محتويات
التوحد
هو أحد الاضطرابات التطور والتي تظهر في بدايتها عند الأطفال الرّضع، قبل بلوغ عمر الثلاث سنوات، ويُعرف هذا المرض بتأثير على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين والمهارات الاجتماعية، بالإضافة إلى تأثيره على وظائف الكلام والتواصل الجسدي أو غير اللفظي.[١]
أعراض التوحد
تختلف أعراض التوحد من حالة لأخرى بصورة كبيرة، ومن مرحلة عمرية لأخرى، ومن أبرز الأعراض الشائعة الآتي:[٢]
- عدم القدرة على التواصل مع الأشخاص في المحيط الخارجي.
- عدم القدرة على التعبير عما يرغب به ويحتاجه أو ما يشعر به.
- عدم القدرة على الحديث من الآخرين أو الاستمرار في الحديث معهم.
- القيام الطفل حركات متكررة، مثل الدوران والتصفيق وغيرها.
- تجنب التواصل البصري والجسدي.
- ضعف التعاطف مع الآخرين.
- اضطرابات النوم.
عوامل الإصابة بالتوحد
إن السبب الدقيق وراء الإصابة بالتوحد غير معروف بعد، ولكن يُعتقد أنّ هناك بعض العوامل الوراثية والبيئية التي قد تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة به.[٢]
أشكال سلوك المصاب بالتوحد
- النمطية: وهي عبارة عن التحرك بشكل متكرر، كالدوران أو التصفيق أو إصدار أصوات متكررة أو تحريك الرأس بشكل معين وغيرها.
- السلوك القهري: وهي العمل على ترتيب الأغراض بطريقة وشكلٍ معين.
- مقاومة التغيير: وذلك من خلال نقل الأشياء من مكانها.
- السلوك الطقوسي: وذلك من خلال رفض تغيير الروتين اليومي، ويُشير إليه البعض أيضًا باسم السلوك النمطي.
- السلوك المقيد:
- يكون من خلال تركيز كل الحواس وتركيز الذهن على شيءٍ واحد فقط ، مثل مشاهدة برنامج معين.
- العمل على إيذاء النفس، كالعض أو حك الجلد بشكلٍ قوي وغيرها.
العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية
تُعرف الخلايا الجذعية بقدرتها على التمايز إلى العديد من أنواع الخلايا الأخرى، ويُشير مصطلح العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية إلى حقن المصاب بهذه الخلايا لتعويض الأنسجة المتضررة أو التالفة وشفائها، وعادةً يُستخدم هذا العلاج عند الإصابة بالحروق الخطيرة أو بعض أنواع السرطانات.[٣]
ويعتقد العديد من الخبراء أنّ مصابي التوحد يُمكنهم الاستفادة من العلاج بالخلايا الجذعية الجنينية؛ حيث يُؤمنون أنّ خصائص هذه الخلايا المجددة والمقاومة للالتهاب ستُساعد في تخفيف أعراض التوحد بصورة كبيرة،[٤] بالإضافة إلى دورها في تعزيز جهاز المناعة، ولكن الأدلة العلمية التي تُشير إلى فعالية هذا العلاج وفوائده في علاج التوحد غير كافية، كما أنّ تكلفة العلاج مرتفعة، بالإضافة إلى أنّ بعض الأدلة العلمية الأولية تُشير إلى أنّه قد يُنطوي على المخاطر الآتية:[٣]
- مشاكل في نمو العظام.
- الإصابة بالعدوى.
- زيادة الإصابة بالتشنجات.
- خطورة الإصابة بمشاكل في الجهاز المناعي بسبب رفضه للخلايا.
- زيادة خطر الإصابة بالأورام في بعض الحالات.
أهم الأمور التي يحتاجها الطفل
- أن يعرف الطفل بوجود خطة مستقبلية له.
- أن يعرف الطفل بأنه يستطيع الدراسة والعمل.
- أن يحفَّز الطفل على ممارسة هواياته.
- مهارات التواصل الاجتماعي و الشعور بالسرور والفرح عند التواصل مع غيره.
الأمور التي يجب على الأهل مراعاتها
- اتباع نظام غذائي صحي معين.
- العمل على معالجة سلوك الطفل، من الناحية التربوية والتعليمية.
- متابعة حالة الطفل مع الأطباء المختصين.
المراجع
- ↑ "What Is Autism?", www.autismspeaks.org, Retrieved 14-4-2022. Edited.
- ^ أ ب "Autism: Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 14-4-2022. Edited.
- ^ أ ب "Stem cell therapy", raisingchildren.net.au, Retrieved 14-4-2022. Edited.
- ↑ "Stem Cell Therapy for Autism", www.cellmedicine.com, Retrieved 14-4-2022. Edited.