علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب

كتابة:
علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب

هل تُعانين من التهاب عنق الرحم؟ لذا تتساءلين هل يمكن علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب؟ تابعي المقال لتتعرفي على الإجابة:

هل يمكن علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب؟ الإجابة وأكثر سنتعرف عليها في ما يأتي:

علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب: هل هو مُمكن؟

نعم، يُمكن علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب، لكن ليست لوحدها وإنما بجانب العلاجات الطبية، وفي ما يأتي سيتم ذكر أبرز هذه الأعشاب والتي بعضها متبوع بدراسات أكدت نجاحها في علاج التهب عنق الرحم:

1. عشبة السنفيتون (Symphytum officinale)

وُجد في الطب الصيني أن عشبة السنفيتون لها أثر فعال في علاج الالتهابات النسائية ومنها التهاب عنق الرحم، وقد أوجدت دراسة أن الزيت المستخلص من هذه العشبة يحتوي على مادة فعالة تُدعى شيكونين (Shikonin)، وهذه المادة تُمتص بالمهبل بسرعة مما يؤدي ذلك لإحداث نتائج سريعة في تخفيف أعراض التهاب عنق الرحم والتهاب المهبل.

2. عشبة الأقحوان البري (Chrysanthemum morifolium)

تم صنع تحاميل من عشبة الأقحوان تهدف إلى المساهمة في علاج التهاب عنق الرحم، وفعلًا قد أثبتت قدرتها على ذلك.

3. عشبة سينكيانج أرنيبيا (Sinkiang Arnebia)

تحتوي عشبة سينكيانج أرنيبيا على مادة الصوبونين (Saponins)، والتي تمتاز بقدرتها على تثبيط مجموعة كبيرة من البكتيريا والفيروسات، ومن أبرز أنواع البكتيريا القادرة على تثبيطها الآتي:

  • المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus).
  • العصوية الجمرة الخناق (Bacillus anthracis).
  • العصوية الخناق (Bacillus diphtheria).
  • الشيغيلا (Shigella).

وبعض أنواع هذه البكتيريا قد تكون هي السبب وراء الإصابة بالتهاب عنق الرحم.

4. عشب ورقة السمك (Houttuynia)

أحد طرق علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب هي تناول عشب ورقة السمك، فهذا العشب يحتوي على تركيبة معقدة، مثل: الزيوت الطيارة، والقلويدات، والفلافونويدات، والسكريات، والتي جميعها يمكن أن تثبط مجموعة متنوعة من البكتيريا وتخفف الألم والالتهابات، والتي منها التهاب عنق الرحم. 

5. الشاي الأخضر

وُجدت دراسة أن الشاي الأخضر يُقاوم الجراثيم المُسببة بالالتهابات التناسلية الأنثوية، ومنها التهابات عنق الرحم، وذلك يُساهم في الحد من الإصابة بسرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم.

قدرة الشاي الأخضر على ذلك يعود إلى احتوائه على مادة الكاتشين (Catechin)، ويجدر الذكر أن ذات الدراسة أوجدت أن الشاي الأسود ليس له أي فائدة في هذا الشأن.

6. أعشاب أخرى

يوجد مجموعة من الأعشاب المُستخدمة في الصب الصيني من أجل المساهمة في علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب، وهذا ما قد أثبتته العديد من الدراسات والتي منها:

  • عشبة كورتيكس مونتين راديسيس (Cortex Moutan Radicis).
  • عشبة الكركم (Rhizoma Curcumae).
  • عشبة راديكس بايونيا (Radix Paeoniae).

جميع هذه الأعشاب يمكن أن تُعزز الدورة الدموية في الجسم وتُقلل من الإفرازات المهبلية والتي هي أحد أعراض التهاب عنق الرحم.

طريقة تحصيل الفائدة من الأعشاب

يُمكن تحصيل علاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب من خلال تناولها بالطرق الآتية:

  1. تحضير شاي الأعشاب، ويتم ذلك بنقع أوراق الأعشاب في الماء المغلي لعدة دقائق، كما هو الحال في تحضير الشاي الأخضر.
  2. إضافة الأعشاب إلى المأكولات المتنوعة، مثل: السلطات. 

الآثار الجانبية للأعشاب

يجدر التنويه إلى أن هذه الأعشاب قد تُسبب للبعض بعض الآثار الجانبية والتي منها الآتي:

  • الحساسية.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • التفاعل مع بعض الأدوية.
  • زيادة سيولة الدم.
  • الصداع.

لذا يُنصح بتناولها بعد استشارة طبية ووفق الكميات المحددة. 

طرق علاجية طبيعية أخرى لالتهاب عنق الرحم

إضافة لعلاج التهاب عنق الرحم بالأعشاب فإنه يوجد مجموعة من الطرق الطبيعية التي تُساهم في علاج هذه الحالة المرضية، ومنها:

  • تناول الزبادي أو مكملات البروبيوتيك 

وُجد أن البروبيوتيك قد يُساهم في علاج التهاب عنق الرحم والمهبل الجرثومي، لذا يُنصح بالإكثار من تناول اللبن الزبادي الذي يحتوي على كمية جيدة منه أثناء الإصابة أو تناول المكملات الغذائية من البروبيوتيك والتي تتواجد في الصيدليات.

  • تناول الثوم

يحتوي الثوم على العديد من مضادات الجراثيم وبتالي يكون له دور في مقاومة البكتيريا المُسببة بالتهاب عنق الرحم.

يمكن تناول الثوم بشكله الطازج أو شراء مكملات الثوم المتوافرة بالصيدليات.

علاج التهاب عنق الرحم طبيًا

ذكر أن علاج التهاب علاج عنق الرحم بالأعشاب يجب أن يكون بجانب العلاج الطبي في معظم الحالات، ويشمل العلاج الطبي كلًا مما يأتي:

  • المضادات الحيوية: تهدف المضادات الحيوية إلى مقاومة البكتيريا المُسببة للحالة، وقد تختلف أنواعها وفقًا لنوع البكتيريا المُسببة للالتهاب.
  • مضادات الفطريات: هذا العلاج يتم التطرق إليه في حال كان الالتهاب ناتجًا من الفطريات.
  • مضادات الفيروسات: يتم أخذ هذا العلاج في حال كانت العدوى ناتجة من الفيروسات.
4073 مشاهدة
للأعلى للسفل
×