علاج الجروح المتقيحة والملتهبة ومعلومات هامة

كتابة:
علاج الجروح المتقيحة والملتهبة ومعلومات هامة

في بعض الحالات بدلًا من أن تشفى الجروح فإنها تلتهب وتتقيح مشكلة خطر كبير، فما هي طرق علاج الجروح المتقيحة والملتهبة؟ الإجابة في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول طرق علاج الجروح المتقيحة والملتهبة:

علاج الجروح المتقيحة والملتهبة 

في حال ملاحظة التهاب الجرح يجب اللجوء للطبيب، والذي غالبًا سوف يلجأ لإحدى الخيارات الآتية:

  • المضادات الحيوية 

قد يحتاج المريض لأخذ المضادات الحيوية لمدة أسبوع كامل أو أكثر، وهي مدة قد تطول أو تقصر تبعًا لحدة الالتهاب الحاصل. 

في بعض الأحيان قد يحتاج المريض لأخذ المضادات الحيوية عبر الوريد أولًا، ثم يتم الانتقال إلى الكبسولات، أما في حالات أخرى لا يتطلب الأمر أكثر من مضاد حيوي على هيئة مرهم بسيط يتم دهنه على الجرح بانتظام لفترة معينة.

عند علاج الجروح المتقيحة والملتهبة قد يحتاج الأمر أخذ عينة من القيح وفحصها أولًا قبل تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للحالة.

  • تنظيف الجرح

قد يلجأ الطبيب لتعقيم الجرح وتنظيفه وتزويد الأنسجة الموجودة في منطقة الجرح ومحيطه بالمزيد من الأكسجين.

هنا قد يستخدم الطبيب أدوات ومواد طبية خاصة تُساعد على تحقيق ما ذكر، وفقد يقوم بالآتي:

  1. استخدام جهاز أو ضمادات شفط وتفريغ الهواء من الجرح (Wound vacuum).
  2. اللجوء إلى العلاج بالأكسجين عالي الضغط (Hyperbaric oxygen therapy).
  • التدخل الجراحي 

في بعض الحالات قد يحتاج علاج الجروح المتقيحة والملتهبة لتدخل جراحي بهدف الآتي:

  1. تنظيف الجرح والتخلص من الأنسجة الملوثة.
  2. إزالة أي أجسام غريبة دخلت لمنطقة الجرح وسببت التهابه وتقيحه.
  3. تصريف القيح والصديد المتراكم في منطقة الجرح.

يتم خلال العملية تنظيف مكان الجرح بسائل ملحي لتعقيمه، وقد يختتم الطبيب عملية تنظيف الجرح بوضع ضمادات مبللة بسائل ملحي على مكان الجرح.

  • حقنة الكزاز

قد يحتاج علاج بعض الجروح المتقيحة والملتهبة في بعض الأحيان الحصول على حقنة الكزاز، أو ما تُسمى أيضًا حقنة التيتانوس، خاصةً إذا كان الجرح قد تعرض بشكل مباشر للتراب أو للفضلات الحيوانية.

إرشادات ونصائح للعناية اليومية بالجرح المتقيح والملتهب

للحرص على عدم عودة الالتهاب ولتسريع التئام الجرح يُفضل التقيد بتعليمات الطبيب الخاصة بتنظيف الجرح وتعقيمه، والتي غالبًا سوف تشمل التعليمات الآتية: 

  • تغيير الضماد من على الجرح مرة واحدة يوميًا.
  • إبقاء الجرح نظيفًا وجافًا قدر الإمكان، وبعيدًا عن الرطوبة.
  • غسل يدين جيدًا وتعقيمهما قبل القيام بتغيير ضماد الجرح.
  • استخدام المطهر الطبي لتعقيم المنطقة المحيطة بالجرح باستمرار لمنع تسلل أي نوع من الجراثيم إلى الجرح.
  • الحرص على استخدام نوع الضماد الذي نصح به الطبيب، فلكل نوع من الجروح ضمادات خاصة بها.
  • زيارة الطبيب دون تأخير في حال ظهور أي من علامات التهاب الجروح التي ستُذكر في الآتي.

أعراض التهاب وتقيح الجرح 

بعد التعرف على طرق علاج الجروح المتقيحة والملتهبة، فلنتعرف على أبرز الأعراض والعلامات التي قد تبدو على المصاب في حال التهاب الجروح ما يأتي:

  • إفرازات صفراء أو خضراء تبدأ بالخروج من مكان الجرح، وقد تكون كريهة الرائحة.
  • تورم وانتفاخ موضعي في منطقة الجرح يزيد بشكل ملحوظ بدلًا عن أن يخف خلال أول 48 ساعة بعد الإصابة. 
  • ألم واحمرار موضعي في منطقة الجرح ومحيطها يزيدان مع الوقت.
  •  تغيّر في حجم أو لون الجرح. 
  • ظهور خطوط حمراء في محيط منطقة الجرح، وقد تمتد هذه الخطوط من منطقة الجرح وصولًا إلى القلب.
  • حمى أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • ظهور بثور أو قشرة صفراء في منطقة الجرح.
  • جرح لا يُشفى رغم مرور ما يقارب 10 أيام على الإصابة.

أسباب التهاب وتقيح الجروح

قد تلعب عدة عوامل وأسباب دورًا في الإصابة بتقيح والتهاب الجروح، ومنها:

  • طبيعة الجرح، فإذا كان الجرح كبيرًا أو عميقًا تكون فرص التهابه أعلى.
  • أن يكون الجرح ناتجًا عن عضة نوع من الحيوانات.
  • أن يحتوي الجرح على جسم غريب.
  • أن يكون المريض مصابًا من الأصل بأحد الأمراض الآتية:
    • السكري.
    • ضعف الدورة الدموية.
    • الشلل.
    • الإيدز.
    • سوء التغذية.
    • نقص في فيتامينات معينة.

مضاعفات الجروح المتقيحة والملتهبة

يجب علاج الجروح المتقيحة والملتهبة بشكل فوري ودون تأخير؛ لأن تركها دون علاج قد يتسبب بمجموعة من التعقيدات والمضاعفات الخطيرة، مثل الآتي:

  • التهاب الهلل (Cellulitis).
  • التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis).
  • الإنتان (Sepsis).
4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×