علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى

كتابة:
علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى

ما هو علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى؟ وما هي الحالات التي تتطلب التدخل الطبي؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.

ما هو علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى؟ وما هي مُضاعفات الإصابة بها؟ هذا ما سيتم توضيحه في المقال الآتي:

علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى

للتعرف على علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى لا بٌدَّ من التطرق للأسباب والتعرف على العلاج الممكن لكل منها، التفاصيل فيما يأتي:

1. علاج التغيرات الهرمونية وانخفاض ضغط الدم

إن للتغيرات الهرمونية التي تحدث في بداية الحمل، وازدياد حجم الدم دور رئيس للإصابة بالدوخة خلال الثلث الأول منه، إذ تؤدي هذه التغيرات إلى اتساع الأوعية الدموية بحيث تسمح بوصول الدم للجنين ولكنها تبطء من عودته للأم مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

من الجدير بالذكر عدم وجود أدوية لعلاج انخفاض ضغط الدم، وإنما يكمُن العلاج باتباع ما يأتي من الإجراءات:

  • الحصول على القسط الكافي من الراحة، وتجنب النهوض المُفاجئ عن الأريكة أو السرير عند الاستيقاظ في الصباح أو خلال أي وقت من اليوم.
  • الجلوس أو الاستلقاء فور الشعور بالإغماء مع تنظيم عملية التنفس لتكون شبه ثابتة، كما أن النوم على الجانب الأيمن للجسم يُساهم في تدفق الدم إلى القلب بسلاسة وسرعة.
  • رفع القدمين خلال النهار بشكل دوري للتأكد من حصولهما على القسط الكافي من الراحة، مما يقلل التعب ويعطي وقتًا كافيًا للتعافي.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة، بالإضافة لإمكانية ارتداء الجوارب الضاغطة للركبة لتحسين الدورة الدموية.
  • شرب الكثير من الماء.
  • زيادة الجرعة اليومية من الأملاح المُتناولة بعد الحصول على الموافقة الطبية.

2. علاج انخفاض مستويات السكر في الدم

يحاول الجسم خلال الثلث الأول من الحمل ضبط مُستويات السكر في الجسم، وقد يؤدي انخفاضه للشعور بالدوخة، ويُمكن علاج هذه الحالة من خلال الاستراتيجيات الآتية:

  • العلاج المنزلي

يتم اللجوء للعلاج المنزلي قبل الطبي، وفي ما يأتي عدد من التعليمات التي يُمكن من خلالها علاج الدوخة الناجمة عن انخفاض السكر في الدم:

  • أخذ قراءات منتظمة لغلوكوز الدم.
  • تعديل النظام الغذائي، بحيث يتم تناول الوجبات بكميات أقل وبتكرار أكبر للحفاظ على مستوى مستقر وثابت ومعتدل من السكر في الدم.
  • تناول أي وجبة خفيفة فور الاستيقاظ من النوم صباحًا أو خلال الليل؛ وذلك لأن الجسم يكون قد صام بالفعل ساعات النوم كاملة مما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر.
  • ممارسة التمارين الرياضية بعد الحصول على الموافقة الطبية.
  • العلاج الطبي

في حال الانخفاض الشديد لمستويات السكر في الدم يتم اللجوء لحقن الغلوكاغون (Glucagon) أو الغلوكوز الوريدية.

ويتم تسليم المُصاب الحقن بحيث يقوم بحقنها بنفسه أو بمساعدة الآخرين، وذلك بعد أن يتم تزويده بتعليمات الاستخدام كاملة.

3. علاج غثيان الحمل

يُمكن علاج غثيان الحمل الذي يتسبب في الشعور بالدوخة من خلال أحد الطرق الآتية:

  • العلاج المنزلي

ويشمل العلاج المنزلي على ما يأتي:

  • اعتماد المأكولات الغنية بالبروتين والتي تفتقر للدهون وسهلة الهضم.
  • تناول الوجبات الصغيرة خلال النهار وما بين الوجبات الرئيسة بحيث تكون جميعها بكميات صغيرة.
  • تنفس الهواء النقي أو المشي في الخارج.
  • تجنب مسببات الغثيان أيًا كانت.
  • شرب السوائل بحيث تصل إلى 6 - 8 أكواب شريطة أن تكون خالية من المنبهات.
  • العلاج الطبي

يشمل على ما يأتي:

  • مكملات فيتامين ب6 (Vitamin B6).
  • مسكنات الآلام للحد من الشعور بالأعراض، ومنها: الدوكسيلامين (Doxylamine).
  • العقاقير الموصوفة طبيًا لغثيان الحمل.

حالات الدوخة التي تتطلب التدخل الطبي

بعدما تعرفنا على علاج الدوخة للحامل في الأشهر الأولى، في ما يأتي عدد من الحالات التي تتطلب التدخل الطبي:

  • استمرار الدوخة لأكثر من بضع لحظات.
  • ضيق التنفس.
  • الحمى والدوار.
  • ظهور علامات الولادة المبكرة، مثل: الانقباضات، ونزول الماء أو السوائل المهبلية.

مضاعفات الإصابة بالدوخة للحامل

تشمل مضاعفات عدم علاج الدوخة النقاط الآتية:

  • يُعد السقوط والتعرض للإصابة من أهم المُضاعفات المترتبة على الدوخة للحامل.
  • تجعل من ممارسة الأنشطة اليومية كالقيادة أمر محفوف بالمخاطر.
  • تهديد سلامة الجنين والحمل في حال التعرض للإصابة وبالتالي ازدياد احتمالية التعرض للولادة المُبكرة أو ارتفاع ضغط الدم أو المُشكلات القلبية وأخيرًا الانسداد الرئوي.
2171 مشاهدة
للأعلى للسفل
×