريون في كوب من الماء المغلي، وتُشرب ثلاث مرات يوميًا.
أعراض التهاب النخاع الشوكي
يحدثُ التهاب النخاع الشوكي في بعض الأحيان؛ نتيجة لإصابة الشخص بأمراض معينة كالتصلب اللويحي أو مرض شوغرن أو نتيجة لحدوث جلطة في إحدى الأوعية الدمويّة الموجودة في المنطقة المُصابة، أو نتيجةً لتعرّض المريض لحوادث السيارات أو الحوادث الرياضية أو السقوط، لكن أعراضه تبدو ظاهرة على الأغلب، ويمكن معالجتها بسرعة لتجنّب حدوث ضرر أكثر خطورة، وأهمّ هذه الأعراض ما يأتي:
- فقدان الشعور بالمنطقة المصابة: عند تعرض الشخص إلى إصابة في الفقرات كانزلاق الفقرات أو خلعها أو كسرها فإن الضغط عليها يسبب خلل بالأعصاب وعدم إرسال الإشارات إلى المخ، فيشعر الشخص المصاب بالتنميل وعدم الإحساس بالمنطقة المُصابة، وقد تؤدّي الإصابةُ إلى الشللِ التامّ في بعض الحالات.
- التقرحات: تظهر تقرحات على الجلد في المنطقة المُصابة.
- فقدان السيطرة على المثانة.
- الشعور بالإجهاد والتعب بسرعة من أيّ جهدٍ بسيط.
- يحدث ضمور في عضلات المنطقة المصابة.
- حدوث آلام في الورك والساقين والأكتاف.