علاج الحركات اللاإرادية

كتابة:
علاج الحركات اللاإرادية


علاج الحركات اللاإرادية

ما الداع من صدور الحركات اللإراديّة منك؟ قد تعتقد أنّ ارتعاشك أو حركة أطرافك اللاإرادية أمرٌ طبيعيّ في مُعظم الأحيان أو أنّه دليل على مرض الباركنسون، حيث يقول د.هيوبرت فيرنانديو مُدير مركز الاستعادة العصبيّة "بالنسبة لحالتين من الحالات، يختلف التشخيص والعلاج والمشورة تمامًا عن مرض باركنسون"، [١] حيث إنّها قد تكون دليلًا على إصابتك بمرضٍ عصبيّ، خاصّةً مع توقّفها أثناء الاسترخاء أو النوم وزيادة نسبتها مع التوتّر والقلق، ومن أهمّ مُسبّباتها التي تحتاج إلى مُراجعة فوريّة لطبيب الأعصاب الآتي:[٢]


علاج خلل الحركة المتأخر

ما علاقة الأدوية المُضادّة للذهان بإصابتك بمرض الحركة اللاإراديّة للأطراف؟ قد يترتّب على استخدام بعض أدوية الذهان المُعالجةللفصام وبعض أنواع الأمراض النفسية، الإصابة بحركاتٍ تشنّجيّة للأطراف الناجم عن خلل الحركة المتأخّر، ابتداءًً من الوجه وحتّى الجسم، حيث لا يُمكنك التحكّم بها، بالإضافة إلى عدم السيطرة على بعض أعضاء الوجه، إذ تقوم بإخراج لسانك أو أن تُغمض عينك، ويصل الأمر إلى أن تلوّح دون قصد، وعادةً ما تظهر عليك بعض الأعراض، أهمّها:[٣]


  • حركات تشنجيَّة في الفم أو الوجه، وعادةً ما تكون لاإراديّة.
  • التأثير على حركات الأطراف، لينتج عنها حركاتٍ غير مُسيطر عليها من قِبلك، إذ تعمل على:
    • تحريك أصابعك لاإراديًّا.
    • التأرجح بحوضك يمينًا وشمالًا.
    • رفرفة الذراعين.
    • دفع الحوض إلى الخارج.
    • ضرب القدمين بالأرض.


وإذا ما أُصبت بالحركات اللاإراديّة بالفعل، يقوم الطبيب المُختص بتطبيق كلٍّ من الخطّة العلاجيّة والوقائيّة، فيبدأ من استخدامك للدواء حتّى بدء ظهور العلامات، إذ يقوم بالآتي:[٣]


  • إخفاض الجرعة الدوائيّة.
  • إضافة الترياق أثناء استخدام العلاج التقليدي.
  • تغيير الدواء إلى آخر تفوق فائدته الأعراض الجانبيّة التي قد تظهر عليك.
  • استهلاك الأدوية المُعالِجة لخلل الحركة المُتأخّر، والموصوفة من قِبل إدارة الغذاء والدواء، إذ تعمل على تنظيم كميّة تدفّق الدوبامين في بعض مناطق الدماغ، والمُتحكّمة في إصدار هذه الحركات اللاإراديّة، وتتضمّن الآتي:
    • ديوتيترابينازين.
    • فالبينازين.
    • الجنكة بيلوبا.
    • الميلاتونين.
  • فيتامين B6.


يترتّب عن استهلاك بعض أنواع الأدوية المُعالجة للأمراض النفسيّة، كالفصام، بروز بعض الأعراض الجانبيّة أهمّها الحركات اللاإراديّة الناتجة عن خلل الحركة المُتأخّر، فاستشر الطبيب المُختصّ عند بروزها في أسرع وقتٍ مُمكن.


علاج الارتعاش

ما المُسبّب للحركات الإيقاعيّة غير المقصودة التي يُمكن أن تُصيبك بشكلٍ مُفاجىء؟ يُمكن أن تُعرّف الحركات الارتعاشيّة على أنّها حركاتٌ غير مقصودة لا يُمكن السيطرة عليها في جزءٍ مُعيّن في الجسم، ويرجع ذلك إلى اختلالٌ مرضيّ في الدماغ في الجزء المُتحكّم في حركة العضلات، بالاعتماد على نوع الحركة ومُسبّبها، يُقسّم الارتعاش إلى عدّة أنواع، أهمّها:[٤]


  • الرعاش مجهول السبب: هو الرعاش المُتطوّر ببطئ من جانبٍ واحد ثم ينتقل إلى الجانب الآخرفي غضون بضع سنوات، ولا يرتبط بأيّ حالةٍ مرضيّة.
  • الباركنسون: والذي ينتج عن تلفٍ في أجزاء الدماغ، والمُتحكّم في الحركة، يبدأ في جزءً واحد فينتقل إلى الطرف الآخر.
  • الرعاش المخيخي: هو نوع من الرعاش الناجم عن تكوّن آفات في المخيخ.


يتمّ علاج الارتعاش بناءً على المُسبّب الرئيس له، سواء أكان تلف المركز الدماغي المُتضرر وودرجة التضرّر وغيرها، فيقوم الطبيب المُختصّ بالقيام بما يأتي:

[٤]


  • استخدام بعض أنواع الأدوية أهمّها:
    • حاصرات البيتا: تؤثّر حاصرات البيتا في تقليل من نسب الرعاش لدى بعض الاشخاص.
    • المُهدّئات: مثل البرازولام، والتي تُعالج الرعشات الناجمة عن القلق.
    • الأدوية المُضادّة للتشنّج: حيث توصف للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول كلا الدوائين السابق ذِكرها.


  • حقن البوتوكس: قد يستفيد المريض من حقن البوتوكس، خاصّةً في منطقتيّ الوجه والرأس.
  • العلاج الطبيعي: إذ يُساعد في تقوية العضلات وتحسيّن التنسيق الحركي لها.
  • الجراحة: والتي تشمل جراحة تحفيز الدماغ، إذ يقوم الجرّاح بإدخال مسبارًا كهربائيًّا في الجزء المسؤول عن الرعاش في الدماغ، ثمّ يُثبّت، إذ تحدّ النبضات الناتجة في منع إنتاج الرعاش.


قد تؤدّي إصابة الدماغ بالآفات في مُختلف المناطق، إلى الإصابة بالرعشات في المناطق المُسيطر على حركتها من قِبل الجزء المُصاب.


علاج الرمع العضلي

ما الذي يُشار اليه الرمع العضلي؟ وهي الرعشة العضليّة اللاإراديّة، والتي تشمل الفواق الحاصل قبل النوم أو أثنائه، كلُّ هذه الأشكال من الرمع العضلي تُصيب الأشخاص الأصحّاء ونادرًا ما تُمثّل إصابتك بمُشكلة، أمّا بالنسبة للأشكال المرضيّة، فتنتج عن اضطرابٍ في الجهاز العصبي، كالصرع أو آثارٍ جانبيّة عن استخدام الدواء، ومن أبرز صفاته:[٥]


  • حدوثه بشكلٍ مُفاجئ.
  • غير طوعيّ.
  • شبيه بالصعقة الكهربائيّة.
  • تغيّر في الشدّة والتردّد.
  • موضعيّ، إذ يبدأ في منطقةٍ مُعيّنة، ثمّ ينتشر إلى إلى أنحاء الجسم.


تتمّ مُعاملة الحالة بناءً على معرفة المسبِّب الرئيس، سواءً أكان طبيعيًّا أو مرضيًّا، ثمّ الأخذ بالأسباب والعمل على تخفيف الأعراض، تجدر الإِشارة إلى أنَّ الرمح العضلي، لا يوجد دواء مُخصّص له، ولكنّ هُناك بعض أنواع العلاجات القادرة على تخفيف عَرَضه، أهمّ الطرق:[٦]

  • الأدوية وتشمل:
  • المُهدّئات: مثل الكلونازيبام، وهو أحد أهم الأدوية المُهدّئة للأعصاب، والمُكافحة لأعراض الرمح العضلي.
  • مُضادّات الاختلاج: حيث أثبتت الأبحاث تأثيرها في التحكّم بنوبات الصرع وتقليل اعراض الرمح العضلي.
  • البوتوكس: حيث إنّها مُفيدة في علاج العديد من انواع الرمح العضلي، خاصّةَ إذا ما كانت الرعشة موضعيّة.
  • الجراحة: والتي تنجم عن ورمٍ وآفاتٍ في الدماغ أو الحبل الشوكي، حيث يتم تحفيز الدماغ بواسطة نبضاتٍ كهربائيّة.


يتمّ مُعالجة الحركات اللاإراديّة الناجمة عن الرمع العضلي، بواسطة العلاجات الدوائيّة أو حتّى العمليّات الجراحيّة.


علاج التشنجات اللاإرادية

هل يترتّب عن إصابتك بالتشنّجات اللاإراديّة، صدور بعض الأصوات منك؟ يتمّ وصف التشنّجات اللإراديّة على انّها حركاتٌ سريعة ومُتكرّرة، فهي شائعة في مرحلة الطفولة وتتحسّن أو تسوء مع مرور الوقت، ومن أهمّ أنواع التشنّجات اللإراديّة، الحركيّة، وهي الحركات اللاإراديّة، والصوتيّة، والتي ينتج عنها تشنّجات في الصوت الصادر، ومن أبرز أشكاله، الآتي:[٧]


  • الرجيج أو ضرب الرأس.
  • نقر الأصابع.
  • كثرة لمس الآخرين أو بعض الأشياء.
  • السعال أو الشخير.
  • تكرار بعض الأصوات أو العبارات.
  • يبدأ بإحساسٍ مُزعجٍ وينتهي بالتشنّج اللاإرادي.


تبدأ الخطّة العلاجيّة لهذه التشنّجات اللاإراديّة، بتغييرٍ في السلوك العام، حيث يُبنى زيادة أو نُقصان شدّة هذه الحركات، خاصّةً إذا ما كان مثرتبطًا بالتوتّر أو القلق أو حتّى التعب، ومن أهم خطوات الخطّة العلاجيّة للتشنّجات اللاإراديّة:

  • العلاجات السلوكيّة، إذ تهدف إلى:
    • إعلامك عن حالتك المرضيّة.
    • تحديد الدوافع النفسيّة التي تؤول إلى الحركات اللاإراديّة.
    • العمل على تطبيق التدخّل السلوكي الشامل للتشنّجات اللإراديّة، والتي تتضمّن مجموعة من الأساليب السلوكيّة للمُساعدة في تقليلها.


  • مُضادّات للذهان: وهي أحد أنواع الأدوية الرئيسة للتشنّجات اللاإراديّة، حيث إنّها تعمل على التأثير على كيمياء الدماغ، والتي تُسهم في التحكّم بيحركات الجسم، ومن أهمّها الريسبيريدون والبيموزيد.
  • أدوية أخرى:
    • الكلونيدين.
    • الكلونازيبام.
    • التترابينازين.
    • حقن توكسين البوتولينوم.

الجراحة: وهي العمليّة التحفيزيّة في الدماغ، كما تمّ شرحها سابقًا.


ترتبط التشنّجات اللإراديّة غير الطبيعيّة، بالقلق أو حتّى التوتّر، فيجب عليك اتباع تعليمات الطبيب المُختصّ، خاصّةً إذا كانت تعتمد على العلاج السلوكي.


علاج الكنع

هل تزداد نسب الحركات اللاإراديّة مع محاولة السيطرة عليها؟ يتميّز الكنع بظهور حركات لاإراديّة في الأطراف، والتي تزداد سوءًا مع محاولاتك العديدة للسيطرة عليها، كذلك تبدأ بعض العلامات بالظهور مع زيادة تأثير الكنع على أطرافك، تقع الحركة اللإراديّة على موقع معيّن دون الآخر، فتظهر بعض العلامات الدالّة عليه، أهمّها:[٨]


  • حركات عضليّة تتّسم بالبطئ الشديد.
  • تغيّرات في حركة العضلات بشكلٍ غير مقصود.
  • تفاقم بعض الأعراض مع محاولتك في التحكّم في الحركة.
  • عدم القدرة على الوقوف.
  • صعوبة الكلام.


ترتكز الخطّة العلاجيّة للكنع على بعض الأساليب المُقلّلة للأعراض الظاهرة عليك، أهمّها الحركة غير الإراديّة التي تؤدي إلى فقدان التوازن، وبذلك تستهدف الخطّة العلاجيّة العلامات المُصاحبة لها، ليتمّ على إثر ذلك تقليل شدّة تأثير هذه الحركات عليك، ومن أهمّها الآتي:[٨]


  • الأدوية المُضادّة للدوبامين: حيث إنّها تعمل على تثبيط هرمون الدوبامين المُسهم في زيادة الحركات اللإراديّة في الدماغ.
  • حقن البوتوكس: وما هو إلّا علاجٌ موقّتٌ يحد من تأثير الحركات اللاإراديّة للعضلات.
  • العلاج الوظيفي: الذي يقوم بتدريب العضلات ويزيادة قوّتها، وبذلك تستعيد بعض الشدّة التي تؤهّلها إلى السيطرة على الحركات.


يؤثّر الكنع كما هو حال الأمرض المذكورة على وظيفة العضلات، لتبرز بعض الحركات اللإراديّة في موضعٍ مُعيّن، وتمتاز بزيادتها مع رغبتك في السيطرة عليها.


علاج الرقاص

هل الرقاص مرضٌ بحدّ ذاته، أم هو علامةٌ لإصابتك بمرضٍ مُعيّن؟ يُعد الرقاص أحد الاضطرابات الحركيّة التي تُتنج حركات لا إراديّة غير مُنتظمة، وعادةً ما تكون علامة مُصاحبة لبعض الأمراض العصبيّة، كمرض هنتنغتون مثلًا،[٩] وهذا العَرَض بحد ذاته لا يُشكّل خطرًا على حياتك، وقد يكون الرقص مؤقّتًا أو مُستمرًّا ويزداد سوءًا مع الوقت، يتميّز الرقاص بتشابه أعراضه وإن كانت مُسبّباته مُختلفةً بعض الشيء، ومن أهم صفاته:[١٠]


  • حركة العضلات لاإراديًّا: وتتشابه هذه الحركة بالتململ أو الرقص في اليدين والقدمين والوجه، وقد تكون هذه الحركات غير انقباضيّة أو انقباضيّة كلٌّ حسب حالته، وتزداد وتيرتها مع شعورك بالتوتّر.
  • القبضة الشبيهة بحلب البقر: وتبرز عند مُحاولة المُصاب مُصافحة شخصٍ ما، فيبدأ بإمساك الأصابع مرارًا وتكرارًا وتحريرها كلّ مرّة، بطريقةٍ تُشبة حلب البقرة.
  • لسان جاك: عند مُحاولة إخراج اللسان، ينزلق تلقائيًّا ويخرج من الفم.
  • مشاكل في النطق: حيث يتداخل الكلام، بسبب العضلات المُشاركة في تنسيق الكلام ضعيفة.
  • الصرع والنوبات المرضيّة: يبرز بعدالحمّى الروماتيزميّة.


تعتمد العلاجات المُستخدمة للرقص بحدّ ذاتها على المُسبّب المرضيّ، حيث إنّه ما هو إلّا عَرَضٌ جانبيّ في جميع الأحوال، وفي الآتي أبرز ما تمّ وصفة من الأطبّاء المُختصّين لعلاج الرقاص:[١٠]


  • العلاجات الدوائيّة: إذ تعتمد على المُسبّب، ومن أهمّها الآتي:
    • مرض هنتنغتون: وهي الأدوية التي تُستخدم في التحكّم في حركة العضلات اللإراديّة الناجمة عنه، ومن أهمّها ديوتيترابينزاين، تتيترابينزاين.
    • خلل الحركة المُتأخّر: الفالبينزين.
    • الباركنسون: أمانتادين.
    • الهياج والقلق والحالات النفسيّة: مُضادّات الذهان.
    • آثار جانبيّة لبعض أنواع الأدوية: يتمّ ايقاف الدواء المسبّب أو استبداله.
    • اضطراباتالغدّد الصمّاء أو اضطرابات التمثيل الغذائي: يتمّ علاج الحالات المرضيّة المُسبّبة له، لمُعالجة الرقاص وتقليل الحركة غير الطبيعيّة، مثل فرط نشاط الغدّة الدرقيّة أو نقص البوتاسيوم وما إلى ذلك.


  • العلاج الجراحي: الذي يقوم بإرسال إشارات تحفيزيّة للدماغ؛ أملًا في تقليلها لأعراض الرقص عند بعض المرضى.


يُعد الرقاص أحد أنواع الحركات اللاإراديّة الناجمة عن بعض الأمراض العصبيّة المُتسبّبة في ذلك.


علاج خلل التوتر العضلي

هل التواء الجزء المُصاب دليلًا خلل التوّتر العضلي؟ عند إصابتك بخلل التوتر العضلي، يبدأ تقلّص العضلات دون سابق إنذارٍ أو مُسبّب بشكلٍ لاإراديّ، ليترتّب على ذلك، إصابتك بحركاتٍ مُتكرّرة، إضافةً إلى اتّخاذك وضعيّات غير طبيعيّة، فيُمكن أن يؤثّر التوتّر العضلي على عضلةٍ واحدةٍ فقط أو مجموعةٍ من العضلات، لتبدأ بعض الأعراض بالظهور بالاعتماد على مرحلة الإصابة، فإن كانت في الطفولة تبدأ بالظهور في اليد والقدم، لتمتدّ إلى بقيّة الجسم، أمّا بالنسبة لمرحلة البلوغ، فيؤثّر في جزءٍ أو ما حوله من أجزاء، ومن أبرز علاماته ما يأتي:[١١]


  • جرّ الساق.
  • تشنّج في القدم.
  • الشدّ اللإرادي في الرقبة.
  • وميض يصعب السيطرة عليه.
  • صعوباتٌ في الكلام.
  • تفاقم الاعراض مع زيادة التوتّر أو الإرهاق.


هُناك العديد من الخارات العلاجيّة التي يُمكن اتّباعها لعلاج خلل التوتّر العضلي، إذ يُحدّد الطبيب المُختصّ المسار، بناءً على النوع والشدّة ومن أبرز الطرق العلاجيّة الآتي:[١١]


  • البوتوكس: حيث يتمّ حقن التوكسين بوتولينوم في العضلة المُصابة، ويمنع بذلك تأثيرمادّة الأستيل كولين من الانتقال إلى المُستقبلات المُتواجدة في النهايات العصبيّة في العضلات، والتي تؤول إلى انقباضها.
  • التحفيز العميق للدماغ: الذي يقوم بإيصال الأقطاب الكهربائيّة في الدماغ، بالبطاريّة المزروعة في منطقة الصدر، فتقلّ بذلك شدّة تواتر التقلّصات العضليّة.


  • الأدوية: ومن أهمّها الآتي:
    • ليفودوبا.
    • الهيدروكلوريد البروسيكليدين.
    • ديازيبام.
    • لورازيبام.
    • باكلوفين.
  • الحيلة الحسيّة: حيث يتمّ تحفيز المنطقة المُصابة أو القريبة منها لتقليل التقلّصات العضلية.
  • علاج التخاطب والعلاج الطبيعي: قد يُسهمان في علاج أعراض خلل التوتّر العضلي.


يُصيب التوتّر العضلي كلٌّ من الأطفال والبالغين على حدٍّ سواء، في كلٍ فئة، تبدأ بعض الأعراض المُميّزة لها بشكلٍ مُفاجىء.


علاج الزفن الشقي

هل تُنتج الآفات المُدمّرة لنواة تحت المهاد المُقابل الحركات المُضطربة واللإراديّة؟ ينتج الزفن الشقّي عن اضطرابٍ دماغيّ آل إلى مُهاجمة نواة تحت المهاد المقابل، والمسؤولة عن تنظيم مُستوى الدوبامين، والذي يؤدي بدوره إلى بروز بعض الأعراض، من أهمّها الآتي:[١٢]


  • الحركات المُضطربة والقويّة الظاهرة في جانبٍ واحدٍ من الجسم، وتبدأ من المفاصل والكتف والقدم.
  • يتمّ قمع هذه الحركات عند التركيز.
  • تزداد هذه الحركات مع شعورك بالإجهاد.


يتمّ علاج الزفن الشقّى بالاعتماد على المُسبّب، سواء أكان الأمراض المُعدية أو الاضطرابات الوعائيّة للشرايين القريبة من النويّة الدماغية وغيرها، ومن أهمّ الطرق العلاجيّة الآتي:[١٢]


  • العلاجات بالأدوية العصبيّة، كالبروميداتوالفينوثيازين والكلوزابين.
  • الاستئصال المهادي للآفة المُتكوّنة في الحالات بالغة الشدّة.


يتمّ علاج الزفن الشقّي بالاعتماد على المُسبّب الرئيس ومدى تطوّر الحالة المرضيّة.

المراجع

  1. "Is Your Trembling Caused by Parkinson’s — or a Condition That Mimics It?", health.clevelandclinic.org, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  2. "Involuntary Movement", www.sciencedirect.com, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Tardive Dyskinesia", www.webmd.com, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Tremors", www.healthline.com, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  5. "Myoclonus", www.mayoclinic.org, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  6. "Myoclonus", www.mayoclinic.org, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  7. "Tics ", www.nhs.uk, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  8. ^ أ ب "What Is Athetosis?", www.healthline.com, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  9. "Treatment of Secondary Chorea: A Review of the Current Literature", /www.ncbi.nlm.nih.gov. Edited.
  10. ^ أ ب "Chorea: Management and Treatment ", my.clevelandclinic.org, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  11. ^ أ ب "Dystonia: Causes, Types, Symptoms, and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 30/12/2020. Edited.
  12. ^ أ ب "CLINICAL NOTEOlanzapine for the Treatment of Hemiballismus:", www.archives-pmr.org, Retrieved 30/12/2020. Edited.
4073 مشاهدة
للأعلى للسفل
×